رواية امي بقلم نور الشامي
المحتويات
فيه حد في المستشفي لاحظ حاجه
ساهر.. لع متخافش أنا الحرس اتصلوا بيا بس محدش لاحظ حاجه
رعد وهو يساعد سندس على النهوض.. خلينا نروح للحكيم يطمن انك كويسه
سندس.. لع أنا كويسه والله أنا بصراحه كنت جايه علشان اشوف حضرتك
سهي بابتسامه.. شكرا انك انقذتي رعد
سندس بضيق.. أي حد مكاني كان عمل اكده بس ممكن اتكلم مع حضرتك شويه
سهي بضيق.. لع أنا هجعد معاك ونطلع مع بعض
نظر رعد إلى ساهر الذي اقترب منها واخذها وصعد فدخل رعد إلى احدي المكاتب وجلس وتحدث مردفا.. اتفضلي
سندس بتوتر.. أنا والدت ادم وجنه اللي كنت اهنيه من يومين وانت ساعدتنا
رعد.. اللي يشوف جنه مره مستحيل يجدر ينساها
رعد باستغراب.. وصل ليه مش مستاهله هاتي روشته العلاج وانا هجيبه
اخذ رعد الروشته واعطاها لاحدي الحراس وبعد فتره جاء بالعلاج فتحدث رعد مردفا.. دا العلاج وهيكفيه لمده شهر ولما يخلص لو احتاجه تاني تعالي اهنيه وهما هيدوكي العلاج من غير فلوس
رعد.. دا الكارت بتاعي بس مش علشان الفلوس علشان لو احتاجتي حاجه
ابتسمت سندس وتحدثت مردفه.. أنا والله مش عارفه اشكر حضرتك ازاي جميلك دا هيفضل في رجبتي ليوم الدين
رعد بابتسامه.. سلميلي على جنه
القي رعد كلامه ثم ذهب فخرجت سندس من النستشفي ولكن قبل أن اذهب اوقفتها سهي التي تحدثت مردفه.. هو أيه الكيس اللي في ايدك دا
سهي بعصبيه.. ابنك أيه انتي فاكراني غبيه انتي شكلك حكايتك كبيره ومش مجرد واحده اتقذتي رعد وخلاص
سندس بضيق.. والله العظيم دا علاج لأبني جسما بالله
سهي بعصبيه.. وهو يعرفك منين علشان يديكي علاج لابنك ااه أنا عرفتك دلوجتي انتي اللي بيخوني معاها صوح
سندس پحده.. أيه اللي انتي بتجوليه دة أنا والله ما اعرفه اصلا غير من يومين وجت ما كان في المستشفي ودي أول نره اتكلم معاه فيها أنا ست متجوزه وعندي عيال وميصحش اكده
حوريه.. ماما حرام عليك بتجولك ابنها تعبان
سهي پغضب.. غووري انتي من وشي دلوجتي يلا
نظرت الصغيره إلى والدتها پخوف ثم خرجت من المستشفي فتحدثت سهي بعصبيه مردفهامشي من اهنيه ومفيش علاج واحترمي انك متجوزه بدل جسما بالله لو شوفتك تاني حوالين جوزي لهفضحك و
كرامتك جدام الناس علشان دا مش أسلوبي وعلشان احترامك من احترامي بس بهدوء اكده تعتذري منها
نظرت سهي اليه پخوف ثم وجهت حديثها لسندس وتحدثت مردفه.. أنا اسفه مكنش جصدي
رعد بضيق.. العلاج اهه اتفضلي مع السلامه
اخذت سندس العلاج وذهبت بسرعه فلحقتها حوريه دون أن تخبر أحد أما عند رعد تحدثت جميله بضيق مردفه..خلاص يا رعد احنا في المستشفي هي مكنش جصدها
رعد بعصبيه..مش عايز اشوف وشها اهنيه تاخد حوريه وتمشي
ساهر بضيق..سهي خلاص خدي حوريه وامشي دلوجتي وبكره ابجي تعالي أن شاء الله
سهي بحزن..طيب هاتي يا جميله حوريه
جميله بأستغراب..اجيبها فين هي مش نزلت معاكي تحت
سهي بقلق..ايوه بس أنا جولتلها امشي وافتكرت انها طلعتلك
رعد بفزع..فين البنت انتي بتهزري
سهي پخوف.. معرفش والله يا رعد أنا جولتلها امشي وافتكرتها طلعت اهنيه لجميله
رعد پغضب.. انتي غبييه البنت فييين
ساهر بقلق.. هندور عليها يا رعد متخافش
جميله بدموع وخوف.. بسرعه يا رعد دوروا عليها
نظر رعد إلى سهي پغضب ثم ذهب بسرعه وخلفه ساهر ليبحثوا عنها أما عند سندس وصلت اخيرا إلى البيت وقبل أن تصعد انتبهت إلى احدي الأصوات فنظرت ووجدت حوريه تقف بتعب فأقتربت منها وتحدثت مردفه..انتي مين يا حبيبتي وايه اللي جابك اهنيه
حوريه بتعب.. أنا حوريه اللي كنت في المستشفي
سندس بفزع.. يالهووي وايه اللي جابك اهنيه يا بنتي
حوريه..مشيت وراكي بس انتي مشيتي كتير جوي يا طنط أنا كنت عايزع اجولك متزعليش من
ماما
سندس بلهفه..يا حبيبتي اهلك زمانهم
متابعة القراءة