رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
صوته
علي الرغم منه نظر لزينه التي كانت تحلم هي الأخري بحياتها القادمه معه
تذكر أمير أسراء الذي لا يدري لما أختار أن تكون هي آخر من يستمع لصوتها وتمني أن يعود مره اخري للقاء بها تمني أن تكون زوجته مثلما بين يوم وليله تأكد من أنها هي من اختارها قلبه
بينما شرد معتز وهو ينقل نظره بجواره وأغمض عينيه في ألم وهو يحلم لو تشعر تلك الجميله بحبه لها ولكن كان ابعد من ان يجعلها تفكر في ذلك
أما طارق فشرد بوالدته التي لم يتبقي لها أحدا في الدنيا سواه أراد العوده إليها كي لا تظل وحيده أو ټموت قهرا وحيره عليه
ولم يفكر محمد سوي بالنجاه بحياته مهما كلفه الأمر
دكتوره ! انا عارف إنك متدربه علي أنواع أسلحه كتير فظهورك معانا وقت التدريب هيكون قليل
ثم نقل بصره لزينه
بشمهندسه ! في جهاز هيوصلك النهارده ده اللي هتشتغلي عليه ! لكن قبل ده لازم تتعلمي معانا أستخدام الالي بجانب استخدامك !
أعطاها صغيرا وأخبرها بأن تسدد جميع أهدافها تناولته منه وأخذت ټضرب ببراعه شديده وسرعه بديهه بدأ عمار يدخل معها بسنت في القتال بنفس السلاح وكل منهم ابلت بلاءا حسنا وأظهرت براعتها وحسن تدريبها
أتمني أكون عجبتك يا حضره القائد
تقدم عمار قليلا أمامها وهو ينظر للهدف مرددا
حلو ! واحده واحده هتتعلمي
كانت زينه محبطه بعض الشئ لأنها لم تصبه جيدا رأي عمار ذلك اليأس بعينيها وقرر أن يعمل علي رفع معنوياتها وتشجيعها أكثر بينما كان الجميع فخورا بها كثيرا بإستثناء محمد الذي لم يستطع التحكم بلسانه مرددا في سخريه شديده منها
ما أن استمع عمار الي كلمته حتي غلت الډماء بعروقه ونظر إليه پغضب ثواني ووقف أمامه
لما نتكلم عن حد في الفريق يبقي تتكلم بأدب يا روح امك !
ضربه عمار ببطنه بطرف السلاح پغضب وهو يلقيه بوجهه ثم أستدار ووقف بمنتصفهم
ردد الجميع بلهجه واحده مفهوم رمق زينه بنظره خاصه وكأنه يخبرها بأن لا تغضب أو تستمع إليه فهو أخذ لها حقها
أستمرت زينه مع بسنت في القتال بينهم وبين البعض في حين توجه باقي الفريق الي التدريب علي دوره الذي أخبرهم به عمار
تحولت تلك الساحه الي اصوات مرتفعه من الضړب وطلقات مدويه من واستمر ذلك الأمر أكثر من خمس ساعات متواصله
توقف الجميع لأخذ قسط من الراحه قليلا للأكل وتناول مشروبا قبل أن يواصلون التدريب مره ثانيه
تناول الجميع طعامه وما أن انتهوا منه قدم لهم مشروبا باردا تلهفت بسنت له بعطش شديد واخذ تتناول منه الكثير والكثير وما أن انتهت
حتي رددت
هما بتوع الجيش بيتعبوا كده ! ازاي بيكونوا محرومين من حاجات كتير زي دي ومع ذلك متحملين ومكملين تدريبات زي دي وأصعب ده علي كده بقه الواحده متفكرش نهائي تتجوز أو تفكر في واحد من الجيش
نظر لها معتز بشرود في حين ضحك عمار مرددا
وهو عشان حياته صعبه يبقي مينفعش يتجوز ولا إيه
مش قصدي طبعا ! كل واحد ليه حق أنه يتجوز بس انا بقول رأيي ! يعني أنا مش شايفه أن واحده عاديه دكتوره مثلا زيي أو مدرسه او اي حاجه خارجه عن الجيش ليها ميزه أو هتستفاد حاجه لما تتجوز واحد من الجيش
عمار بذهول شديد
إنتي بجد شايفه أن الراجل العسكري مينفعش يتجوز واحده عاديه ! بالعكس ده مناسب ليها جدا
هاتلي ميزه واحده بس كده !
ميزه واحده ! طيب بتعرفي تعدي لحد فين
تناول عمار ما بيديه من مشروب دفعه واحده قبل أن يشرع بالحديث
اقولك انا إيه ميزه الراجل اللي في الجيش من ناحيه الجواز
نظر لزينه سريعا وكأنه يخبرها بأن تنصت إليه هي الأخري لتري أهميه زوجها ثم عاد يخبر بسنت بإهتمام
أولا مبتعرفيش تطبخي فهو بياكل اي حاجه تتحط قدامه ميقلش لأ نظر لزينه ممكن يكون متوقع صنيه بطاطس بالفراخ مثلا ويلاقي نفسه بياكل جبنه وطماطم
لو بتعكي في الأكل ده شئ
متابعة القراءة