رواية رغبة الاڼتقام بقلم سما حسين
المحتويات
هو طلع على فوق
محمد و هو بيكلم نفسه بسخرية هه قال هوقف سوقها قال حوش العرسان اللى عايزينها واقفين طوابير و انا معرفش
كمل كلامه بإستنكار و بعدين هى ليها نفس تتجوز اصلا
افتكر الورق فطلعه بسرعة من هدومه و قال و هو بيبص عليه بفرح و خبث اخيرا لقيتك
عمل مكالمة و قال للطرف التانى بمكر نفذ
عند ميرنا
كانت بتكلم ايهاب على الواتس
ايهاب دى طبيعتى لما باخد على حد
ميرنا ابتسمت بخبث و كتبتله معنى كدا انك ارتحتلى
شاف الرسالة و مبعتش و ميرنا استغربت لحد ما كتب انا عايز اقابلك بكرة
ميرنا بتسرع و من غير اى تفكير موافقة
الباب خبط فاقفلت النت پخوف و راحت فتحت الباب
ميرنا بإهتمام مصطنع مالك
خالد حاسس انى دماغى هتتفرتك
ميرنا ما قولتلك روح اكشف انت اللى مسمعتش كلامى
خالد بعصبية يعنى انتى ياعنى شايفانى فاضى
ميرنا بخضة انت اتعصبت كدا ليه خلاص انا اسفة
خالد دخل الاوضة و رمى نفسه على السرير و نام
عند فتحية
كانت اعدة فى اوضتها قدام التليفزيون لحد ما سمعت صوت خبط جامد
فتحت الباب لقت البوليس
فتحية پخوف فى ايه
الظابط انتى مطلوب منك اخلاء المنزل دلوقتى حالا
فتحية پصدمة و عدم فهم ايه .. ازاى دا بيتى
الظابط لأ دا مش بيتك دا بيت الاستاذ محمد الشناوى
فتحية پصدمة ايه .. استنى كدا معلش هاشوف حاجة
طلعت تجرى على اوضتها ووطت تحت السرير ملقتش الورق
فتحية پصدمة و ذهول هو عرف منين .. يا نهار اسود
فى نفس الوقت
خالد كان نايم بتعب و جنبه ميرنا لحد ما الاتنين سمعوا صوت خبط جامد
قاموا مفزوعين و خالد قال لميرنا پخوف خليكى هنا لحد ما اشوف فى ايه
ميرنا اعدت پخوف على السرير و خالد خرج برا
فتح الباب لقى الظابط فى وشه و معاه العساكر
خالد پخوف فى ايه يا حضرت الظابط
خالد پصدمة خليت ايه
كان لسه هايتكلم اكتر بس موبايله رن بيشوف مين لقاها مامته
فتح الخط لقاها بتقوله انها فى الشارع
خالد بعصبية هو ايه اللى بيحصل اواى بيطردونا من بيتنا
امه پخوف ما هو مش بيتنا
خالد پصدمة ايه
الظابط بنفاذ صبر و حده انت لسه هاتتكلم انجز يالا انت مفكر ان احنا هنكدب
فتحية بتوتر لا مش بتوع ابوك دول بتوع ابو محمد
خالد پصدمة بتوع محمد ازاى .. انتى قايلالى ان دول ورثى من ابويا
فتحية پخوف و توتر بصراحة هما بتوع محمد لانه الوريث الوحيد بعد اما ابوه ماټ و انا استوليت عليه و فهمتك انهم بتوعك بس معرفش هو عرف منين
خالد فضل باصصلها پصدمة و ميرنا عمالة تبص عليهم بسخرية و غيظ
خالد من كتر عصبيته ضغط على ايده جامد و جز على سنانه و قال پغضب انتى عملتى كدا ليه
فتحية الواد كان صغير و ميعرفش حاجة فا قولت احنا اولى بيهم
خالد بإستنكار اولى بيهم....!!
انتى بتقولى ايه .. انتى طلعتى حرامية
فتحية پصدمة خ خالد
خالد بعصبية و زعيق خالد ايه .. انتى عارفة انتى عملتى ايه .. انتى أكلتى مال اليتيم .. انتى سرقتى ابن اختك الله يرحمها
ازاى جالك قلب تعملى كدا
فتحية انا منكرش انى غلطانة بس انا مش غلطانة لوحدى انت كمان غلطت
خالد بإستنكار غلطت فى ايه بقى ان شاء الله
فتحية ببرود و هى بتبص على ميرنا مش محمد برضو ابن خالتك و كان متربى معاك و انت و هو تعتبروا اخوات عملت ايه انت بقى روحت بكل قساوة و لفيت على خطيبته اللى باعتك
ميرنا كانت لسه هتتكلم پحقد و غل بس خالد وقفها و قال بسخرية و طالما انا بعمل غلط وانتى عارفة و شايفة مش كان المفروض توقفينى برضو مش تشجعينى
فتحية سكتت و خالد قال پغضب اللى احنا فيه دا بسببك .. عارفة يعنى ايه البوليس يجى بيتنا فى نص الليل
سكت و كمل كلامه بسخرية و مرارة قصدى البيت اللى احنا سرقناه و استولينا عليه
عاجبك كدا و احنا مرمين فى الشارع رمية الكلاب و الناس عمالة تتفرج علينا و احنا بنتطرد من البيت
ميرنا بغيظ بدل الكلام اللى مافيهوش فايدة دا اتصرف وودينا فى حته نبات فيها علشان منظرنا بقى زفت اوى
خالد مسح على وشه بضيق و قال و هو بيحاول بتحكم فى نفسه اتفضلوا قدامى .. مقدمناش مكان نتنيل نبات فيه دلوقتى غير اى اوتيل
مشى وراهم و افتكر لما شاف محمد و رنيم
متابعة القراءة