رواية بقلم دهب عطية
المحتويات
غرفته وكانت تمسك في يدها سنية عليها فنجان من القهوة ....اطرقت على الباب ليسمح لها بالدخول وهو يتنفس بصوت عال وكانه يركض داخل الغرفة ....
همهمت بحرج قائلة...
القهوة يادكتور سالم ..قالتها بحرج وهي تحاول ان تبعد عينيها عنه ...
حطيها عندك! ...هتف بعدم اكتراث....
كادت ان تذهب ليناديها وهو مزال يمارس رياضته پعنف ولم ينظر لها ولو للحظة ..
الملاهي بس ...سالته بإستنكار
رد بنفس البرود الذي يتمثل لشخصيته وهو يمارس رياضته پعنف وقوة...
إيه عندك مشكلة .. تافف پغضب لأ تعرف
لما كل هذا الڠضب في الحديث معها اى صدر منها
شيئا بشع من خلال هذان اليومان على حديثهم معا على الشاطئ ....
مش تفجاني كده ...
مش فاهم اي سبب الجدال بلاش تافها وصنع مشكلة من الهواء قرارت قبلها وبلغتك بعدها عادي يعني ..رد عليها بجفاء بارد كاثلج ...
حاولت استيعاب حديثه وتقلبه المفاجأ منذ الصباح ....
سالم هو في حاجه حصلت مني عشان معاملتك تبقى بشكل ده معايا ....
دكتور سالم بلاش تنسي نفسك ياحضرية ..
نظر لها هذه المرة نظره مخيفة قاسېة جعلتها
تتمنى أن تجذبها الأرض من امامه الآن ...
خرجت هي من غرفته بعدها پخوف من تحوله الغريب...نهض هو بعدها فقد ارهق جسده بهذي التمارين التي كلما شعر بشيء صعب تحمله عليه
إنهال من جسده في تمارين رياضية عڼيفة ويزداد
وقف تحت صنبور المياة البارد ليطفئ ڼار جسده وكبرياء رجولته ويتذكر حديثها عبر الهاتف منذ
ساعة ونصف حين دلفت الى المطبخ لتحضر
له فنجان من القهوة حسب طلبه منها ..مر بصدفة
امام المطبخ بعد اجراء مكالمة مهمه عن العمل
سمع حديثها الذي شل تفكيره وجسده عبر الهاتف
ازهقه وقرفه في عيشته معايا لحد مايقرر يطلقني
ويتنازل كمان عن ورد ليه ! ...
صمتت قليلا لتسمح للمتحدث بالحديث
ثم ردت بعدها بحدة قائلة
ريم الموضوع منتهي حتى لو اتكلمنا وتفقنا على شروط معينه لحد مانمر بعلاقتنا المتعقده دي
ثلعثمت قليلا وهي تقول ..
مش هستحمل اكون ام اولاده مش هستحمل
ولخلافات دي مش هقادر ياريم صعب وصعب تفهميني لانك مش مكاني ...
كور كف يده پغضب من ثرثرتها مع ابنة عمه عن حياتهم الخاصه وحديثهم معا ..اقسم داخله
انها ستندم على كل ماتحدثت به واقسم انه سياتي اليوم الذي ستتمنى قربه منها وهو الذي سيرفضها بجفاء
قاسې عهدومااصعب هذا العهد وما
اصدقه على لسان
قاضي يحكم ويإمر ويتفاوض مع الآلاف من
الأشخاص في نجع العرب ..وماذا بعد عهدوهو كفيل بتحقيقه فقط لمعاقبتها على كبريائها الهش !!...
دخلت حياة عليه بدون استأذان وهي تبحث بضيق على شيئا ما ...
نظر لها قال ببرود وهو يتتطلع على نفسه في المراة....
بتلفي حولين نفسك كده ليه ..
بدات تبحث على الفراش وتحت الوسادة الكبيرة ولم تنظر له فقط ردت وهي تبحث بعينيها بإهتمام
اصل فردت الحلق وقعت مني الصبح ولسه واخد
بالي منها ....
فتح درج التسريحة وأخرج القرط منه قال
هي دي ...
لقتها فين ...قطعت المسافة بينهم واقفه امامه ثم مدت يدها لتاخذها منه ولكن رفع يده لفوق قال بخبث....
وقت ادمنا
علق ملابسه ونظر الى نفسه في المراة امامه
بقسۏة وجفاء
أنت اللي بدأتي ياحياة أنت الى بتجبريني اوريكي قسۏتي ونفوري اقسم بالله كنت ناوي اعملك بما يرضي الله بس بعد مكالمتك دي وحقيقة صفقتك من البداية عشان بس تخليني اطلقك بعد مزهق من جفاك ليه وطريقتك معايا ! بس انا هقلب كل خططك وخداعك وكدبك عليه اقسم بالله انا اللى
هخليك تتمني اقربي ومش هطولي !
قسۏتي
..............................................
دلفت داخل السيارة بجانب سالم بعد ان وضعت ورد في مقعد السيارة في الخلف ....
اربطي حزام الأمان ...تحدث وهو ينظر امامه ببرود .....
مسكت حزام الأمان وحاولت وضعه ولكن لأ تعرف اين كان عقلها وهي تحاول وضعه ...
لتجده يميل عليها في لحظة رفعت عيناها إليه پصدمه ووجهه الرجولي قريب جدا من وجهها الذي زاد إحمرار مفاجئ من خجلها بلعت ماريقها بتردد قائله ...انت بتعمل إيه ي ..
مش هستنا كتير ياحضريه متأخرين ..هتف بها بصرامه حادة .....
انت بتكلم معايا كده ليه ان...
ماما !....هتفت ورد بخفوت ونظرة ببراءة الى حياة...
الټفت سالم الى ورد ونظر لها بحنان بالغ لتتغير ملامحه في لحظة لها هي فقط !..
متقلقيش ياورد انا بتناقش مع ماما مش اكتر
ولا اي ياحبيبتي ... نظر الى حياة بتحذير
وابتسامة صفراء ....
اومأت الى ورد قائلة بإقتضاب
ااه بنتناقش ! مافيش حاجه ياورد ..
نظر سالم الى مرآة سيارة قال بحنان وهو ينظر الى ورد ..
يلا ياورد الجوري عشان اقدمنا رحله خطيره مع
الملاهي والمرجيح هااا مستعده ياوردة الجوري ..
ابتسمت الصغيرة بسعادة وحماس وكد تناست خۏفها من صوت حياة العال منذ قليل لترد عليه بسعادة .....طفوليه مستعدى ياعمو ...
لو تقوليلي بابا هيبقى احلى اي رايك ليقه
متابعة القراءة