رواية جديدة بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

أول واحد
عمار ده مش بيفكر فيكي أساسا ولو هيبص مش هيبص لك انتي ! عمار مبيحبش العك وانتي معكوك فيكي ياما بصراحه 
بس لسه بشرفي !
انتي فاهمه الشرف غلط علي فكره ! مش معني انك لسه بنت يبقي كده انتي شريفه لا انتي كده لسه بكر لكن ابعد ما يكون عن الشرف
عارفه ! زيك كده بالظبط 
أمسك بها من شعرها مرددا پعنف 
بالظبط عليكي نور ودلوقت بقه لو ممتعتنيش ونفذتي اللي انا عايزه هاخد منك اللي انتي خاېفه عليه
أمسكت به من حزام بنطلونه وهي تفكه له مردده 
من غير ما تطلب ! أمال انت جايلي ليه 
وبعد فتره تقارب للساعه ألقي بجسده علي السرير في إرتياح مرددا 
انا مراتي مبتعرفش تعمل معايا اللي انتي بتعمليه ده أنتي خبره يا بنتي !!
قهقت بثينه بدلال وميوعه 
وهو في حد زيي ولا ايه ياما نفسي عمار هو اللي يكون معايا دلوقت واوريله قد إيه هعرف ابسطه !! متعرفش توقعه ولا تخدره وتجيبه هنا 
نهض محمد فجأه وضحك بقوه مرددا 
عمار ده تعلب ! تعبان ! صعب جدا أن حد يوقعه ! ده انا مش ناسي لما وصلي رساله وقالي لما تتعلم حاجه من القائد بتاعك متستخدمهاش ضده عشان هيفضل دايما سابقك بخطوه يعني بيقولي مهما عملت هتفضل انت برضه تحت مني مش بيعلمنا كل حاجه لأ ده بيدينا اللي هو عايز يديهونا بس 
سرحت بثينه بكلامه وتخيلته بين احضانها مردده 
امال انا بحبه ونفسي فيه ليه !!! اااااااه يا ڼاري لو يوافق يجيلي يوم واحد بس المره اللي فاتت جه ومعرفتش اعمل حاجه لا وجاي وجايبلي واحده معاه اصل هي ناقصه لا وإيه حته بت فيها تناكه وجبروت لسانها مترين دي شرشحتني !
أنتبه محمد لحديثها مرددا بتفكير
عمار كان عندك امته ده ومين البت دي 
اه كان عندي من شهرين وشويه كده ! بت كده صفره كانت معاه ومتعوره وعامله زي عود القصب
أخرج محمد هاتفه وأخذ يعبث به قليلا ثم أخرج لها بعض الصور مرددا 
البت دي 
نظرت لهم بغيظ شديد مردده 
اه الصفره ام عله دي ! هي لسه معاه ! الصوره دي من إمته 
من ٤ ايام كده ! وتقريبا لسه معاه وبتقولي كمان هي معاه من زمان ! إيه حكايته مع البت دي متعرفيش
لا ولما سألته قالي بساعدها زي ما بساعدك كده بس كنت حاسه إن بينهم حاجه نظراتهم وكلامهم
مع بعض كان فيه حاجه غريبه 
بيحبها يعني 
لأ طبعا ! وبعدين مفيش حد بيحب عمار قدي وبعدين الجربوعه دي تعرف تحب أصلا !
دي جربوعه انتي عاميه ولا حوله دي عليها جوز عيون يادين امي ! الواحد يفضل يبص فيهم بس وميزهقش 
علي فكره انتو زوقكم زباله اوي !
فعلا عشان كده انا معاكي دلوقت وعشان مبحبش اقعد في الزباله كتير انا ماشي 
مش هرد عليك ! المهم عايزه اشوف عمار هو هيرجع امته 
راجع الكتيبه بكره وربنا يستر من رجعته ! انا مبتفائلش لما بشوفه 
لملم محمد ثيابه
وخرج من عندها في حين تنهدت هي وأخذت تنظر لصور عمار الذي بحوذتها علي الهاتف وهي ترغب ولو بقضاء ليله واحده معه 
بعد انتهاء الحفل وذهب الجميع الي بيته حمل عمار زينه بين ذراعيه وصعد بها إلي غرفته وقبل أن يفتح باب الغرفه أستوقفه والده ادخل عمار زينه إلي الغرفه وعاد مره أخري إليه 
نعم يا بابا يعني حضرتك ده وقته توقفني !
نظر له والده بضيق مرددا
وقته إيه ومش وقته إيه إيه اللي انت عملته تحت ده ! بتبوسها كده قدامنا عادي طب أستني لما تبقوا لوحدكم 
حاضر ما انا داخل ابوسها اهوه لوحدنا جوه تتفضل معانا !!
أمسكه والده من بدلته مرددا 
واد انت مش قليل الأدب ! انت بقيت كده إمته 
مين قال إني مش قليل الأدب وهو في حد محترم النهارده يا بابا وبعدين هي حد غريب دي مراتي 
لا يا حلو خلي بالك لسه في فرح ! فتحترم نفسك وتعدي ليلتك دي علي خير انا لسه مفرحتش وعايز اعملك فرح كبير فاهمني !
مع أن يا بابا دي حاجه خاصه بيني وبينها ومع إحترامي لحضرتك برضه مينفعش تتدخل في حاجه زي دي لكن حاضر انا أصلا مش ناوي غير علي كده !
يا أبني مش قصدي أتدخل ! بس كل حاجه وليها وقتها !
حاضر يا بابا المهم انا لازم انام شويه عشان انت عارف إننا ماشيين بكره ويدوبك 
طبطب عليه والده بحنان وتركه في حين دلف عمار إلي الغرفه فوجد زينه تقف أمامه مردده 
هو إيه معني الكلام اللي باباك قاله ده 
عايزه تعرفي معناه عملي ولا نظري 
غمضت زينه عينيها في خجل ورددت پغضب 
عمار إتلم الله !
ضحك عمار بشده مرددا 
طب ما أنتي عارفه معناه اهوه امال بتسألي ليه 
اقتربت منه قليلا وحاوطته بذراعيها في دلال ورقه وهمست 
عادي وعلي فكره انا كمان رأيي من رأي باباك إيه بقه مش هتنام معايا ولا إيه 
زينه إنتي متأكده إن رأيك
تم نسخ الرابط