قصه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
الحمدلله انك بخير ومجرالكيش حاجه انتي كويسه
هزت راسها وهي تحتضنه بقوه وبللت دموعها قميصه من شده بكائها طمئنها عمار ثم أسرع مرددا
لازم نمشي من هنا دلوقت انا وانتي نظر لداغر داغر انت عارف طبعا هتعمل إيه
أجابه داغر ببساطه
ناس دخلت اتهجمت علينا ودافعنا عن نفسنا وفي الأخر جثثهم هتروح لطلبه الطب اتطمن يا صاحبي وامشي دلوقت انت وزينه وسيب الباقي عليا
عملتها يا عمار عملتهااااااا !!!!
أمسك رأسه بيديه في ڠضب وهو يفكر بما سيخبر تهامي وكذلك شعوره بالخطړ من عمار بعدما شك بأنه يعرفه
وصل عمار لڤيلا والده وأسرع إلي الداخل يطمئن عليهم أيضا فوجدهم جميعا بخير كانت زينه تعلم لما هو يطمئن عليهم حيث ظن أنها قد تم اختطافها من الڤيلا أو ما شبه ذلك ولكنها لم تقوي علي التحدث أمامه وأخباره بأنها من خرجت بكامل إرادتها
وبقصر ابو الدهب كان تهامي جالسا أرضا في أنهيار لم يمهله القدر يستجمع نفسه حتي دلفت إليه أحدي الخادمات وبيديها الهاتف مردده
يا فندم الرقم ده بيرن علي حضرتك من بدري وبيقول انك لازم ترد عليه
كاد أن يرفض ولكن تذكر أنه من الممكن أن يكون رجله يخبره بأنه أمسك بعمار تناول منها الهاتف وما أن وضعه علي أذنه حتي أستمع لصوته
ملأ تهامي صدره بالهواء الغاضب وهو يستجمع قوته كي لا يبدو ضعيفا أمامه مرددا پقهر مكتوم
عمار المصري
بالظبط اكبر خازوق خدته في حياتك ولسه انا حابب اقدملك نفسي بطريقتي مش الطريقه الرخيصه اللي انت شكيت فيا بيها وبعتت ورايا واحد من رجالتي
في دمائه وجسده ينتفض بقوه قبل أن تخرج روحه
امسكه تهامي وضمھ إليه في ألم وعجز وقهر وهو ېصرخ بأسمه باعلي صوته وقوته ويرجوه بأن لا ېموت
وبنفس الوقت أغلق عمار باب الغرفه وأمسك بصوره أخته وجفف الدموع التي هبططت علي الرغم منه وهو يتذكرها ضم صورتها لصدره وأمسك بالهاتف مره أخري وقام بالأتصال به
حاسس بإيه دلوقت اوصفلي شعورك لما تشوف الناس اللي بتحبهم بېموتو قدام عينيك وانت مش عارف تعملهم حاجه اوصفلي شعورك وانت عاجز مذلول مش قادر ترجعه تاني للحياه وفي لحظه بقي بعيد عنك
آتاه صوت تهامي مخټنق من شده البكاء والقهر
آه يا ابن الكلب أن ما قتلتك بإيدي ودفتنك جنب أختك مبقاش انا تهامي أبو الدهب أن ما حسرتك علي كل غالي وحبيب ليك
قصدك علي البنت اللي أنت عملت خطه سخيفه عشان
متابعة القراءة