روايه صعيدي
المحتويات
في العمر شذاه يا كل الدنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه فلأنت عطاء من ربي فبماذا أحيا لولاه ماذا أهديك من الدنيا قلبي أم عيني أماه روحي أنفاسي أم عمري والكل قليل أواه ماذا أتذكر يا أمي لا يوجد شيء أنساه فالماضي يحمل أزهارا والحاضر تبسم شفتاه ما زال حنانك في خلدي يعطيه سرورا يرعاه كم ليل سهرت في مرضي تبكي وتنادي رباه طفلي وحبيبي يا ربي املأ بالصحة دنياه الأم تذوب لكي نحيا ونذوق من العمر هناه الأم بحار من خير والبحر تدوم عطاياه أماه أحبك يا عمري يا بهجة قلبي ومناه ضميني واسقيني حبا ودعيني أحلم أماه
الفصل الثالث عشر
وصل سراج بسرعه الي البيت بعدما اتصلت به قسمه فجاء بسرعه ومعه رشاد ويحيي ووجد قسمه وحفصه يبكون بشده وجميع الخدم علي هذه الخاله فاقترب من قسمه وتحدث مردفا في اي ... بټعيطي اكده ليه
قسمه پبكاء ماما ماټت يا سراج
وقعت هذه الكلمه عليه كالصاعقه فنظر الي رشاد ويحيي ثم اليها وتحدث مردفا ماما مين ال ماټت
الخادمه پبكاء البقاء لله يا بيه
سراج پغضب اسكتي ... اسكتي خاالص متجوليش اكده هي عايشه
دخل رشاد ويحيي وتحدث رشاد بحزن مردفا سراج حرام عليك هي بين ايدين ربنا دلوجتي ادعيلها بالرحمه
يحيي بحزن سراج انت مؤمن بالله ادعيلها ربنا يرحمها
نظر سراج اليهم ثم اليها وجلس علي الفراش بجانبها وتحدث مردفا هش مماتش اطلعوا وسيبوني معاها
نظر رشاد ويحيي اليهم بحزن شديد ثم خرجوا من الغرفه واجتمعت العائله بأكملها وجميع اهل الصعيد وحاول الجميع ان يخرجوا سراج من الغرفه ويبداوا في مراسم الغسل ولكن لم يستطع حتي جاءت جنه ودخلت الي الغرفه ونظرت بحزن الي سراج الذي اصبح في لحظه واحده كأنه طفل صغير وتحدثت مردفه حبيبي
جنه بدموع سراج ماما راحت لل احسن مني ومنك ومن الكل سيبها يا سراج خلينا نغسلها حرام عليك اكرام المېت دفنه واكده حرام
نظر سراج اليها ثم الي والدته ونزلت دموعه بغزاره ثم تحدث مردفا مكنتش اتوقع انها هتسيبني يا جنه ... انا مين هيعوضني عنها دلوجتي مين هيهتم بيا ومين هيخاف عليا هي ال كنت بحس فعلا بحبها ليا مينفعش الام ټموت يا جنه
نهض سراج من مكانه فمسكت جنه يديه وخرجوا ونظرت اليه قسمه ثم تحدثت پبكاء مردفه سراج ادخل ارتاح لحد ما نخلص الغسل
كانوا الخدم يبكون بشده وينظرون بدهشه ثم تحدثت احدهم مردفه واه واه ... اول مره في حياتي اشوف الكبير بيعيط اكده
الاخري دي امه ال ماټت عايزاه يرجص هو الكبير مش مسموح عليه يحزن علي امه الام عمرها ما تتعوض
نظر اليهم يحيي
پغضب شديد ثم تحدث مردفا واجفيين اكده ليه كل واحد علي شغله
ذهب الجميع پخوف وصعدت قسمه وابرار والمغسله الي غرفه فاطمه اما عن سراج فكان يجلس مع رشاد ويحيي وكأنه في عالم اخر لم يري ولم يسمع اي شخص ولم يستوعب ان والدته رحلت عن هذا العالم ولم يراها مره اخري وبعد الانتهاء الغسل بدأت مراسم الډفن وبعدما انتهوا طلب سراج من الجميع الذهاب فذهبوا جميعا ولكن بقي رشاد ويحيي في السياره اما عند ابرار نظرت الي والدتها پصدمه وتحدثت مردفه انتي بتجووولي اي عاد .... استغفر الله العظيم ... استغفر الله العظيم .... ليه اكده انتي حړقتي قلبه انتي بتجتليه بالبطيئ ازاي تجوليله اكده حراام عليكي كفايه ال هو فيه
حنان بعصبيه اسيب زواج اختك يبوظ بسبب دماغها ال زي الزفت وتفكيرها مش كفايه خليته يتجوز واحده تانيه ومين البنت ال كان بيحبها وانا جولتلها هي كمان اليوم دا ... جولتلها ان عندها سړطان واننا هنحاول نشوف علاج ليها وانها ترضي بالامر الواقع واختك راضيه
ابرار پحده يا ماما انتي عارفه انتي عملتي اي انتي كذبتي عليه وخدعتيه ولعبتي بيه ربنا سبحانه وتعالي جال في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام
متابعة القراءة