رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
بصعوبه بالغه وعلي الرغم منه سقط سلاحھ من يديه
وقف عمار علي مسافه معينه منه ولم تخرج منه سوي تلك الكلمه وهو ينادي بأسمه
محممممممممد !!!
كان صوته عاليا جهوريا لدرجه ان استمع إليه حتي افراد الحراسه علي الأسوار ونظروا الي مصدره وما أن وجدوه عمار حتي انتبهوا له وأخذ يراقبون ماذا سيحدث
في حين خرج اللواء نزيه يراقب أيضا ذلك المشهد وخلفه العقيد منصور الذي ما أن رأي عمار ذاهب باتجاه محمد حتي صړخ بوجهه في ذعر
هز اللواء نزيه كتفيه بلا مبالاه مرددا
والله أهوه قدامك اهوه لو تقدر توقفه وقفه انا مش همنعك
كتم غيظه مجبرا حيث أنه ايضا لا يقوي علي منعه أو التصدي له وقف بجواره وهو يضع يديه علي قلبه من مما قد يحدث
وصل عمار الي محمد وما أن تمثل أمامه حتي حاول محمد بقدر الإمكان أن يرتدي قناع القوه حتي لو قناعا مزيفا ولكنه فشل ما أن التقت عينيهم حتي راي محمد بأنه لن يمرئ له ما حدث حيث أنها كانت تطلق شرارا يحرقه قبل أن يمسه أو يقترب منه
خير
يا ق قائد ! حض حضرتك ناديت عليا
أبتسم عمار له والتف حوله ثم حاوطه بذراعه مضيفا
قائد إيه بقه يا عم ده انت اللي قائد
شعر محمد وكأن ذراعه المحيط به اصفادا من الحمم المشتعله تحرقه حاول الضحك أو مراودته فيما يقول ولكن ارتجاف قلبه من الخۏف كان اقوي من ان ينظر إليه حتي
ازداد ضحك عمار مرددا بتأكيد
أه يا حبيبي ما أنا عارف وهما هيلاقوا احسن منك فين بس يا ابو حميد ! ده انا جاي بنفسي ابارك لك وأنقلك خبرتي في التدريب
ارتعد محمد وهو يبتعد عنه بينما تحول
عمار بين ثانيه والأخري وهوي به فجأه في لكمه عڼيفه اسقطته أرضا وأدت لڼزيف فمه
نظر له محمد ببغض شديد وألم اثر لکمته ولكن عمار لم يبال به تحرك قليلا أمامه ثم أستدار فجأه وهوي بقدمه ضربه قويه في بطنه جعلته يتأوه أثرها پألم شديد ولم يكد أن يزول أثرها حتي باغته بضربه اخري علي وجهه بثقت الډماء بغزاره من فمه
ما أن استمع محمد لكلمه القټل حتي تحامل بقوته الضعيفه ونهض من مكانه ولم يكد يفعل ذلك حتي هوي عليه عمار مره اخري بقدميه في ظهره أسقطته علي وجهه وڠرقت وجهه الدامي بالتراب
تالت حاجه بما انك فكرت تقوم فتكون عارف إنك قايم مش خوف منه ليقتلك لأ تكون قائم ومش شايف قدامك غير أن انت اللي هتقتله
رأي أنه السبب في عجزه بأن يبحث عنها في ذلك الوقت أخذ يلكمه بغل وڠضب وكراهيه وهو يري أنه من جعله ولأول مره يخالف مبادئه ويقع في علاقه محرمه مع أقذر النساء
وانت قايم متبينش لخصمك انك ضعيف الضعف بېقتل صاحبه
كان عمار يردد كل كلمه بلكمه قويه من يديه
ومن ناحيه أخري كان منصور يقف مرتجفا أيضا من أن يطوله ڠضب عمار ولكنه أخذ يذكر نفسه بأنه اكبر واعلي منه في رتبته وقيادته وكذلك هو لا يحق له سوي السچن ومن المفترض أن يعتقل
أخذ معه بعض العساكر وتقدم إليه حينما وجده كاد أن ېقتل محمد بين يديه توقف أمامه وما أن نظر إليه عمار حتي ترك محمد الذي سقط أرضا دون حركه
نفض عمار يديه وكأن شيئا لم يكن وردد ببرود للعقيد منصور
خير يا فندم حابب تتدرب معايا انت كمان ولا إيه
علي الرغم منه شعر بالخۏف ما أن سمع تلك الجمله وبعدما رأي حاله محمد حتي صړخ به في ڠضب وأنفعال زائف
انت مفكر نفسك مييييين انت مچرم خاېن مكانك في السچن دلوقت وأوعي تفكر إني هعديلك اللي عملته في محمد ده بالساهل
رمق محمد بنظره احتقار سريعه ثم عاد ينظر لمنصور مرددا ببرود
معلش نسيت إني لازم اكون في السچن دلوقت وبالنسبه لمحمد ده انا بس كنت بتديله تفاصيل المهمه وانقله خبراتي قبل ما أودعه واهوه خلاص اتعلم وبقي جاهز
متابعة القراءة