رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
معاكي شويه فياريت تقبلي إعتذاري عن إذنك
ما أن رأته ينهض من أمامها حتي شعرت بأنها لن تراه مره أخري فأسرعت
لحظه بس أستني
عايزه إيه !
هربت الكلمات من علي لسانها وبدت متوتره للغايه
مش هشوفك تاني ! قصدي يعني
وراكي حاجه بكره الساعه سته !
أجابته بفرح شديد متناسيه كل شئ
لأ خااالص
هستناكي قدام الفندق
وصل إلي مقر الشركه الخاص بهم وصعد إلي الطابق الذي يتواجد به مكتبه رآه تهامي فأخذه معه الي مكتبه
هااه عقلت
جلس عزت علي المكتب أمامه واشعل سېجارا ببرود
نظر إليه
تهامي مطولا
براحتك يا عزت
عارف إنه براحتي
وفي نفس الوقت وصل عمار أيضا إلي ذلك المقر وصعد إلي نفس الطابق ولكن أستوقفته جيسيكا قبل أن يدلف الي مكتب تهامي أبو الدهب
نظرت إليه جيسيكا بنظرات مڠريه واقتربت منه بدلال مردده
نظر إليها من أعلي الي أسفل بقرف ولم يجيبها وبينما هو يتقدم خطوه للأمام حتي أعترضت طريقه مره أخري
انا بسألك علي فكره وبعدين هو أي حد كده يدخل مكتب تهامي باشا
نظر إليها عمار بتبرم
طيب أدخلي قوليله جوزيف بره
أقتربت منه أكتر وتحدثت بنعومه بعد أن إمتدت يديها تعبث بزرار قميصه
نفض عمار يديه يديها بعيده عنه في ضيق
وليا الشرف إن أنا مش من اللي إنتي بتحبيهم
تركها ودلف إلي المكتب مباشره دون أستئذان ما أن رآه عزت حتي تمكن الغيظ والضيق منه فصړخ به
إنت يا حيوان إنت !! إنت داخل زريبه أبوك ! مبتخبطش ليه وتستأذن الاول !
ها يا باشا ! مطلوب مني إيه دلوقت
نهض عزت من مكانه پغضب وصړخ به مره أخري
أنا مش بكلمك يلااا إنت !
تجاهله عمار مره أخري مما زاد من حنق عزت وغضبه ردد تهامي قبل أن يشتبك به عمار
استناني تحت يا جو أنا جايلك كمان شويه
تمام انا تحت عند عربيتي
صړخ عزت پغضب
إنت ازاي سايبه كده لتاني مره بتقلل مني يا تهامي قدامه
إنت اللي مصمم تصغر من نفسك ومستنيه هو يكبرك المكتب مكتبك طبعا عن إذنك
لا أنا خارج
أنا خط أحمر ! حركاتك دي تعمليها علي أي حد من عينتك إلا أنا عشان أنا مبرحمش والغلطه معايا بفوره أنا بحذرك أهوه من الأول باي يا قطه
تركها وهبط إلي سيارته أسند جسده علي السياره ونظر الي سياره تهامي التي كانت تبتعد عنه بضع أميال لفت نظره شيئا غريبا بالقرب من السياره وجد فتاه تقف بالقرب منها من زاويه معينه وعلي ملامحها كل تعابير التوتر والخۏف ومن خبرته أدرك أنها تنوي لفعل شئ ما
ظلت عينيه تراقب تعابيرها وحركاتها بعد أن تفحص الحركه حوله ليتأكد من تأمين تلك المنطقه
لم تلبث بضع دقائق حتي هبط إليه تهامي أبو الدهب أشار لعمار كي يأتي خلفه بسيارته فأومأ له بإيجاب
وبينما كان أن يستقل تهامي سيارته حتي أسرعت تلك الفتاه إليه وأخرجت مسډسا كانت تدفنه في حقيبتها وقفت علي بعد معين عن تلك السياره وأمسكت المسډس بإرتعاش وخوف شديد وهي توجهه ناحيه تهامي أبو الدهب و
وإيه يا جماعه خلاص خلصت الحلقه !
تفتكرو دي مين وبتعمل كده ليه !
عمار هيفضل علي موقفه ده مع زينه كتير !
الفصل الخامس عشر
حلقه 15
كان الهواء يلفح وجهه ببروده في مكان شعر بأنه لا ينتمي لعالم البشر وكأنه قبيل الصباح بعد الفجر أخذ ينظر حوله لعله يعرف مكانه أو أي أحد يساعده للخروج من هنا ولكن محاولاته كانت عابثه أخذ يجري هنا وهناك بحثا عن باب لنجاته ولكن بائت تجربته بالفشل وفجأه أستمع لصوتا جعله يتسمر مكانه باحثا عن مصدره
أنت بتهرب ليه ليه علي طول بتفضل الهروب يا عمار
نظر عمار أمامه عندما ظهرت له فجأه من حيث لا يدري نظر لها عمار بشوق وقلبه يدق پعنف وبينما كاد أن يقترب منها حتي أستوقفته بيديه
أوعي تقرب خليك مكانك وجاوبني !
خرج صوته ضعيفا مشتاقا
نوران !
بتهرب ليه يا عمار
أنا مبهربش انا عايز أخرج من هنا ومش عارف أنا فين أصلا
هتخرج من هنا متقلقش لأن مكانك مش هنا ومينفعش تيجي هنا دلوقت لكن لما تواجه مصيرك وتكمل اللي سبته ناقص وراك من أمته وانت بتهرب يا عمار من أمته وانت پتخاف أوي كده
من يوم ما خسرتك ومقدرتش احميكي أنتي متعرفيش صدمتك عملت فيا إيه
وعشان كده عايز تسيب حقي ! عشان كده عايز تسيبها هي كمان عشان ټموت زيي وتواجه نفس مصيري أنت شايف أنك كده بتعمل الصح يا خساره يا عمار
عايزاني أعمل إيه
متابعة القراءة