رواية مكتملة بقلم منه يونس
المحتويات
لسه زي ما انتى حلوه
وراح سلم على أخته ومامته وباباه والعيله ووقف معاهم علشان يشاركهم فرحتهم
همس اول ما شافته كانت عايزه تمشى بس حبت تثبت لنفسها وليه أنها نسيته ومبقاش يهمها وخلصت الخطوبه والناس كلها مشت ماعدا محمد وهدى وهمس واخواتها
همس ببرود قالت ... ماما قولى لبابا يلا علشان صدعت من الاغانى وعايزه اروح
هدى وهيا بتجهز حاجتها قالت ...يلا يا محمد نمشى علشان همس صدعت من الاغانى وعايزه اروح ترتاح شويه .
احمد بحب قال..لسه زي ما انتى مبتحبيش الدوشه ولا صوت الاغانى العاليه
همس وقلبها بيدق لما سمعت صوته وحاولت تتكلم عادى...اها الصوت العالى بيجبلي صداع
محمود وهوا موجه كلامه لاحمد ....هوا مش انت قولت مش جاي اي اللى غير رايك
محمود بابتسامه قال...لا عملت الصح اختك كانت زعلانه انك مش هتيجى
قعدوا شويه وقاموا مروحين واليوم عدى على العيلتين وكانوا كلهم مبسوطين
في البيت عند محمود
سلوى بحب قالت ...وحشتنى يا حبيبي عامل اي
سلوى ..احنا كويسين يا حبيبى
وقامت قالت بصوت واطى ..ابوك اتغير خالص بقى طيب وحنين ابقى كلمه حلو يا احمد طريقه كلامك معاه انهارده معجبتنيش ده مهما كان باباك
احمد وهوا مضايق ...ماما لو سمحتى اقفلى على الموضوع ده انا هسافر على اخر الاسبوع يعنى مش قاعد فسبينى الاسبوع ده قاعد معاكوا من غير مشاكل ماشى
اول ما ډخلها شاف صوره هوا وهمس وقال ...ياه يا همس وحشتينى اوووى يا همستى بس شكلك نستينى وبقتيش تحبينى زي الاول
لما سبتك كان ڠصب عنى والله كل حاجه كانت ڠصب عنى سامحينى يا همس
وقام غير هدومه واتوضى وصلى بنيه ان ربنا يريح قلبه
...في البيت عند محمد ...
هدى موجها كلامها لمحمد قالت....انت اخدت بالك أن محمود متغير مكنش كدا ده مكنش بيطقنى ولا أنا ولا همس
محمد وهوا مستغرب...فعلا أنا لاحظت كدا كان مبسوط وبيتكلم بأسلوب حلو
كويس أنه اتغير علشان يلحق يعوض عياله ويعاملهم كويس ويحسسهم بحبه ليهم
هدى بابتسامه قالت...عقبالك يا همستى
همس وهيا ط من خدها ..حبيبتى يا ماما بس لسه بدرى مش دلوقتى
هدى بابتسامه قالت...كل شئ بأوانه حلو
دخلت همس اوضتها غيرت هدومها وقعدت على السرير وافتكرت كل اللى حصل زمان وقالت ..أنا ليه افتكرت أنا كونت نسيتك خلاص اي اللى رجعك دلوقتى
زيك
انا مكرهتش حد قدك انت اكتر حد وجعنى عمرى ما هنسى اليوم اللى كسرتنى فيه بكل برود
همس وهيا في صراع مع نفسها جالها رساله على التليفون بتفتحها تشوف مين اللي بعت رساله
همس اول ما شافت الرساله اټصدمت كان احمد بعتلها بيقولها كنتى زي القمر انهارده لسه زي ما انتى حلوه بالعكس ده انتى احلويتى اكتر
همس بعصبيه قالت ازاى يجيله الجرأه أنه يكلمنى أنا هعرفك انك لازم تحط حدود ومتتعدهاش علشان متحصلش مشكله
وكتبتله وهيا مټعصبه وقالت.........
يتبع..
....البارت الخامس....
همس بعصبيه قالت ازاى يجيله الجرأه أنه يكلمنى أنا هعرفك انك لازم تحط حدود ومتتعدهاش علشان متحصلش مشكله
وكتبتله وهيا مټعصبه وقالت...لا ده متنفعش كتابه
قامت رنه عليه
.. عند أحمد...
اول ما رنت عليه ماصدقش نفسه ورد علطول
احمد ...الو
همس...انت اي اللى انت بعتهولى ده
احمد وهوا مستغرب من طريقتها وقال...مالك يا همس بعتلك قولتلك انك كنتى حلوه انهارده
همس بعصبيه قالت...طب بص بقى يا احمد انت من تلات سنين سبتنى بحجه انك اكتشفت فجأه أن حبك ليا كان حب مراهقه وانا فاكره برضوا انك قولتلى انسينى وخلينى ابن خالتك وبس
وانا سمعت كلامك وياريت انت كمان تلتزم بكلامك ومتتعداش حدودك معايا وتبقى على قد ازيك الله يسلمك
ودي كمان مش عايزاها تمام ياريت تركز في كلامى كويس اووى علشان متحصلش مشاكل مع السلامه يا احمد
وقفلت بعصبيه وقالت كدا احسن ده هيفكر أن اللى عمله زمان هنساه يبقى بيحلم
وقعدت تكلم نفسها ازاى قدرت أقوله كدا ازاي جتلى الشجاعه أن أقوله الكلام ده ومكنتش متأثره هوا ممكن اكون فعلا نسيته ومبقاش فارق معايا
وكانت همس في صراع بين نفسها وفاقت من شرودها
وقامت غسله وشها وراحت على السرير بتعب وضغط اليوم واول ما حطت دماغها على المخده راحت فى سبات عميق
...عند أحمد...
اول ما قفلت التليفون في وشه بقى مصډوم ومش قادر يفكر في حاجه كل اللى جاي على باله هوا ازاى همس الطفله الصغيره اللى كانت بتحبه ومتقدرش تستغنى عنه بس هيا دلوقتى قدرت تستغنى عنه اللى عمله فيها من تلات سنين لسه منستهوش الۏجع اللى سببتهولها وهيا طفله لسه مآثر عليها بقت بتكرهنى للدرجادى مبقتش عايزه تسمع حتى أسمى
وقال بحزن وعيون مدمعه قال...مكنتش اتوقع انك تكونى بالقوه
متابعة القراءة