رواية عشقت عمده الصعيد بقلم الكاتبة شيماء صبحي
فحوصات وبيكشف عليه دكاتره بيخرج وهوا مرهق وبيقول الحمد لله كويس انكم عملتوا ليه اسعاف للقلب دا شال الخطړ الي كان هيضر القلب بس الحمد لله انو بخير واحنا نقلناه لاوضه عاديه بس ارجوكم بلاش تتعبوه وتخلوه يتكم كتير علشان قلبه
بيشكروا الكل وبيقرب منه ياسين انت متاكد يا دكتور انو كويس وان مفيش خطړ علي حياته
ياسين بيحس براحه من كلام الدكتور وبيقول مش حابب اتعبك معانا اكتر من كدا متشكر يا دكتور بعد ازنك
الدكتور بيبتسم وبيقول الشكر لله
بيمشي ياسين وبيتجه لغرفه جده بيكون معلق محاليل ومفتح عيونه وكان باين عليه الارهاق
ياسين متفجأه من الي بيحكيه وجده بدأ يتعب تاني وبيقول ياسين خلاص يجدي متتعبش نفسك الي حصل دا ماضي وانا نسيتوا من زمان والي فات ماټ وانا مسامحك
بيبتسم رفعت وبيقول انا اسف يابني واسف لاخوك واختك الي عاشوا ميعرفوش عني حاجه وشايفني عدو ليهم ولاكن الحقيقه كانت لازم تبان
بيبص رفعت عليه وبيقول واقف عندك بتعمل ايه
رضا بتوتر مفيش يا بيه انا
رفعت بصوت
انا عمري مكنت ضدك يا متولي بس هنقول ايه الدنيا غداره وبتخلينا نشوف الظروف من جهه تانيه غير الي احنا عاوزنها
بيبصلوا متولي وبيقول اي لزمته الكلام دا واصل وليه بتقوله دلوقت
بيبص متولي لاولاده وبيتفاجئ انهم بيبصولوا ومبتسمين وفعلا متولي بيسلم علي رفعت وبيتحل الخصام وبيرجعوا احباب
وفي الوقت دا بيحددوا بحزن طب انتو هتتحوزوا انا بق هعمل ايه
بيجي صوت من وراها انا كنت حابب اشارك في الموضوع
لو معندكيش مانع يبق فرحك معاهم
حنين بتتصدم وقلبها بيدق والكل بيبص عليهم
رمضان اي رئيك يا مجنونه في حد يستر عليكي
حنين پغضب انت بتقول ايه هو انت شايفني مش لاقيه عريس ولا ايه
رمضان بغمزه خلاص لو رافضه انا هشوف غيركة
حنين پصدمه وانا مقولتش من غير موافقت والدك انا عارف الاصول زين
بببصلها وبيدون ريئاكشن بيمسك ايديها مسافه ما نحضر فرحهم هنروح القاهره وهطلبك من والدك
حنين اعتبره حصل
بيضحك رمضان وبياخد ياسين ورضا وبيمشوا
نور وهنا وحنين
في صوت واحد انتو رايحين فين
ياسين عندنا مهمه هنخلصها ونرجعلكم!
البنات بيبصولهم بشك وكل واحده بطلع اوضتها وبتتصدم لما بتلاقي فستان زفاف رائع
حنين كان موجود فستان سواريه رقيق باللون البيچ قالت بفرحه انا بعشق اللون دا
وعند نور كان موجود فستان زفاف بيكون بسيط لايق علي زوقها جدا الله شبه بتاع سندريلا اوي شكلو تحفه
وهنا بتلاقي فستان زفاف شبه فستان كانت عملاله بوست من كام شهر انو عاجبها انا مش مصدقه انو جبهولي انا بحبك اوي بجد يا رضا بحبك
وبيعدي يومين وبيجي يوم الخميس وبيكون الليله فرح ياسين ونور ورضا وهنا
وفي اوضه العرايس بيكون في ميكب ارتيست بيزوقوا العرايس
نور بضحكه شكلك حلو اوي يا هنا وانتي متوتره
هنا بتوتر وانا شكلي متوتر
نور اههه اي يابنتي بصي كدا في المرايه
هنا انتي ازاي مش متوتره !
بتخجل نور وخدودها بتحمر فبيفهم كل البنات انها خلاص يعني متزوجه متزوجه
حنين وهيا بتقرب من نور اي يا جميل بق دا وش خجل
نور بتضربها علي دماغها بغيظ امشي يبتاع رمضان
بتضحك حنين اسكتي مش عرف اني اسمي مديحه
بتضحك نور ! اي دا بجد عرف منين
حنين بغيظ منك يا ختي لما كنا في القطر وانا بقولك اسمي حنيييين مش مديححهه
هههه الكل بيضحك وخلاص بيكون العرايس جهزت وبتيجي لحظه الفريست لوك
رمضان موقف رضا وياسين اسمعوني انتو هتدخلوا ومعاكوا البوكيه واول مهتلف هتديها الورد وتبوس جبينها جبينها مش حاجه تانيه بيضربوا رضا وبيقول حفظنااه
بيضحك رمضان انا خلاص وصلتلي معلومه انهم جهزوا
بيضحك ياسين ورضا اه من مديحه
رمضان بغيظ حرم رمضان يا بقف
بيضحك رضا وهوا بيغزو في بطنو ياختي بطه بتغير عليها
رمضان اومال ايه يا اخويا منت بتغير وياسين بيغير طب تصدقوا اني هبوسهم
ياسين بيمسكوا من كرافته وبيقول تبوس مين
رمضان پخوف ايدك ابوس ايدك خليني امشي انا داخل علي جواز بعدكم
بيضحكوا وبيخرجوا وبيدخل رضا لهنا والي بتكون زي القمر وبتلف لما بېلمس كتفها بيتوه في جمالها وبيبصلها بحب اي القمر دا
هنا يخجل انت الي قمر اي الحلاه دي
رضا ضحتك حلوه
ياسين انتي كدا هتخليني اخدك ونطلع اوضتنا وانس ان في فرح اصلا
بتبعد عنو نور پخوف اييه لأ انا هسكت خالص
بيضحك علي حركتها وبيمسك ايدها وبينزلوا ورضا بيمسك ايد هنا وبينزلوا وبيكون معمولهم اكبر فرح فيكي يا بلد وبيكون معمول بطراز راقي وسيمبل
بتتفاجئ هنا نور وهما بيضحكوا اي الحلاوه دي
بتبدأ تشتغل اغنيه رومانسيه بيرقصوا سلوا عليها
وبيكون الكل فرحان لفرحتهم
وحنين ورمضان
رمضان انتي
حنيني بتبص وراها ومبتلقيش حاجه ولما بترجع تبص لرمضان بيطلع قسيمة جواز وبيقول للاسف ابوكي كان مستعجل ومشي قبل ميسلم كانت نهايه حلوه اوي جمعت كل قلبين بيحبوا بعض في بيت واحد والكل سامح الي اذاه علشان يعرف يعيش حياه طبيعيه واكتشف ان احسن قرار اخده كان التسامح لان ربنا عوضوا بهديه جميله وهيا شخص بيحب بجد وبيعيش معاه العمر كلوا
نهايت عشقت عمده الصعيد بقلمي شيماء صبحي بحبكم اشوفكم في قصه جديده