قصه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
ثانيه فررد قبل أن يغادر
مع السلامه ...
وبينما هو يخرج من الغرفه حتي أستوقفه صوتها وهي تنادي عليه نظر إليها سريعا وهو يقف علي الباب تلعثمت هي ولا تدري لما فعلت ذلك وبما ستقول له ولكن خرج صوتها مرددا
عملت إيه في موضوع حبك الأول ! لسه مختارتش حل من التلاته !
أتسعت ابتسامته بقوه وخفق قلبه هو أيضا مرددا
خرج مسرعا من أمامها وتنهدت هي بشعور غريب تناولت مفاتيحها مره اخري وخرجت هي أيضا ولا تشعر سوي بسعاده كبيره مبهمه اقټحمت حياتها فجاه وأخذت تتذكر تلك الحركه التي كان يفعلها بوجهه وهي تضحك مره اخري..
وكان القلب علي مشارف نبض من نوع اخر ..
وبداخل المبني التي تتواجد به زينه كانت تجلس أمام الجهاز الخاص بها وتفعل به بعض الاشياء وبين الحين والأمر كانت ټخونها عبراتها ولكن ظلت علي تلك الحاله الجامده غير منتبهه أيضا لذلك الذي ظل يراقبها وبداخله حيره شديده وهو لا يدري أينهض ويسألها ما بها أم يظل بمكانه ولا يفعل شيئا حيث أنها مازالت جديده هنا ولا يعرف طباعها ..
حمحم علي بحرج فانتبهت له زينه ونظرت إليه بجمود
خير يا بشمهندس !
حاول علي ترتيب كلماته واجابها بلطف شديد
انا بس حابب أتطمن عليكي من وقت ما جيتي وإنتي بټعيطي فحبيت أعرف مالك ده لو مش هيضايقك يعني .. لو تعتبريني صديق هكون سعيد جدا ... وكمان لو حاسه ان في أي حاجه واقفه معاكي انا أقدر اساعدك ....
وانت هنا بقي يا روح امك عشان تشوف شغلك ولا عشان تتصاحب وتتنحنح للمهندسين الجداد !
نظر جميع من حوله بريبه شديده ولا احد منهم يفهم ماذا حدث ! دق قلب علي سريعا ما أن رأي ذلك الڠضب علي ملامح عمار ف هو يعرفه جيدا شعر بتوتر شديد وهربت الكلمات من لسانه وهو ينظر إليه
عاد صوت عمار غاضبا حادا عڼيفا
وانت مالك هو ده شغلك ! ..
نكس علي رأسه بحرج شديد مرددا في اعتذار
انا اسف يا فندم ... عن أذنك ..
وما أن رآه يبتعد عائدا الي مكانه حتي وجد سهيله تقف أمامه بتوتر شديد مردده بأبتسامه واسعه
نورتنا يا قائد حمدالله علي سلامتك من المهمه !
هو إحنا جايين هنا عشان نشتغل ولا عشان إيه بالظبط
تطلعت إليه زينه پألم وڠضب مماثل مردده
وانا عملت إيه مش فاهمه وبعدين حضرتك جايلي هنا ليه ده مش مكان شغلك
كتمت زينه أنينها ورددت بجمود وتهكم
لا العفو يا سياده المقدم !
راقب عمار تعابير وجهها ورأي عينيها
متابعة القراءة