كاملة لسيلا وليد

موقع أيام نيوز

 

زينب اليها 

مساء الفل يالولا... 

وقفت تبتسم لها

مساء الخير ياحبيبتي... محتاجة حاجة 

اتجهت وجلست بمقابلتها 

اجهزي ياله.. عايزاكي تكوني نجمة الليلة

ضيقت عيناها وتسائلت 

مش فاهمة حضرتك ياماما نجمة ايه وهجهز ليه !!

دققت النظر في ملامحها الجميلة ثم تحدثت

فيه حفلة جواز النهاردة ..ظابط صديق راكان 

ثم اكملت مستطردة بتمهل 

وطبعا لازم مراته تكون معاه ولا عايزاه ياخد نورسين...قالتها وهي تدقق النظر إلى مقلتيها 

فركت كفيها ونهضت قائلة

ميهمنيش ياخد اللي ياخده..تنهدت زينب وتوقفت بمقابلتها قائلة 

إحنا مش اتفقنا ليه رجعنا نضعف تاني..ربتت زينب على كتفها تحثها على النهوض 

مينفعش تسيبي جوزك لوحده

وقفت كالملسوعة تفرك يديها 

لا اروح معاه فين ولوحدي ..حضرتك متعرفيش هو بقى يعاملني إزاي 

جذبتها زينب بقوة واجلستها بجوارها 

بقولك ايه ياليلى... انت عايزة راكان جوزك يابنتي ولا لا 

نظرت داخل عيناها واكملت مفسرة 

مفيش واحدة متجوزة بتسيب جوزها كدا... انتوا بقالكم فترة متجوزين وكل واحد منكم في اوضة.. غير انك سيباه كل ليلة يبات برة لا وكمان سبتيه يخطب.. فيه ايه يابنتي اټجننتي ولا ايه قبل أي حاجة انا مش هبلة وحاسة باللي بيحصل بينكم 

وقفت ونظرت للحديقة واردفت بحزن

فيه ان جوازنا كان غلطة ياماما.. هو اتجوزني بلعبة بس انا صابرة علشان متحرمش من ابني 

يعني مش فارق معاكي يابنتي لو اتجوز نورسين 

ارتجفت اوصالها من حديث زينب ورغم ذلك ابتسمت بسخرية 

ومين قالك ياماما ان ابنك مستني جواز نورسين او غيرها... ابنك عايش حياته بيا ومن غيري 

اتجهت زينب ووقفت بجوارها تنظر للحديقة الشاسعة المليئة بالأزهار

تبقي عبيطة ياليلى... ومتعرفيش حاجة 

نظرت لها واردفت متسائلة

مش فاهمة قصدك !

ظلت تنظر كما هي 

مش كل اللي بنشوفه يابنتي بيكون حقيقة... ثم اتجهت للداخل 

راكان بعتلك الفستان دا بيقولك اجهزي واعملي حسابك على اتفاقنا الليلة حتى قالي أهتم بأمير عشان هتروحوا عند نوح ... 

 

ربتت

 

على كتفها قائلة 

جهزي نفسك وروحي مع جوزك.. بلاش تسبيه لوحده في ليلة زي دي... ومتنسيش انت قدام العيلة كلها مرات راكان البنداري... بغض النظر ان جوازكم ڠصب زي ماانت بتقولي بس انت مراته 

خطت عدة خطوات للخارج 

لو باقية على جوزك خليه مايشفش غيرك.... دا لو شايف حد اصلا وبلاش وسوسة شيطانك يابنتي الحفلة بالليل 

قدامك وقت طويل لسة تهتمي بنفسك 

زفرت پغضب بعد خروج زينب من الغرفة 

وتذكرت حديثها معه بالأمس

انتهت من لمساتها التجميلية..جلست على فراشها تلتقط أنفاسها وهي ترى أسمه ينير هاتفها..أخذت نفسا طويلا ثم طردته

أيوة .. على الجانب الآخر 

أنا خلصت لو خلصتي انزلي عشان منتأخرش

اتجهت تلقي نظرة أخيرة لهيئتها ثم تحركت لغرفة ابنها رفعته ثم طبعت قبلة على جبينه 

اسمع كلام نانا ياحبيبي..ثم وضعت أمامه ألعابه استدارت عندما دلفت زينب 

الله أكبر عليكي حبيبتي..طالعة تاخدي العقل

ميرسي ياماما عيونك هي الحلوة 

قامت بخلع خاتمها ووضعته بأصبعها 

دا هيكون بتاعك بعد كدا وإن شاء الله تديه لمرات أمير على فكرة الخاتم دا وراثة ماشي ياحبيبتي 

ابتسمت لها ثم تحركت للخارج أوقفتها زينب قائلة

ليلى عايزة راكان يرجع يضحك زي الأول يارب تكوني فهمتي قصدي

بعد قليل كان ينتظرها بالاسفل بهيئته الجذابة الخاطفة للأنفاس ولا يختلف الامر عليها...نزلت بطلتها التي جعلته كالمسحور بجمالها نعم خطفته اميرته بجمالها سارقة قلبه وحواسه 

قيم فستانها الذي باللون الازرق الداكن وحجاب باللون الاوف وايت مع لمستها التجميليه التي اظهرت رونق عيناها السوداء واهدابها الطويلة...نعم تشبه عيون الغزال بصفوها ورونقها ..اتجه اليها وقام بفتح باب السيارة 

ركبت دون حديث فهيئته أمامها حبست أنفاسها وجعلتها غير قادرة على الحديث او التنفس 

قام بتشغيل كاسيت السيارة الذي صدح بالاجواء بأغنية العندليب حبك ڼار 

نظر من النافذة إلى الخارج أثناء قيادته حتى لا يضعف أمامها ويقوم بضمھا 

ظل يضغط على أعصابه حتى وصل إلى الحفل خلال دقائق... أمسكها من يديها بهدوؤ وانزلها من السيارة ثم أخرج علبة من جيبه وفتحها 

أمسك كفيها ووصع ببنصرها خاتم زواجهما

رفع كفيها ثم لثمه

أتمنى مش تخلعيه ابدا نظر إلى مقلتيها مردفا

ممكن تخليعه لو مت 

وضعت إبهامها على فمه

بعد الشړ متقولش كدا..أطبق على جفنيه وهمس

أنا أصلا مېت..ارتجفت شفتيها قائلة 

آسفة ثم تحركت بعض الخطوات جذب كفيها بعدما خرج من حالته قائلا 

متحاوليش تبعدي عني... هنقعد شوية ونمشي 

أومأت برأسها دون حديث... فشعورها بقبضة يديه كأنه يقبض على قلبها المسكين... ناهيك عن رائحته التي غلفتها بالكامل 

تحرك للداخل وهو يطوق خصرها... ينظر بانتشاء للجميع.. فاليوم كأنه يمتلك الدنيا وماعليها... ابتسم على نفسه بسخرية وبدا يحدث حاله

فرحان من مجرد أنها جنبي الليلة وتخصني... طيب هعمل ايه لما تكون في حضڼي طول الليل 

اتجه عز الألفي إليهما 

حمدالله على السلامة ياحضرة المستشار... قالها عز بحبور وهو يضمه بقوة

نورت حي الألفي 

نظر عز إلى ليلى

نورتي الفرح يامدام ليلى 

ابتسمت له وأردفت

ميرسي 

رفع نظره إلى جاسر الذي اتجه إليهم 

أهلا باحضرة المستشار وأنا بقول الفرح نور ليه 

اقترب منه قائلا

اسكت يافاشل عايز أخنقك وحياة ربنا بقى تعرف مكان أمجد ورايح بطولك ياأهبل 

تراجع خطوة ينظر إليه بتقييم ثم رفع نظره إلى جواد الذي يقف بجوار ريان وصهيب ثم استدار إليه مرة أخرى 

إنت متأكد يابني إنك ابن جواد الألفي اصلي اشك

 

تم نسخ الرابط