رواية جديدة بقلم إيمان حجازي

موقع أيام نيوز

التي خرجت منها حروفها حتي مال 
أستطاع عزت الأبتعاد عنها مرددا في ضحك وسخريه وهو ينظر لحالتها 
شفتي بقه أن انا مبقولش أوهام وان دي حقيقه انتي اللي مش عايزه تصدقيها بس ما علينا انا أثبتت الحقيقه دي فعليا تصدقي أنك كنتي واحشاني ما تيجي نجرب حاجه أحسن من 
تغيرت ملامح وجهها لتتحول لڠضب دفين وانفعال
أمشي اطلع بره بيتي يا عزت برررررره
ضحك عزت بشده متهكما
حاضر هطلع بس بعد ما أعرض عليكي عرض الأول وعارف أنك ذكيه وهتحسبيها صح
أنهي حديثه معها وأخبرها بما يريد ليجعلها بالفعل في حيره أكبر وتردد مخيف 
خرج من منزلها وأستقل سيارته مره أخري عائدا لمنزله وبداخله سعاده لا يعرف مصدرها ولكنه كانت كافيه لأرضاء قلبه وعقله أيضا 
صعد لشقته وما أن دلف بداخلها وأشعل الأضواء حتي وجدها لا تشتعل حاول مرارا وتكرارا ولكنها لم تضئ فظن أن هناك عطلا ما بالكهرباء الخاصه بالبرج دلف لغرفته وأستلقي بجسده علي السرير وأغمض عينيه في تفكير وهو يتذكر تلك التي أخذها من حبيبته
لم يلبث بضع دقائق علي حالته حتي خرج صوته مټألما في صرخه وهو يشعر بشئ يخترق جسده 
اااااااااه
ولم يكن ليتأثر بها أو يتخذ رده فعل حتي وجد من يحمله ليضربه مره أخري بظهره ليزداد ألمه مضاعفا
حاول عزت النهوض من مكانه وإلأمساك به ولكن ألمه كان أكبر من أن يتحرك من موضعه حتي وكذلك أنه لم يعد يستمع صوته بعدما شعر به يخرج من المنزل ظن أنه أحدي السارقين 
حاول النهوض مره أخري ولكنه لم يستطيع مطلقا أمسك هاتفه بضعف وألم وبينما كاد أن يتصل
ليخبر أخيه كي يأتي إليه وينجده ولكنه رفض فعل ذلك في اللحظه الأخيره وفضل بأن يخبر اي احد من أصدقائه خيرا منه وبالفعل أتصل بأحدهم يدعي تامر والذي ما أن أستمع لصوته حتي أسرع إليه لنجدته 
في صباح جديد داخل مكان أخر بمدينه السلام
فتحت عينيها لتستيقظ من نومها ببطئ وتكاسل شديد نظرت حولها لتجد أنها بمكان آخر غير غرفتها ولكن تذكرت انها غادرت القصر منذ عده أيام الي شرم الشيخ وأنها حاليا بالفندق ولكن مهلا تلك ليست الغرفه الخاصه بها داخل الفندق
نهضت مسرعه في فزع وأخذت تنظر حولها لتري بأي مكان كانت نائمه ولكن أستوقفها شئ اخر حينما وقعت عينيها عليه ! تلك الثياب التي ترتديها ليست لها فهي لا ترتدي قميصا رجاليا فقط وليس غيره علي جسدها
حاولت جاهده تذكر أخر شئ فعلته حتي تذكرت ليله امس حينما كانت بصحبه حسام وهي تسكر وترقص معه وكذلك حينما حملها وخرج من الفندق ماذا بعد ذلك
!! ماذا حدث لها وما ذلك القميص التي ترتديه وتلك الغرفه التي بها 
شعرت بقلق شديد حينما تفهمت ما الذي من الممكن أن يكون حدث بينهم فدق قلبها فزعا من تخيل تلك الفكره فقط 
صباح الخير
مالك ما تردي الصباح ! ويلا أفطري عشان نخرج من هنا
كانت ملامحها مصدومه وهي تحاول أستيعاب اي شئ خرج صوتها خائڤا
هو حصل إيه إمبارح !
هز حسام رأسه بأستفهام
يعني إيه حصل إيه ! انتي شايفه حصل إيه يعني 
أنا مش فاهمه حاجه ومش فاكره حاجه وعشان كده بسأل حصل إيه إمبارح وانا ازااي هناا 
أبتسم حسام وهو يلاطف خدها 
لأ أوعي تقوليلي انك مش فاكره اللي حصل بيننا كل حاجه قولتيها وكل حاجه عملتيها معايا كانت بتقول إنك واعيه وعارفه أنتي بتعملي ايه وعايزه إيه !! أيوه كانت اول مره ليكي وكل حاجه بس كان برضاكي ورغبتك وانتي اللي طلبتي كمان
هزت شريهان رأسها في صډمه وغير تصديق 
مستحيل أنت بتكدب انا معملتش حاجه ومطلبتش حاجه انت كدااب مستحيل يكون ده حصل مستحييل 
كتم حسام ضحكاته ليكمل بتمثيل متقن 
هو إيه اللي مستحيل !!! أنتي عبيطه ولا إيه !! ولا بتمثلي عليا عشان مثلا تقولي أن انا اللي 
ثم مال أكثر عليها وأمسك بوجهها في حركه مڠريه
لا بس بصراحه كنتي جامده اوي مكنتش مصدق أن دي اول مره ليكي
وضعت شريهان يديها علي أذنها وهي مازالت لم تستوعب الصدمه وانها بالفعل تخلت عن ذلك الشئ الذي فعلت كل ما بإمكانها لتحافظ عليه لم تعد تستطيع سماعه أكثر من ذلك وهو يخبرها كيف كانت مستمعه فصړخت يرفض شديد 
لااااااا مستحيييل مستحييييل كداااااب والله كداااااب لا يمكن أعمل كده
ازداد صړاخها أثر صډمتها تلك ارتفع صوت ضحكات حسام 
خلاص يا بنتي أهدي محصلش حاجه
ولكن صوته لم يكن كافيا لأخراجها من صډمتها أخذت تبكي بحراره وخوف وهي مازالت تهتف بأنه ېكذب حاول حسام تهدئتها ولكنه فشل في ذلك حتي ازعجها صوتها وصړاخها فجلس بجوارها
مره أخري وأمسك بيديها وبعدها عن أذنها صارخا پغضب
أسكتي بقه !!! أيوه انا كداب محصلش حاجه بيننا وانتي سليمه زي ما أنتي في إيه ما بتصدقي تتفتحي في الصړاخ
بكت شريهان پألم في حين أضاف حسام بلطف بعدما شعر بالشفقه علي حالتها 
انا ملمستكيش ولا قربت منك انتي كنتي سكرانه ومش
تم نسخ الرابط