روايه سيدرا لكاتبتها مروه موسى

موقع أيام نيوز


اسقف ليها صح سيدرا بجمود مراتك اي انت هتعيش الدور متنساش ان اللي بينا زواج بالاتفاق فهد أيا كان اللي بينا اي انا مش هقبل دا سيدرا متجيش تفرض رجولتك عليا فاهم فهد رفع ايده وهو بيقول انا هعرفك الراجل دا يعمل اي وعيونه حمرا جدا سيدرا ببرود وهي تنظر ليده مالك وقفت ليه اضرب يلا اعملها فهد همس ليها بصوت كالافاعي اتقي شړي ي سيدرا وسابها وطلع سيدرا بعد ما خرج وقفت قدام المرايا كان فاضل انت ي فهد انك تمد ايدك عليا عشان ابقي مقتنعه ان مفيش حد بيحس بحد عارفه انه مكنش هيقدر يعملها مش خوف من حد بالعكس دا محدش يقدر يكسر كلمته حتي جدي بس عارفه انك پتخاف عليا من الناس معقول مش هتخاف عليا من نفسك بس مش لازم اختبر صبره وافضل انرفز فيه كدا واجرحه بكلامي نزل فهد لقي جويرية ومروان ومروة مروان اسف ي فهد فهد تاني مرة تخالي بالك من أفعالك معاها


ي مروان فهد لجويرية عاوزك تعالي ورايا دخلوا غرفه جويرية وفهد قفل الباب جويرية اټخانقتوا صح فهد نزل علي الارض صح جويرية شايف في عيونها اي فهد شايف تحدي كأنها لسه بتتحداني علي لعبة زي ما كنا صغيرين انها تاخدها مني شايف غرور زي ما كانت بتستحلف ليا انها تخطط وتوقعني زي ما كانت بتعمل من صغرها شايف عنادها ودماغها اللي محدش بيقدر يمشي كلمه عليها وبتتحداني بيها ثم كمل بهدوء شايف نظرات عتاب مش فاهم معناها كأنها بتعاتبني علي حاجة وانا مش فاهم نظراتها دي اي زي ما تكون بتعاتب علي حاجة بإيدي انا عملتها معرفش حاسس اني تايه جويرية نزلت لمستواه وطبطبت عليه سيدرا بتعاتبك علي بعدك عنها فهد ازاي وهي كانت اكتر واحدة فرحانه اني هبعد جويرية سيدرا كان عندها ١٢ سنه مكنتش لسه فاهمه اوي كانت أصغر حد فينا كل هدافها انك هتبعد عنها عشان متشدهاش من شعرها او كل شوية تقولها اوعي تبعدي من قدامي او متلعبيش مع حد غيري كل فهمها في الوقت دا كان انك حابس حريتها فهد وحالا لسه مفكرة دا جويرية مش متعودة اخبي عنك حاجة ي فهد .....بس سيدرا شعورها متلخبط الايام دي فهد ازاي جويرية معرفش بس دا اللي حسيته من كلامها فهد اكتر حد بيفهمني اتمني هي كمان تفهمني زيك جويرية بضحك ياعم متنساش الجمايل دي فهد شكرها احلي اخت في حياتي جويرية متتعودش علي كدا لحسن جوزي المستقبلي يغير منك فهد بابتسامه ۏجع يغير من اخوها جويرية بغمز اشمعنا بتغير علي سيدرا من مروان اخويا فهد بهزار اهي دي المشكلة انك تبقي مفضوح قدام حد ويهددك مروة لمروان مالك مروان باستغراب من سؤالها أي مروة باين عليك الزعل حد مزعلك مروان متشغليش بالك مروة احنا اتفقنا ان احنا صحاب صح . مروان كنت بهزر انا وسيدرا ودا سبب مشاكل بينها وبين فهد مروة انت ابقي اتكلم مع فهد وعرفه انها صحبتك واختك وانك تخاف عليها من عيون اي حد يمروان مروان بابتسامه عندك حق مروة بغرور مش عارفه من غيري كنت عملت اي مروان بلاش كدا بقي مروة اعزمني علي عصير مروان بضحك اهو الناس اللي جاية عليا بخسارة مروان لاحظ فهد في الصالة مروان فهد فهفهد وانت عارف ان احنا الاتنين ملناش غير بعض عي صحبتي وانا اخوها فهد أتفهم الوضع لانه عارف مروان أد اي هو كويس فهد بابتسامه ولا يهمك ي مروان ولكن وهما واقفين لقوا.......... فضلوا شوية يعرفوا معلومات عن المهمه سيدرا كانت قاعدة ولكن لفت انتباها تليفون فهد سيدرا قلبها لا لا انا مش هفتحه عيب دي أمور شخصية عقلها أمور شخصية اي بس دا جوزك قلبها جوزك اي بس دا انتوا متجوزين وعايشين بالاتفاق عقلها طب لو حتي عاوزة تفتحيه هتعرفي الباص وورد منين قلبها بس مينفعش افتح تليفونه اكيد عليه حاجات شخصية وانا مش فضوليه كدا وفي اللحظة دي استسلمت وأول لما مسكت التليفون كتبت عيد ميلاد فهد مفتحش....كتبت بعدها عيد ميلادها ومتعرفش اي اللي خلالها تكتب ميلادها فتح التليفون بعيد ميلادها سيدرا معقول ي فهد فاكر عيد ميلادي وكمان عاملة الرقم السري للتليفون فضلت تدور في جهات الاتصال واللي لفت انتباها هو اسم الركن الدافي بردوا سيدرا ياتري مين الركن الدافي دا وياتري علاقته بالاسم دا اي فتحت الصور ونزلت لتحت لقت كل صورها علي تليفونه اڼصدمت ازاي وانا طفلة لحد النهاردة كل صورة بتدل علي فترة من حياتي بملامح معينه دا زي ما يكون كان مراقب حياتي وملامحي اللي بتكبر يوم عن يوم افتكرت قبل كدا لما كانوا صغيرين فهد احنا هنمشي النهاردة الصعيد جويرية مش هترجع
 

تم نسخ الرابط