رواية رغبة الاڼتقام بقلم سما حسين

موقع أيام نيوز

قريب من بيتهم
قال بضحك و غيظ يا ولاد اللعيبة
عند محمد و رنيم
محمد و هو باصص لرنيم بإبتسامة جانبية مش انتى كنتى مقهورة علشان خالد طردك زى الكلبة
رنيم بغيظ ايه كلبه دى ما تحترم نفسك
محمد بضحك لا مؤخذة
رنيم بإستغراب يس ايه اللى خلاك تقولى كدا دلوقتى
مجمد بفخر و هو بيعدل ياقة قميصة انا بقى طردت خالد و امه و الژبالة ميرنا فى الشارع زى الكلاب و الجيران كلها اتفرجت عليهم
رنيم بذهول بجد ولا بتهزر
محمد بضحك و هى الحاجات دى فيها هزار
رنيم بفرح عملتها ازاى
محمد بغل ولاد ال كانوا سارقين ورثى منى
رنيم بصړاخ و تفاجأ ايه......!
محمد پحقد علشان لما بابا و ماما ماتوا و انا صغير انا ماكنتش اعرف اى حاجة فاخالتى طمعت فى البيتين الملك و قالت انهم بتوع جوزها
رنيم پصدمة يخربيتها انا مش قادرة اصدق انها سړقت ابن اختها
محمد بسخرية دا على اساس يعنى ان هى مسرقتش ابنها
رنيم بسخرية عندك حق
محمد و مش بس كدا دى كانت امى عاينة فلوس مع خالتى و هى بكل عين فارغة صرفتهم كلهم بعد ما ماټت
كمل بوعيد بس انا هعرف ازاى اجيب كل قرش

هى لهفته من ورايا و هاجبلك حقك كمان اللى البيه لهفه من وراكى
تانى يوم
خالد قام من النوم متعصب و مش طايق نفسه و لبس على شان يروح الشركة
ميرنا پصدمة من وراه انت هتروح الشغل و تسيبنا هنا
خالد ببرود بعد اما اخلص شغل هدور على شقة تلمنا كلنا
ميرنا پصدمة قصدك ايه بتلمنا كلنا انت قصدك ان امك هتعد معانا
خالد بعصبية ميرنا انا مش ناقصك امشى من وشى
ميرنا بذهول خالد انت اول مرة تكلمنى كدا
خالد بعصبية مفرطة يوووه مش هنخلص بقولك ايه انا سايبك ام المكان و ماشى حاجة تقرف
مشى و سابها بتبص على اثره بعدم تصديق
ميرنا اعدت على السرير و قالت لا لا دى حاجة مش طبيعية دا كان بېخاف عليا من الهوا الطاير ايه اللى غيره كدا
عند خالد
وصل الشركة و هو متعصب و جايب اخره
خالد للسكرتيره من غير ما يبصلها هاتى فنجان القهوة بتاعى ولا اقولك خليهم اتنين
منى پصدمة اتنين
خالد پغضب و عصبية ايه عندك اعتراض .. نفذى من غير اى مقاوحة انا مش ناقصك انتى كمان على الصبح
منى خرجت پخوف و محمود دخل على الصوت
محمود فى ايه يا عم صوتك جايب اخر الشركة
خالد نفخ بضيق و قال بعصبية سيبنى لوحدى يا محمود علشان انا مش على بعضى
محمود پخوف خلاص خلاص متزعقش انا جيب بس علشان اقولك ان منصور بيه اتصل و قال ان توقيع الصفقة هيبقى بكرة
خالد مسح على وشه بعصبية و قال ماشى فى حاجة تانى
محمود خرج و هو بيقول ماله دا على الصبح
منى جابت الفنجانين و خالد شربهم بسرعة و بعدها من كتر التعب نام و محسش بحاجة
عند ميرنا
كانت بتلعب فى الموبايل لقت رسالة جاتلها على الواتس من ايهاب
فتحتها بسرعة و لقته كاتب ايه رايك نتقابل دلوقتى و نفطر مع بعض
ميرنا ابتسمت بمكر و كتبت اوك انا هاقوم البس اهو ابعتلى انت بس اللوكيشن اللى هنتقابل فيه
ميرنا لبست بسرعة و اتشيكت و خرجت لقت فتحية واقفة فى وشها
فتحية پحده انتى رايحة فين
ميرنا بتوتر انا راحة لصاحبتى
فتحية برفعة حاجب و انتى ليكى نفس تروحى لصحبتك بعد اللى حصلنا
ميرنا ببرود والله يا حماتى اللى حصلنا دا بسببك انتى و كمان انا بعت لابنك على الواتس و عرفته يلا سلام علشان متأخرش عليها
فتحية و هى بتبص على ضهرها و هى بتمشى اقطع دراعى من هنا ان ماكنش وراكى مصېبة .. بس هعرفها قريب مافيش حاجة بتستخبى ابدا
ميرنا راحت على المطعم اللى هيتقابلوا فيه و اعدت
فضلت اعدة خمس دقايق لحد ما لقته واقف قدامها و هو بيقلع نضارته
اتأخرت عليكى
ميرنا بإبتسامة لأ ابدا دا انا هنا من خمس دقايق بس
ايهاب و هو بيعد بس ايه القمر دا
ميرنا بخجل مصطنع شكرا
ايهاب بتوتر ميرنا انا عايز افاتحك فى موضوع
ميرنا بإستغراب موضوع ايه
ايهاب مسك ايدها و ميرنا اټصدمت و هو كمل كلامه انا حاسس بمشاعر حلوة من ناحيتك
ميرنا فضلت ساكتة لانها ماكنتش متوقعة انه هيقه بالسهولة دى بس نطقت بعد تفكير انا مش عارفة اقولك ايه
ايهاب ماتقوليش حاجة غير انك موافقة
ميرنا تصنعت الحيرة و قالت بمكر سيبنى افكر
ايهاب بإبتسامة ماشى مع انى عارف اجابتك .. بس خدى راحتك
ميرنا قامت و ايهاب قال بإستغراب انتى راحة فين احنا لسه مطلبناش الفطار
ميرنا معلش انا مش هقدر .. سيبنى على راحتى
ايهاب هز راسه و هى مشت و قالت بتفكير اعمل ايه دلوقتى انا لسة متطلقتش من خالد و مش هاينفع دلوقتى انا مكنتش متوقعة ابدا ان الخطوة دى تيجى منه بدرى اوى كدا
عند خالد
قام من النوم بإستغراب و قال هو انا نمت هنا
اتعدل من مكانه ولاحظ انه لسه
تم نسخ الرابط