رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
لا خالص والله ولا انا في دماغي ده نهائي!
اردفت زينه بإيماء
حبيبي انا عارفه محترم طبعا مبتركزش علي الحاجات دي!
أكيد طبعا مش هركز عليها! انا قلتها لك قبل كده وانتي معايا مش هتلبسي حاجه اصلا!
برقت زينه عينيها وهي تنظر له پصدمه
وخجل كبير وأسرعت تسأله
عمار انت بتتكلم بجد
وهي دي محتاجه هزار ولا ايه مينفعش يا حبيبتي تبقي في اوضه نومك مع جوزك حبيبك ومتكونيش عريانه دي حتي عيبه في حقي!
يلا عشان لسه في حاجات تانيه نعملها كتير قبل ما نروح لمعتز بالليل!
خرج عمار وتركها في صډمتها التي بدأت تدريجيا تتغاضي عن الأمر لتعود طبيعيه مره اخري ولكن تلك الرجفه التي تسري كلما تذكرت ذلك الأمر لن تنتهي ..
وبالمساء أصطحبها عمار من ذلك المركز وجلست بجواره في السياره فأسرعت تسأله
هو انا هعمل ميكب الفرح هنا برضه وكده
قاد عمار السياره منطلقا به وهو يجيبها
ليه بقه أن شاء الله
هيعطلني يا حبيبي وفي يوم زي ده المفروض رأفه بالعريس يلغوا الميكب أصلا
هيعطلنا عن إيه
نظر لها عمار بابتسامه خبيثه
يوم الفرح هبقي أوريكي معطلنا عن إيه
شعرت بإيحاء ما خلف كلامه ذلك فنظرت أمامها مره اخري بحياء وفضلت الصمت بدلا من أنه بكل مره يخجله بكلماته تلك ..
تلاقيه بيشقط واحده ولا حاجه تيجي معاه بس يارب المره دي
ضحك عمار وكذلك زينه في حين سألهم امير عن ذلك الأمر فأخبره عمرو بما حدث في الليله الماضيه فاڼفجرو جميعا في الضحك وكذلك اخت اسراء الذي صار عندها فضول كبير لتري ذلك ال طارق عسير الحظ
اهوه ده يا ستي عمار اللي الكل بيتحاكي عنه!
رمقته تلك السيده بأعجاب شديد وحب
بسم الله ماشاء الله ربنا يحرصك يا أبني! علي طول بسمع عنك من بسنت ومن ابوها ومن زمايله في الشغل وكنت عايزه أشوفك!
متشكر يا فندم ده شرف ليا والله!...
ده انت اللي تشرف أي حد يا حبيبي!... إنت متجوز ولا خاطب
أسرع عمار وقدم لها زينه بفخر وحب
البشمهندسه زينه مراتي..
رحبت بها أيضا
تلك السيده طيبه القلب في حب وأخذ الحوار قائم بينهم لبعض الوقت......
وعلي الناحيه الأخري دلف طارق إليهم وما أن نظر لجميعهم حتي تملكته المفاجأه وبرق عينيه بأحداهن والتي كانت هي الأخري تنظر جانبا وما أن استدارت إليهم حتي انقبض قلبها فجاه وهي تراه مبحلقا بها بنفس المفاجأه ..
لاحظ عمرو وكذلك امير تلك النظرات وكل منهم في حاله من التعجب..
أسرعت تلك الفتاه ونظرت لأسراء في توتر شديد
انا .. هه... هتمشي شويه هنا ماشي
نظرت إليها اسراء بذهول ولا تفهم تلك الحاله من التوتر ما سببها
تتمشي فين يا بنتي هو انتي أصلا عارفه المنطقه دي انتي اول مره تيجي هنا
أسرعت تلك الفتاه بتوتر شديد
مش لازم اكون عارفاه انا بس هتمشي شويه هنا حاسه إني مخنوقه
اردفت إسراء بحيره من لكنتها
مالك يا ريم في إيه
جحظت ريم عيناها پصدمه أخري وأخذت تردد كالبلهاء
ريم اه تصدقي... ريم مين يا بنتي في حد هنا اسمه ريم اكيد مش انا! .. عن أذنكوا بقه عشان أنا حاسه مخنوقه جامد اوي...
ولم تدعهم يماطلوا أكثر بالحديث وفرت هاربه من تلك المكان وأسرعت بعيدا عنهم وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه ولا تدري لما تشعر بذلك التوتر وتلك الرجفه بقلبها ما أن يحضر .. لا تدري من اين يخرج لها من كل مكان هكذا فلم تكن تتوقع مجيئه ولا أنه هو طارق الذي يتحدثون عنه..
شعرت بالخۏف من أن يخبر اسراء أو امير بأمر الشيكولاه التي كانت تأكلها بالأمس وكذلك تلك الكذبه التي لعبتها عليه بشأن أسمها
زفرت بضيق شديد
ياربي هو انا كان لازم اكدب عليه
أما طارق ظل مصډوما بعدما أدرك أنها كانت تضحك عليه بأمر اسمها وردد بغيظ شديد
بقي اسمها ريم وانا طول الليل اعيط وأدعي علي ابوها أنه سماها عتريسه ماشي يا ريم!!
لم ينته إلا علي صوت عمرو الذي كان ينظر إليه بخبث
هي مش كده
أجابه طارق وهو مازال ينظر لمكانها من بعيد
هي مين
اللي كانت بتضحكك أمبارح يا حبيبي!
نظر
متابعة القراءة