رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
بذلك الضعف كلما ألتقت زرقاويتاه برماديتاها ! لما كل ذلك التيه بداخله !!
نفض مسرعا ذلك الشعور قائلا
هجيبلك دكتوره تشوفك متقلقيش ..
أخرج هاتفه وقام بالاتصال بالطبيبه بثينه بينما كادت زينه أن تغلي دمائها من شده الغيظ متناسيه ألمها تماما في استعداد لمقابله تلك الطبيبه التي تعتقد أنه علي علاقه بها
بعد أن رحبت به والدته السيده رباب وكذلك خاله القبطان مالك بعد شوق ولهفه ودموع وذكريات ومشاعر وحوارات اكبر حينما عاد إليهم مره
جلس علي سريرها ووضع صورتها علي قلبه وذكرياتهما تمر علي عقله في لحظات كالرعد وومضات كالبرق ..
وغلاوتك عندي يا نور ما هنام ولا يرتاحلي بال إلا أما اجيب حقك واشوف تهامي وعزت مزلولين تحت رجلي نفس زلتك وحياة أبننا اللي ماټ قبل ما اشوفه لهرجعلك شرفك وكرامتي اللي داسوهم في الأرض ومش هزور قپرك الا وانا منفذ لك وعدي ..
وضع الصوره علي قلبه مره اخري وسمح لدموعه تنساب بصمت وألم ..
إيه يا ابني بقالي ساعه بخبط مش
سامعني
نهض حسام وجفف دموعه ووضع ذلك البرواز من يديه قائلا
مسمعتش الباب معلش
جلس داغر بجواره وربت عليه
لا ولا يهمك يا عم ها ! ناوي علي إيه
شرد حسام قليلا قائلا بخفوت
كل خير متقلقش
حسام أنا عارف اللي مريت بيه مش سهل وصعب أن أي حد يتخطاه بس أرجوك بلاش تهور دلوقت انت طلعت منها المره دي عايش خليك فاكر ده
ارتفع صوت داغر قليلا
حسام ! أرجوك بلاش أي حاجه بتفكر فيها دلوقت انت مفكر أننا هنسيب حقك تعرف أن عمار المصري ممكن يسيب حق إخته تعرف عن داغر الجبالي أنه خسر قضيه أو مرجتش لمظلوم حقه مش طالبين منك غير الصبر وانت هتشوف النتيجه
حسام بسرخيه
مش عارفه اقولك إيه يا داغر يا ابني مهما شكرتك مش هيوفيك حقك
أمسك داغر يديها
متقوليش حاجه أنا معملتش حاجه واللي يستاهل الشكر اكتر عمار ابن أخوكي
ربنا اللي يعلم غلاوته عندي وثقتي فيه وفيك ربنا يحفظك يا ولادي
خلي بالك من حسام ومن أفكاره حسام متهور ومش عارف ممكن يفكر في إيه يأذيه حاولي متخليهوش يبعد عنك لحد ما يتجاوز الفتره دي لأنها مكنتش سهله عليه
حاضر يا إبني أنا عارفه ابني ودماغه واللي ممكن يكون بيفكر فيه .. وربنا يقدرني عليه
حاول عمار مرارا وتكرارا الاتصال ببثينه ولكن هاتفها مغلق ولا يدري ما السبب زفر في ضيق في حين رددت زينه
متتصلش بحد لو سمحت أنا عارفه انا عايزه إيه خليني اجيب اللي عايزاه وملكش دعوه بيا ..
نظر اليها عمار شذرا وكأنه لم يستمع إليها في حين أكملت في ڠضب حينما رأت
عناده
لو سمحت أنا عايزه أمشي من هنا بقه كفايه لحد كده اللي انت عملته معايا سيبني في حالي واهو اللي كنت عايز تعرفه مني عرفته سيبني بقه ..
ربع عمار يديه أمامها في استفزاز وعناد
عايزه تمشي ليه عشان تكملي شغلك في الجاسوسيه صح
قالها عمار بنيه المشاكسه معها ولم يدري لما فعل ذلك فقط يشعر بمتعه غريبه حينما يعاندها ليخرج ڠضبها وتحديها له ولكن تلك المره كان رد فعلها مختلف فصړخت به متألمه
جاسوسيه إيه انت كمان ! أنا عايزه أمشي من هنا مجرد إني عايزه أمشي وخلاص
هدأت نبرته قليلا وهو يسألها خوفا
طب قوليلي مالك وانا أعملك اللي انتي عايزاه
صړخت زينه پبكاء وألم وهي ممسكه بطنها
اللي أنا عايزاه انك تسيبني في حالي وخلاص مش عايزه غير كده اللي قتل أختك واديك عرفته والموبايل معاك وقلت لك كل اللي اعرفه ومتأكده أنك هتجيب حقها وانا بالطريقه دي هيرجعلي حق والدي بطريقه غير مباشره لكن وجودي هنا ليه عايزه أعرف وياريتك حتي بتعاملني كويس انت هنتني واتهمتني بحاجات اصغر مني بكتير لمجرد انك
متابعة القراءة