رواية رغبة الاڼتقام بقلم سما حسين

موقع أيام نيوز

تعمل مشروع بس للاسف ملحقتش و ماټت بعد ابويا على طول من كتر حبها ليه وسابتنى لوحدى اعانى فى الدنيا دى
بس يارتنى كنت قابلت صاحب ابويا دا من زمانكل ما بشوفه بحس بروح والدى جواه
سكت و رنيم فضلت بصاله وقال بغمزة انا عارف انى شكلى حلو و جامد
رنيم ودت وشها الناحية التانية بتأفف و ابتسمت و هى بتدارى ابتسامتها بس هو لاحظها و ابتسم على ابتسامتها
رنيم هو منصور صاحب بباك هو اللى ساعدك انك تاخد الشركة
محمد بإبتسامة و امتنان ليه هو اللى خطط و نفذ علشان يجبلى حقى
رنيم بإبتسامة شكله جدع اوى
محمد ابتسم و سكت و فضل مركز معاها
فى القسم
العسكرى دخل للظابط زياد و قاله ان نتيجة التحاليل طلعت
زياد بتركيز و طلع فيها حاجة
زياد وسع عيونه پصدمة و قال هاتهولى
العسكرى بإستفسار قصدك على المتهم
زياد اه
العسكرى خرج جابه و خالد مشى معاه كإنه جسد بلا روح
خالد بعدم فهم مش فاهم
زياد والله انت هتستعبط يالا
خالد والله مافاهم حاجة
خالد پصدمة و زعيق ايه...!!
زياد بشك انت مالك مصډوم كدا ليه
خالد بدموع والله انا ماكنت باخد حاجة
خالد والله ما اعرف بس انا مبشربش القرف دا
زياد انت شاكك فى حد يكون هو اللى بيدهولك
خالد پحده ممكن لو سمحت تستدعيلى واحد
زياد بتنهيده مع ان دا مش شغلى دا شغل المحكمة و المحامين بس علشان انت صعبان عليا فا هخلى واحد يجبهولك
بعد ساعة
كان محمد وصل وقاعد قدام خالد ببرود و حاطك رجل على رجل و خالد بيبصله بغل
خالد بدموع و حقد ليه
محمد فضل باصصله و خالد كمل طب انا عذرك على اللى عملته فيا انت ورنيم علشان انا بعترف انى واطى و ژبالة و انتوا بتاخدوا حقكم منى
خالد بعصبية انت هتستهبل
خالد پغضب و عصبية لو انت اللى مكنتش بتحطها هيكون مين يعنى
محمد ببرود والله اسأل نفسك انت متسألنيش انا دانا لو كنت حطيت كان فاتى قولتلك مش هخبى
خالد دموعه نزلت و افتكر لما كان كل مرة يشرب قهوة كان بيرتاح ازاى
خالد پصدمة السكرتيرة هى اللى كانت بتحطلى
محمد پصدمة انا معرفش حاجة و مدتهاش امر بدا انا كل اللى عملته انى اتديتلها فلوس كتير مقابل انها تبدا الورق اللى راجعتوه علشان تمضوا على ورق التنازل
خالد بحيرة و تفكير اومال مين اللى خلاها تعمل كدا
رجع من الماضى و قال برعشة محمود معقول
محمد پصدمة ايه...!
محمود صاحبك
تانى يوم
محمود كان قاعد فى القسم و قدامه خالد بيبصله بحزن و دموع
محمود بإستغراب فى ايه يا خالد مالك .. و كمان انت طلبتنى ضرورى ليه
خالد بقهره ليه
محمود ضم حواجبه بعدم فهم و قال ليه ايه
محمود وسع عيونه پصدمة و قال بتوتر ا انت بتقول ايه انا
خالد بمقاطعة

متحاولش تنكر انا عارف انك اللى عملت كدابس انا عايز افهم انت عملت ليه كدا .. ازاى هانت عليك سنين صداقتنا و العيش و الملح اللى بينا
محمود پغضب و عصبية علشان انت حيوان انا بكرهك
خالد بصله پصدمة من هجومه و قال بذهول بتكرهنى لدرجة انك تخلينى مدمن
وقف من مكانه و قال بعصبية انا عملتلك ايه
محمود و قف قصاده و قال پحقد انا كنت بحبك اوى و بعتبرك اخويا بس دلوقتى انا مبكرهش فى حياتى قدك يا خالد
خالد بصله پصدمة و عدم فهم انا عملت ايه لكل دا
محمود پحقد من ناحية عملت فا انت عملت .. انت عملت زيه بالظبط
خالد ضم حواجبه بعدم فهم و محمود كمل بدموع عملت زى اللى اسمه ابويا عمله
دموعه نزلت و كمل انت متعرفش حاجة عن الماضى بتاعى علشان من كتر اللى انا قاسيته بحاول انى مفتكرهوش مع انه چرح كبير معلم جوايا
اعد مكانه و كمل بتذكر و دموعه زادت عن الاول انا كنت طفل صغير ببكى بإنهيار كل يوم و انا شايف ابويا بيتلكك لامى على اى حاجة علشان يلاقى حجة يضربها بيها
كانت امى ساكتة و مستحملة و بتحاول تطمنى لما بكون خاېف منه مع انها كانت خاېفة منه طول الوقت
فضلنا كدا لحد اليوم اللى ابويا دخل علينا و فى ايده عروسه و بيقولنا بكل جحود و قسۏة اننا نطلع برا علشان هيطلق امى
ساعتها اټصدمنا و حالتنا اڼهارت و خصوصا امى لانها كانت وحيدة فى الدنيا دى
باعنا بنفس السبب اللى انت بعت مراتك بيه .. راح اتجوز اللى سابته زمان و هانته علشان كان فقير و لما اتغنى بدل ما يعوضنا على القرف اللى احنا شوفناه راح اتجوزها هى ورمانا
كبرت وانا اقسمت على حياتى انى لازم انتقم منه و خصوصا بعد ما امى ماټت و انا فى ثانوى و سابتى وحيد
مۏتها كسرنى ووصلنى لحالت الاڼهيار بس فضلت متماسك علشان احقق قسمى بس كل دا راح و اتبخر بمۏت ابويا
ماټ و انا منتقمتش منهماټ وانا مأخدتش حقى و حق امى فى الدنيا دى
كان هو
تم نسخ الرابط