كاملة لسيلا وليد

موقع أيام نيوز

 

جالي امبارح بالليل وقالي هيسافر النهاردة اسكندرية وهياخدها معاه ويوهمها بالحب مع سهرة حلوة علشان تتنازل عن ابن اخوه هو كل ال يهمه ابن اخوه وخصوصا بعد ماابن عمها طلبها للجواز

ضيق عيناه متسائلا

اومال ليه قولتي انه بيحبها وعامل حراسة مشددة عليها..تراجعت للخلف وامسكت خصلاتها

انا فكرت في كدا لحد مابعت ال يراقبه وكمان راقبت تليفونه سمعت بيقول لحمزة انه خلاص قرب ياخد أمير عشان يفوق لشغله وكمان يعرف يسافر مع نوح

مطت شفتيها وامسكت فنجانها وهي تبتسم بانتشاء قائلة

قاله اعملي ورق فيه تنازل عن وصية أمير ليا من غير ماليلى تدخل وكمان تنازل عن كل أسهم الشركة ال تخص سليم أما حقها الشرعي مش عايزه فاهمني

رفع جانب وجهه بشبه إبتسامة قائلا بتهكم

بيلعب ابن البنداري بيها وهو وكيل نيابة وتليفونه متراقب بس فرحان فيه وفي ليلى خليها تستاهل عشان تحميه حلو..وضعت كفها على كفيه

سيبك من ليلى ايه مش هنسهر الليلة قبل مااسافر له بكرة اسكندرية

لا دا اللعب هيكون للركب ياحبي صعبان عليا أوي ابن البنداري لما ياخد حاجات متجربة

لکمته بصدره

أمجد متخلنيش أزعل منك واقلب عليك وانت عارف قلبتي ازاي كله الا راكان

أمسك خصلاتها يجذبها إليه ينظر لمقلتيها

هو انت بتحبيه بجد يانور..نظرت للبعيد واجابته

هتصدق ولا تتريق سحب كفيها يقبله قائلا بغمزة

هعمل مصدق بس قولي إيه ال عاجبك فيه

تراجعت بجسدها وهي ترمقه بنظرات هادئة عكس شخصيتها ثم أردفت

بحبه ومش بحبه..رفع حاجبه متسائلا بسخرية

ودا إزاي..توقفت متجه للنيل تتشبث بالجدار الحديدي قائلة

بحب شخصيته وهيبته بس مبحبش اوامره وغروره يعني ساعات بيحسسني اني رخيصة اوي وساعات بيحسسني اني أهم شخص معرفش ليه

نهض ووقف بجوارها

ليلى بتحبه! اتجهت ترمقه بتهكم

جدا..وقبل ماتقول حاجة مهما هي تخبي قدام الكل بس عينيها ڤضحاها شوفت لهفتها عليه ونظراتها له دي نظرات واحدة مچنونة بحبه وطبعا انا عارفة انها عجبته في الأول بس كان عايز ليلة زي مابيعمل وهي رفضت رفضها له اهانته عشان كدا اتجوزها وقرب منها ڠصب عنها وكانت النتيجة الحمل ال لحقنا واتخلصنا منه زي ماانت عارف

وضع ذراعه على السياج الحديدي ونظرات ڼارية تخرج من عينيه

هدفعه تمنها غالي الحقېر دا إزاي يقرب منها ڠصب عنها..تنهدت پغضب تشير بسبباتها

متقربش منه غير لما اقولك ياامجد وياله زهقت ولازم انام بدري متنساش لازم اروحله فايقة

تحرك وهو يقهقه قائلا

فرحان فيه أوي ياحبي.

اقفلي ياسيلين عشان مزعلكيش وافتكري لو ليلى روحي فأنت قلبي قالها وأغلق هاتفه متجها للأعلى أما هي نظرت حولها بحزن مما استمعت له

أهي تعنيله الكثير فلماذا فعلت به ذلك..

عند راكان وليلى

وصلا لعروس البحر المتوسط مساء اليوم التالي ترجلت من السيارة سحبها من كفيها متجها للداخل

الجو هنا

 

برد عن القاهرة..نظرت حولها وابتسامة سعيدة تنير وجهها قائلة

بس بعشقها ياراكان بعشق اسكندرية اوي بابا كان دايما يجيبنا هنا في الصيف..دلفت للداخل توجه للحارس متسائلا

كل حاجة تمام يامحروس

اتجه الرجل بجواره زوجته قائلا

أيوة ياباشا كله تمام أشار لزوجته

سعدية مراتي عملت الأكل ال حضرتك طلبته اومأ برأسه متحركا للداخل

وجدها تتحرك ببهو الشقة تنظر بأركانها وصل يحتضنها من الخلف

عجبتك الشقة ولا لا..محبتش الشالية في الجو البرد دا

حاوطته بذراعيه

مش فارق اي حاجة أهم حاجة حضنك الدافي دا..وضعت كفيه على بطنها تضحك

شوفت ابنك بيتحرك إزاي.. تحرك بها إلى أن وصل على الأريكة واجلسها بأحضانه يستنشق عبيرها مغمض العينين

ليلى بحبك..وضعت رأسها بأحضانه وتمددت على الأريكة ومازالت بأحضانه

وليلى بتعشق راكانها..تسطح بجوارها متنعما برائحتها وأحضانها التي تنسيه همومه وأحزانه لم يشعر بالوقت وهما مستغرقين بأحضان بعضهما سوى على رنين هاتفه الذي جذبه ينظر للمتصل.. وضع رأسها بهدوء على الوسادة ونهض حتى لا يوقظها متجها للخارج

أيوة ..على الجانب الآخر

القضية بكرة الساعة اتناشر في محكمة وبعدها فيه غدا مع بيجاد المنشاوي

تمام..قالها ثم أغلق هاتفه ينظر لتلك الامواج التي ترتطم بالشاطئ تثور وتهدأ في بعض الأحيان ولكن ثورانها أكثر من هدوئها اقترب يستند وأشعل تبغه وظل يراقب أمواج البحر وكأنه يخبرها عما يكنه من آلام قلبه فشبه حالته بها..شعر بمن تحاوطه من الخلف تضع رأسها على ظهره قائلة

حبيبي واقف بيفكر في إيه..استدار إليها يجذبها ويضمها من أكتافها يشير لموج البحر

بشوف البحر فجأة تلاقيه هادي وفجأة بيثور لدرجة بيخدع الناس ويغرقهم

استندت برأسها على كتفه وأجابته

انا بعشق البحر اوي وبحبه أكتر في الشتا مع اني مجتش كتير في الشتا بس بحب صحبته

استدار ينظر لليلها الحالك مردفا

بتحبي البحر أكتر مني ولا ايه ..ابتسمت تبتعد بنظراتها عنه تنظر للبحر والابتسامة على وجهها

ليا ذكريات حلوة فيه..ضيق عيناه وحاوط خصرها بيديه

لا كدا بتهزري على فكرة ذكريات ايه دي ان شاءالله رفعت عيناها وحاورته

كل واحد مننا عنده ذكريات سواء حلوة أو وحشة بس جوانا ذكريات أنا ذكرياتي كتير مع البحر

جلس على المقعد وجذبها بقوة حتى سقطت على ساقيه وانطلقت من فمها شهقة

حاسب يامجنون حاوطها يضع رأسه على كتفها وينظر للبحر

ليلى ذكرياتك دي تتمسح كلها من غير مااعرفها

 

تم نسخ الرابط