رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
ليه
أستمع لصوت من الخلف يجيبه
انا أقولك يا حبيبي هي ساكته ليه تعالي !
ولحد هنا والحلقه خلصت
عارفه أن الحلقه صغيره ودي احسن من مفيش لأن مكنتش هنزل النهارده أعذروني ...
جماعه تفتكروا إيه رد فعل عمار
متنسوش الفوت ورأيكم وتوقعاتكم ..
الفصل 29
حلقه 29
وعلي شاطئ البحر ارتطمت موجه عاتيه مع الصخور وكأنها تخبره بما سيحدث له
قائد أنا
نظر عمار ليديه الذي مازال ممسكا بها زينه وفصلهما عن بعض بهدوء شديد مرددا
لا عيب ! سيب إيديها عشان هي مش مسؤله عن اللي هيجرالك
أنا أسف اني مسكت إيدها بس والله لو حضرتك سمعتني انا بتكلم بجد انا فعلا معجب بيها وعايز اتقدم لها ولو حضرتك تعرف أهلها ممكن توصلني ليهم وانا وانا ادخل البيت من بابه
ضحك عمار ولم يستطع علي تفسير تلك الضحكه مطلقا بينما أضاف عمار بمراوده ونبره اخافته علي الرغم من هدوئها بينما ادركت زينه بأن ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفه
حاوطه عمار من كتفه فشعر علي بأنه مقيد باوصاد ودب الخۏف بداخله ولكن تمسك بالجمود في حين أضاف عمار
وكأن صاعقه من السماء هبطتت علي علي ولم يكن لينقل بصره بينه وبين زينه في محاوله منه لأستيعاب أنه يتحدث عنها وان زينه هي زوجته بالفعل حتي شعر قويه جعلته يتدحرج مره واحده من امامهم ومن شده صډمته وهلعه لم يدري أين تلقي تلك
عمار ارجوك والله العظيم هو مكنش يعرف سيبه
برق عمار فجأه بها فوجدت عينيه كالچحيم وهو ېصرخ بها وڠضب
اخرسي لسه دورك جاي
انكمشت زينه علي نفسها وابتعدت عنه في خوف شديد وهي تدعي ربها بأن معجزه ما تحدث ولا في حين نظر عمار الي علي الذي كان يحاول النهوض ولكن لم يمهله عمار أن يفعلها حتي أمسك به من ملابسه وأخذ يلكمه بكل ڠضب وغيظ وهو يجبره علي أن يردد خلفه
كان يريد علي أن يرددها خلفه ولكن لم يمهله عمار من شده المپرح الذي كان يتلقاه منه وبالكاد كان يلتقط أنفاسه بين كل والأخري
توقف عمار عن الضړب وهدأ من روعه ثم نهض من فوقه وأمسك به وارغمه أيضا علي النهوض معه ولكن علي كان يترنح ولا يستطع النهوض أو حتي التوقف بثباث فصړخ به عمار فجاه
ما تثبت يلاااااا امال عايز تتجوز إزاي !
ردد علي پألم شديد وصوته يكاد يخرج
مكنتش أعرف والله أس أسف
نظر له عمار فجأه فأبتعد عنه علي للخلف لاشعوريا من شده الخۏف والأرتجاف بينما توقف عمار وردد بهدوء
ايه مالك خفت ليه انشف كده الجواز عايز صحه برضه ! المهم عرفت دي تبقي مين !
هز علي رأسه بارتجاف شديد وخوف اكبر
م مراتك
هز عمار رأسه وهو يضع يديه علي أذنه
مش سامعك !
خرج صوته پخوف اكبر وتلثم شديد
م م مراتك
ربع عمار يديه في هدوء مرددا
تمام يلا
امشي
علي الرغم من أنه أخبره بأن يمضي من أمامه ولكن علي ظل ينظر اليه پخوف وهو لا يثق به وقلبه يخفق بانفعال شديد وظل ثابتا دون حركه
رمقه عمار پغضب وصړخ به فجأه
ما تتحرك يلااااا !!
إنتفض علي علي أثر صوته وتحركت قدميه لا إراديا من أمامه وبينما هو يمضي حتي ركله عمار بقدمه من الخلف بغيظ
شديد وڠضب فسقط علي مره اخري ولكن خوفه كان أكبر منه ونهض مره ثانيه وأخذ يجري بكل قوته من امامهم
وما أن ذهب حتي نظر عمار لزينه التي كانت تنظر إليه پخوف شديد هي الأخري وكادت أن تبتلع ريقها ولكنه جف من شده الخۏف
أقترب منها عمار بهدوء واخذت هي تتراجع للخلف وقبل أن يفعل أي شئ حتي وجد عددا كبيرا حوله كان يشاهد تلك المعركه
أستدار عمار إليهم ورمقهم بنظره جعلتهم جميعا يفرون من أمامه في هلع وكل منهم يدعو ربه بأن لا يوقعه حظه مع شخصا يدعي عمار المصري
عاد ببصره الي زينه مره أخري وأمسك بيديها وهو يجرها خلفه حيث أنها كانت تقريبا تجري في محاوله منها للحاق بخطواته الكبيره
متابعة القراءة