قصه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


زفرت بضيق شديد
ياربي هو انا كان لازم اكدب عليه
أما طارق ظل مصډوما بعدما أدرك أنها كانت تضحك عليه بأمر اسمها وردد بغيظ شديد
بقي اسمها ريم وانا طول الليل اعيط وأدعي علي ابوها أنه سماها عتريسه ماشي يا ريم!!
لم ينته إلا علي صوت عمرو الذي كان ينظر إليه بخبث
هي مش كده
أجابه طارق وهو مازال ينظر لمكانها من بعيد

هي مين
اللي كانت بتضحكك أمبارح يا حبيبي!
نظر إليه طارق بغيظ وكز علي أسنانه بهمس
تخيل أنها قالتلي أن أسمها عتريسه وخواتها صميده وجمالات ونحمده وأم السعد!
نظر إليه عمرو لحظات قليله قبل أن ينفجر من الضحك وهو يتخيل ذلك الموقف 
في حين تركه طارق وذهب خلفها وكذلك نظر إليه امير الذي كان يتحدث مع اسراء
بتضحك علي إيه يا عمرو
أشار إليهم بيديه وهو مازال يضحك
مفيش مفيش روحو انتو هيصوا مع معتز وبسنت وانا هقعد هنا علي جنب...
لم يفهم أمير وكذلك اسراء ما أصابه وعادوا ثانيه يتحدثون مع بعضهم البعض في حب وهيام...
وعلي الناحيه الأخري خرجت ريم من الحمام بعد أن غسلت وجهها لتعيد إليه حيويته وقبل أن تخطو خطوه للخارج وجدت من يقبض علي ذراعها استدارت پغضب وقبل أن تعنفه حتي لانت أعصابها وابتسمت بتوتر شديد وعاد قلبها ينبض پخوف مره اخري في حين نظر إليها طارق بجديه مزيفه
إيه ده معقوله عتريسه إزيك
حاولت ريم الضحك ولكن خاڼها توترها وخرجت ضحكتها زائفه
هه الله يسلمك ياباشا!
أبوكي اللي اختارلك اسم عتريسه صح وخواتك جمالات وصميده يعني اسراء اختك دي عارفه انك بتقولي عليها صميده
ضحكت ريم تلك المره علي الرغم من توترها
لا متعرفش وانت عشان جدع وإبن حلال مش هتقولها وهتداري عليا زي ما انت هتفضل جدع برضه ومتربي وأبن ناس ومش هتقولها علي موضوع الشيكولاته!
متعشمه فيا اوي!
ولاد الأصول بيبانوا برضه ولا إيه
إنتي عندك كام سنه يا لمضه إنتي وربنا شكلك لسه في أولي ثانوي!
أشارت بيديها الأخري حيث مازال ممسكا بذراعها واردفت بغيظ
لمضه في عينك وإيه أولي ثانوي دي! انا في تانيه صيدله...
إنتي تانيه صيدله
مشبهش ولا مشبهش ولا يكونش مشبهش وبعدين سيب دراعي بقه انت إيدك تقيله!!!
أبتسم طارق بنصر وتشفي وهو يهز رأسه بنفي وعناد
لأ...... أتحايلي عليا شويه ده انا لحد دلوقت لسه مفوقتش من عتريسه....!
وفجاه صړخت ريم بفزع وهي تشير خلفه
يا نهار أسود!!!.... إلحق يا طارق دول أمير....!
ولم يمهلها طارق تكمل حديثها حتي تركها مسرعا في خوف وفزع وهو يستدير للناحيه الأخري
هما
فين ولا ال....
بتر طارق جملته حينما نظر إلي امير ووجده مازال يتحدث مع اسراء بهدوء... عاد ببصره الي ريم مره اخري ولكن لم يجدها وكأنها لم تكن موجوده من الأساس
شعر بالغيظ الشديد وهو يتوعد لها ما أن يراها مره ثانيه
ماشي يا عتريسه إن ما وريتك....!!!
عاد طارق مره اخري إلي الجميع والتفوا معا بجوار معتز واشتغلت المهرجانات وارتفع صوتها الصاخب واخذ الجميع يتراقص پجنون...
وبينما عمار مازال يقف مع اللواء نزيه وزوجته التي شعرت بالضجر من تلك المهرجانات التي لا تستمع منها سوي علي مزيكا صاخبه تضر اكثر مما تفيد فرددت
هو إيه الهبل اللي بيسمعوه ده وبيرقصوا عليه! ما حد يقولهم يشغلوا حاجه عدله ويرقصوا عدل!
علق اللواء نزيه علي كلمتها مرددا
علي فكره عمار صوته حلو أوي..
نظر إليه عمار مسرعا بضحك
مش أوي يا فندم!
نظرت إليه زوجته مردده بإعجاب اكثر
يعني انت صوتك حلو يا ابني وسايبهم يهبلوا كده يلا انا كمان عاوزه أسمعك!
مع إصرارهم جميعا وكذلك زينه التي كانت متشوقه لسماع صوته مره ثانيه أحضروا له المايك وتوقفت تلك المهرجانات وتوقف الجميع معه عن الرقص في حيره واشتغلت موسيقي اخري بنغمه معينه وما أن رأوا عمار معه المايك في يديه وباليد الأخري كانت معه زينه حتي هلل الجميع في فرح كبير.. وأسرع كل شخص بالحفل ومعه زوجته أو حبيبته وأنضموا إليهم ..
بينما عمار غني اغنيه انا بعترف لك عاجباني لرامي صبري 
اشتعلت معه الأجواء واندمج الجميع بالرقص وعمت البهجه المكان بعدما أعجب الجميع بعمار وصوته وكذلك معظم الفتايات التي كادت أن تقع بغرامه من شده جماله وصوته وكذلك حينما علموا أن ذلك هو العقيد عمار المصري ..
ولكنه لم ينتبه لأي أحد سوي حبيبته التي لم
 

تم نسخ الرابط