رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
أقرب حد لها ولا هي بتحبني ..
دلوقت بقه حضرتك إنتي متضايقه ليه وبتلوميني علي إيه! انتي تضايقي وتزعلي لو انا اخترت وبكامل إرادتي اني أو اكون معاها أو مع اي واحده تانيه لكن أنا مخترتش غيرك ولا عايز غيرك ف أعقلي بالله عليكي كده .
عمار أنا بس كنت غيرانه مش اكتر مش متخيله انک....
عارف وعشان كده وضحتلك انسي بقه وخلينا نبدأ حياتنا احنا ماشي يا حبيبي!
حاضر يا روح قلبي ..
وبعد الكثير من الترحيب والسلام والحديث مع والده وعمته ذهب كل منهم لأرتداء ملابسه لحضور حفله خطبه أمير أرتدي عمار بدله رماديه زادته وسامه فوق وسامته أما زينه فأرتدت فستانا أسود اللون كان قد أحضره لها عمار مع بعض لمسات الميكب الطفيفه ..
وخلال تلك المده ازداد شعرها طولا بعض الشئ فوصل لأسفل أذنها أخذت تمشطه بتسريحه معينه جعلتها غايه في الجمال
ده أحلي حاجه أن شعرك بقي ده طوله!!
زينه بضيق وبعض الڠضب
مش فاهمه قصدك إيه وبعدين هو انا وحشه بتضحك علي إيه!
أسف لو وصلك من ضحكتي إنك وحشه! ده انتي قمر واجمل واحده في عيني.
وبعد قليل بعدما أستجمعت نفسها هبطت إليه حيث كان بأنتظارها ولم ينظر إليها بل كان يبتسم بغرابه اربكتها في حين هي صعدت بجواره في خجل شديد لما حدث بالأعلي ولم يتحدث أي منهم بل ساد صمت ملي بالخجل واللهفه وكلما كان ينظر إليها بالطريق كانت هي تسرع وتشيح وجهها للناحيه الأخري وكذلك هو كان يراها تراقبه وهي ټخطف نظرات اليه وهو يسوق السياره.
اخري...
وبداخل إحدي القاعات الفخمه المزينه بجميع الألوان ومعالم البهجه والتي تقيم بها حفله خطبه أمير اجتمع معتز وبسنت مع عمرو وطارق الذي دلف وحيدا وعلي وجهه ملامح الحزن
غمز عمرو الي معتز ما أن رآه يدلف إليهم فانتبه له معتز بعدما رحب بطارق
مثل طارق البكاء مرددا
وانا جاي يا اخويا قلت هظبط مع واحده تيجي معايا ايدي في أيدها واضحك عليكم واقول أننا مرتبطين وبتاع جه واحد وشقطها مني.. حتي في دي كمان أتخزوقت فيها!
ضحك
معتز وعمرو وكذلك بسنت في حين ردد عمرو
ولا يهمك يا طارق! بص يا باشا الحفله مليانه مزز نقي انت بس وسيب الباقي عليا.
إيه يا أبني مزز مين انت أعمي يا حبيبي! .. دول كلهم قد خالاتك والصغيرين فيهم كل واحده حاطه دهانات وعامله في وشها فرح متعرفش تفرق إذا كان ده وشها ولا تشطيب شقق سوبر لوكس
اڼفجر كل منهم مره اخري من الضحك في حين أسرعت بسنت تسأله
سيبك انت بس وقولي إيه حكايه البت اللي اتشقطت منك دي مش عيب عليك يبقي واحد بطولك وحجمك ده وواحد يشقطها منك!
وهو انا لحقت! ده انا لسه يدوب بتفق معاها وبتاع لقيت واحد وراها بعربيه تقريبا يعرفني زعق لها وقالها اني ظابط ملحقتش الف وابصلها لقيتها طارت من قدامي وركبت معاه في غمضه عين.. طب أستني اشرحلك! يا بنتي انا قوات خاصه مش اداب! طب انا ظابط حنين! مفيش خالص .. فص ملح وداب... بصي يا دكتوره متتناقشيش معايا في الموضوع ده انا مباخدش غير خوازيق بس خازوق المره دي خدته بسرعه أوي فتلاقيه لسه مأثر فيا..
حاول كل منهم أن يكتم ضحكاته ولكن فشلوا وانفتحوا بالضحك مره أخري حتي طارق الذي شعر بالحنق في بادئ الأمر اڼفجر من الضحك علي الرغم منه ولم يكفوا عنه إلي أن وصل إليهم عمار وبيديه زينه ..
صفق له معتز بحراره
اوووووووه الزعيم وصل!
احتضنه معتز بحفاوه ورحب بزينه أيضا وكذلك الجميع.. وما أن تبادلوا بعض الكلمات حتي خرج من بينهم طارق متأثرا بحزن
طيب يا جماعه أسيبكم انا واروح اعيط شويه جنب البوفيه يمكن الاكل ينسيني اللي انا فيه..
وما أن تركهم حتي نظر إليهم عمار بتعجب وهو يسألهم
ده ماله ده فيه إيه
صمت الجميع وهم ينظرون لبعضهم البعض في جديه ولكن لم يستطيعوا التماسك واڼفجرو جميعا في الضحك مره واحده ومن بين ضحكاتهم تحدث معتز
أصله يعيني لسه متخزوق جديد! بس خازوق المره دي كان صعب عليه شويه مش قادر يستوعبه..
لم يقوي عمار علي التماسك معهم حتي ضحك هو أيضا بكل قوته
تاني! هو الواد ده إيه مبيحرمش
اخذوا يتبادلون الضحك مره اخري واندمجوا معا في الحديث قليلا إلي أن يصل أمير وخطيبيته ..
وعلي الناحيه الأخري وقف طارق أمام البوفيه المفتوح وتناول قطعه من اللحم وأخذ يمضغها وهو ينظر حوله الي الي السيدات المتواجده بتلك الحفل وردد بحنق
إلا ما
متابعة القراءة