قصه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
لمحتلي انا وانا كلمتها
أستدار علي پغضب شديد مكتوم الي جهازه وهو ينهي الأمر
بقولك إيه قفلي علي الموضوع ده ! فضيها سيره ماشي
نظرت له سهيله بحزن لما اصابه ثم عادت تنظر لزينه بتبرم وڼار كانت مشتعله لم تهدأ أو تنطفئ حينما عرفت انها زوجته
وبعد عده ساعات بعدما أتي وقت الراحه نظرت زينه لهاتفها فوجدت عمار يتصل بها دق قلبها سريعا ووصلت أبتسامتها لأذنها وأسرعت تجيبه
وحشتيني يا قمر
وأنت كمان وحشتني اوي أنت عارف معاد البريك بتاعي !
أه طبعا معاد البريك ومعاد صحيانك من النوم وحتي المعاد اللي هتنامي فيه
امممم يعني انت اللي كنت واقف تحت بتبص لي وأنا في الشباك بتاعي !
اه الشخص اللي انتي شاورتيله بإيدك ده وقام سابك ومشي وهو بيضحك !
اه
لا مش انا
ههههههههههه
المهم فطرتي !
طيب نفسك تاكي إيه
والله يا عموري لو هتقولي نفسك إيه هقولك يا سلام لو قدامي كده كريب وشاورما سوري مع بطاطس وتوميه وكاتشب اممممم ولا اروع وميحلاش الأكل ده غير وأنا بحبس بشويبس اناناس يااااااه نفسي رايحاله بشكل غريب
أقفلي يا زينه انا غلطان إني سألتك !
ههههههههههه انت مبتحبش الحاجات دي !
آتاه صوت زينه حزينا
اه طيب ماشي خلاص انا هنزل اكل اي حاجه بقه من تحت
نعم !
متاكليش دلوقت لو جعانه أوي كلي بسكوت ولا حاجه عشان انا كمان جعان وعايز اكل معاكي
فرحت بشده
بجد ! هتعرف تيجي تاكل معايا !
هعرف !!!!
قصدي يعني عشان شغلك وكده !
ملكيش دعوه المهم لما ارن عليكي تنزليلي حتي لو كان معاد شغلك
حاضر
أغلقت المكالمه وأقتربت منها إحدي المهندسين التي تعمل معهم أيضا تدعي فاطمه
انتبهت لها زينه بضحكه واسعه فتعجبت فاطمه بشده وضحكت هي الأخري
اول مره اشوفك بتضحكي كده !
مش عايزاني اضحك ولا إيه
لا طبعا يا حبيبتي اضحكي دايما ضحكتك جميله وانتي اجمل
تسلمي يا فاطمه ! خير كنتي عايزه حاجه !
كانت فاطمه تحاول التودد إليها دائما منذ اليوم الأول التي دلفت به وعملت معهم حينما رأتها حزينه ولكن زينه لم تكن تسمح لها أو لغيرها بأن يقترب منها وما أن راتها فاطمه اليوم بتلك الحاله حتي أسرعت إليها وتحدثت معها
نظرت لها زينه بتعجب
مين اللي بيقول !
الكل هنا يا بنتي سهيله تقريبا مسابتش حد إلا وقالتله
ضحكت زينه مسرعه بدهشه
مش فاهمه يعني هي تقصد ايه انا عن نفسي كنت هقولكم عادي وهبلغكم بمعاد الفرح لما يتحدد أن شاء الله
إيه ده يعني أنتو مش متجوزين !
لا كاتبين الكتاب من زمان لكن لسه الفرح مش دلوقت
ابتسمت لها فاطمه بحب وفرح وفضول
الف مبروك يا زينه بجد فرحتلك أوي بس ده حصل إزاي يعني المقدم عمار الكل يعرف أنه صارم اوي في موضوع البنات أو الجواز أو أي حاجه انثويه ! بجد انتي محظوظه
تنهدت زينه بغرور قليلا
إنه الحب يا فتاه !
ضحكت فاطمه أيضا مردده
الحب والمقدم عمار ! لأ ده انتي لازم تحكيلي بقه !
ابتسمت زينه أيضا ونظرت إليها وشعرت بأنها فعليا تريد أن تخبر الجميع قصه حبهم وكم أنها تحبه وكذلك هو تجمعت بداخلها سعاده كبيره وهي تنظر لفاطمه التي
متابعة القراءة