روايه بقلم ساره حسن
المحتويات
الدموع مجراها علي وجنتيها وشعورها بالضعف فالو كان موجود لها اب او ام لما وصل بها الحال لهنا صاحب دموعها ۏجع قلبها فمشاعرها اتجاه صقر بشخصيته و معاملته معاها اخذت مجراها وهي ليست غبيه لترجمه مشاعرها اتجاه شعرت بضيق انفاسها عندما اعلنت لنفسها صراحة انها تحبه
الجد يعني ايه مش موحوده
زهره پخوف..دورت عليها في البيت كله واوضتها مش لاقياها
زهره پخوف حاضر حاضر
اتي صقر علي صوت حده المرتفع
صقر ..في ايه ياجدي
عتمان كارما ياصقر كارما مش لاقينها
صقر پغضب يعني ايه مش لاقينها هاتكون راخت فين
زهره ..انا سبتها مع ايناس ومشيت
صقر بتعجب ايناس وايناس كانت عايزه منها ايه
زهره بتلعثم..ااصل هي قالتلي انها عايزه تكلم كارما لوخدها وانا سيبتهم ورجعت مالاقتهاش
اخذها من ذراعها بشده ..وتابع پغضب ..قولتيلها ايه عملتي ايه انطقي
ايناس پخوف من غضبه وعيونه الحاده..ماحصلش حاجه كنا بنتكلم عادي وسبتها عادي لم تستطع قول الخقيقه فلو تخدث بابتت كعروس تزف للمۏت بكامل رغبتها
صفر بصوت مرتفع..لو عرفت انك عملتي معاها حاجه ولا قولتي لها حاجه ماتلوميش غير نفسك تركها بشده فاصدمت بالجدار خلفها
توجه للغفير..كارما خرجت ولا لا
الغفير ايوه يابيه راحت ناحيه الاستبطل توجه سريعا اليه لم يجد اثر لها جفت الډماء بعروقه اين ذهبت وهي لاتعرف اخد هنا خشي عليها وهي بمفردها لفت انتباه عدم وحود حصان اين ذهبت به انتظر لثوني ثم هرول بسلطان لمكان ما عسي استنتاجه يكون صحيح دعي ربه من قلبه يجدها ولا يصيبها مكروه
صقر ..كارما كارما
رفعت عيونها الحمراء والمنتفخه اثر البكاء جففت دموعهارسريعا عسي الا يراها بهذه الحاله
صقر پغضب. بتعملي ايه هنا وازاي تخرجي من غير ماتقوليلي
كارما بصوت متخشرج..مالكش دعوه بيا
انتبه لعينيها المنتفخه ودموعها
صقر پخوف..مالك فبكي خاجه حصلك حاجه تابع بصوت مرتفع ردي عليا
هدرت كارما پغضب..مالوش لازمه التمثيل
صقر. بتكلميني كده ليه في ايه
كارما پحده . في انكو بتفكروا قي نفسكم وبس جدي خاېف اطلع بره العيله عايز يكفر عن غلطته في ابويا وانت الحفيد المطيع اللي مابيرفضش لجده طلب فاقولت اتجوزها وبالمره الورث مايطلعش لحد غريب
كارما مش دي الحقيقه
حقيقه ايه ده اللي عقلك صورهولك انتي فاكره اني ممكن اتجوز عشان كده وانتي بالذات
تابعت كارما پحده دون الحساب لكلماتها..انا ماكنش المفروض ارجع حياتي هناك ولو لوحدي هاتبقي احسن من كده وانا هنا والمفروض وسط عيلتي بس حاسه اني لوحدي لوكان بابا وماما عايشين ماكانش حد سمحلك تلعب بيا
اقترب منها صقر بهدوء يحاول تهدئتها ..العب بيكي انتي ياكارما عمري مافكرت فيكي كده ابدا انتي غاليه اوي عندي من يوم ماشوفتك اول مره بقيتي مسؤله مني خطفتيني مني ضم يديها بيده بشده
وتابع انا مش ببطل تفكير فيكي خليكي واثقه فيا عمري ماهافكر اتجوزك علشان كده مسح دموعها بانامله برقه مش معقول مش حاسه بياانا ماكننش حاسس بطعم اي حاجه في خياتي قبلك ياكارما
تحت تاثير مخدر كلمانه باتت كالمغيبه اقترب منها جذبها
اما هو فكاد قلبه ان يخرج من صدره من شده التاثر قربها منه هكذا ممېت عليه التشبع بالقوه والنخكم ولكن في وجودها لم يعذ له السبطره علي قلبه النابض بعشقها
ابتعد عنها قليلا أحتوي وجهها بين يديه وقال بخفوت. بحبك
تاهت هي بين نظراته المشعهبالحنان والدفئ واثباته لحبه لها واعترافه الصريح شعرت بالتيه قليلا اندفاع مشاعره الثائره عليها و رغبتها بمبادلته الحب صريحة وبين خۏفها من القادم وبين هذا وذاك تضيع هي بين فيضان حبه وحنان عينيه شعر هو بحيرتها وتابع كارما مش هاقدر اجبرك علي حاجه دي بالذات لازم تكون بارادتك خدي وقتك لحد كتب كتاب زهره فكري لو وافقتي نكتبه معاها و لو صمت قليلا ېخاف ينطقها مش عايز اقول لو بس فكري براحتك بس وانتي بتفكري وضع يداها علي قلبه الهادر ارحمي ده
اومأت براسها فبعد هذا الكم من المشاعر لم تستطع اخراج صوتها وبداخلها ايقنت انها وقعت تحت تاثير
متابعة القراءة