رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
خدت الموضوع علي صدرك أوي وده غلط
كنت عايزني أعمل اييييييه!!!! واحد اټهجم عليا وضړب رجالتي كنت عايزني أقوله شااابو براااافو عليك
اه كنت تقوله كده وتحسسه بقيمته كمان وبقوته كبر أنت نفسك عشان هو يكبرك
أسف مش مقتنع يا تهامي ومتحاولش تقنعني بحاجه عمرها ما هتدخل دماغي
يبقي هتفضل طول عمرك غبي وفاشل ومع أول ضربه ليك هتقع ومحدش هيسمي عليك
للأسف الغبي الفاشل ده أخويا ومش هقدر أستغني عنه ولا حد ينفع يبقي دراعي اليمين غيره
وأنا عند موقفي لو عايزني زي ما بتقول يبقي تطرد الولد ده وتعلمه الأدب أو تكتفهولي وتجيبه تحت رجلي ووقتها أرجع معاك
ومعنديش غيره
يبقي أسف يا عزت باشا بس ياريت متضطرنيش إني أختار بينه وبينك في أي حاجه الفتره الجايه دي عشان اختياري هيصدمك كمل اللي كنت بتعمله اهي دي الحاجه الوحيده اللي ناجح فيها وبمهاره
خرج تهامي من ذلك المكان ليترك عزت في ثوره من الڠضب الشديد وتنمو بداخله بذور الاڼتقام من ذلك الشخص وكذلك الكراهيه لأخيه أختار أخيه نفسه فليفكر هو أيضا في نفسه فقط لأول مره يبتعد عن أخيه ويتولد ذلك النوع من المشاحنات بينهم والتي لا يدري أحد متي ستنتهي أو ما هي عواقبها
قالتها زينه في حيره وقلق مبهم بعدما قص عليها عمار ما حدث منذ لقائله الأول مع عزت الي اللحظه التي ترك فيها تهامي وعاد إليها
مش حكايه سهل يا زينه لكن هو ذكي علي عكس عزت التلقائي الغبي اللي ممكن يضيع كل حاجه بتهوره وعصبيته تهامي ده زي الحيه بيتحول لمېت شكل ولون عشان مصلحته ويفضل ساكت ومفهمك إنه حبيبك لحد ما ياخد غرضه أو يضرب ضړبته دلوقت مقدرش أقولك إنه مثلا
يالهوي بعد الشړ عليك لا طبعا ده مش هيحصل وإن شاء الله تاخد إنت حقك منهم قبل ما توصل للمرحله دي
نظر عمار لعينيها بشرود مرددا
إنتي خفتي عليا ولا إيه !
طبعا خفت عليك أنا مليش غيرك
مټخافيش انا جاوبتك أهوه قوليلي بقه إنتي لابسه هدومي ليه !
توترت زينه أكثر وأخذ قلبها يعصف بخفقاته مره أخري فحاولت تحوير الكلمات
يعني إنت دلوقت هتمشي بكره بالليل برضه !
فهم عمار تلميحاتها ومقصدها من تغيير دفه الحوار فضحك بصوت مسموع واجابها
أه همشي بكره بالليل عشان العمليه اللي هروحها معاه لكن زي ما قلت لك حته إني أفضل معاه علي طول واسيبك دي مش هتحصل أنا فهمته إني لازم أرجع بيتي وهبقي معاه في العمليات المهمه أو السفر وكده وهو طبعا اضطر يوافق
أبتسمت زينه في إرتياح
كويس الحمدلله
رمق عمار عينيها الضاحكه في تنهد ثم جالت بخاطره فكره أمسك بيديها فجأه ونهض مرددا
قومي يلا معايا !
بالراحه بس هقوم فين تاني !
هششششش من غير ولا كلمه مفهوم !
هههههههههههه مفهوم تاني !!!
ناولها عمار الكوتشي الذي أشتراه لها وأمرها بإرتدائه دون السؤال لماذا ! وارتدي هو كذلك الخاص به
ما أن أنتهي حتي وقف
أماها يتفحصها من بدايه شعرها التي تربطه كعادتها زعرورتين وكذلك التيشيرت الأبيض الخاص به الذي كان يبدو أكبر من حجمها وأطول قليلا وأيضا بنطالها الجينز الخاص بها فكان مناسبا لحجمها الصغير إبتسم إليها في رضا وبداخله شعوره لم يستطع تفسيره ولا أسبابه كل ما يفكر به أنه سعيد للغايه معها وبذلك الجنون الذي يريد مشاركته سويا
أمسك بيديها علي الرغم منها دون الاكتراث لأسألتها ولا أعتراضاتها تلك وهبط من ذلك المبني حتي وصلا إلي سيارته
نظر إليها مره أخري وأقترب منها وفك تلك التوكتين التي كانت تربط بهم شعرها ليحرره بالكامل شعرت زينه بالخجل الشديد والتوتر
أنت بتعمل إيه !!
نظر
متابعة القراءة