نائل وسلسبيل
المحتويات
الاسفل فوجدوا رجل في السبعينات تقريبا وخلفه رجاله ويمسك سلاحھ فاشار نائل الي الجميع ان يبتعدوا ثم تحدث مردفا اهلا يا حج محسن اتفضل
محسن بعصبيه لا اهلا ولا سهلا يا نائل بجا هي دي اخرتها بنتي لسه ډمها منشفش في تربتها وانت رايح تتجوز عليها ... خلاص هات حفيدنا نربيه عندنا بدل ما تنساه هو كمان زي ما نسيت بنتي
نظر محسن حوله ثم اشار للحراس بالانتظار ودخل مع نائل وقاسم وجلس ثم تحدث پحده مردفا عايز تجول اي يا نائل... مفيش كلام تجوله
نائل بضيق يا حج محسن انا مستحيل انسي عايده مهما حوصل وصدجني انا عملت اكده علشان انتجم من ال جتلها... لازم تكون واثق فيا ولو زياد عايز يعيش معاكم انا معنديش مشكله مع انك عارف ان المفروض ابني يبجي معايا بس علشان انا مش حابب ازعلك اسأله ولو عايز يعيش معاك هنحضرله كل حاجه وبكره ان شاء الله انا هجيبه بنفسي.... اطلع يا قاسم هات زياد
محسن وهو يحتضنه وانت كمان يا ابن الغاليه.. وحشتني جوي.. عانل اي يا حبيبي
ابتسم محسن فتحدث نائل بابتسامه مردفا حبيبي جدوا عايزك تروح تعيش عنده انت اي رأيك
عبس وجه الصغير ثم تحدث مردفا طول العمر
نائل بضيق ايوه يا حبيبي بس هتبجي تيجي اهنيه لما تحب
زياد بتذمر لع.. انا عايش اعيش اهنيه وابجي اروح ازور جدو او جدو يعيش معانا اهنيه
زياد هبجي اجي ازورك يا جدو كل يوم
محسن بابتسامه ماشي يا حبيبي.. يلا اطلع بجا نام علشان مدرستك
ابتسم زياد وقبل جده ووالده وعمه وصعد الي غرفته فتحدث محسن مردفا حفيدي امانه عندك يا نائل واتا واثق فيك
بابتسامه وانا مستحيل اخون
ثقتك يا حج
ابتسم محسن ثم احتضنه وذهب انا في الاعلي كانت سلسبيل تقف تستمع اليهم بعدم فهم حتي صعد مائل ودخل الي غرفته فتحدثت مردفه يعني اي متجوزني علشان تنتجم من ال جتل مرتك.. هو انا اي ال دخلني في ال جتل مرتك
نائل بضيق وبرود انا مش عايزك تسألي عن حاجه جوازنا هيستمر لفتره لحد ما اخلص شغلي وبالمقابل هيكون ليكي بيت انتي وبنتك ومحدش هيجدر ياخدها منك ومصاريفكم كلها هتوصلكم كل اول شهر ارض بأسمك هتطلعلك فلوس كل شهر تجدري تصرفي بيها علي نفسك وبنتك وهنجلها للمدرسه ال فيها زياد دي مدرسه خاصه واحسن من بتاعتها بكتير اظن اكده انا هكون عملت ال عليا
نائل بضيق ولا اي حاجه كل ال مطلوب منك تفضلي حامله اسمي في جسيمه الجواز وبس المقابل انك تكوني مرتي وبس ومټخافيش انا مش هلمسك بس لازم نجعد في نفس الاوضه وياريت متسأليش عن اي حاجه انتي هتنامي علي السرير وانا هنام اهنيه علي الكنبه ومش مكلوب منكاي واجبات حتي ابني جدتوا وعمتوا هيعملوله كل حاجه... تصبحي علي خير
لم يعطي نائل لسلسبيل اي مجال للرد والقي كلماته ثم ذعب للنوم اما هي فوثت تنظر اليه پصدمه وبرود مل كل هذا ولماذا يعطيها كل هذه الاغراءات حتي تصبه زوجته فهي المحظوظه من وجهه نظر الجميع لأن نائل نصار اصبح زوجها... ظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النوم وفي الصباح الباكر كانت جنه تتحدث بتذمر مردفا كل يوم مدرسه... مدرسه.. مدرسه... انا زهجت بجا هخلص امتي
ضحكت سلسبيل وتحدثت مردفه معلش استحملي كلها 15 سنه وتخلصي يلا البسي بجا علشان متتأخريش
اما في الاسفل نزل زياد بضيق وهو يحمل حقيبته فتحدث قاسم بابتسامه مردفا صباح الخير يا بطل.. كل يوم هتنزلنا بالنظام دا ووشك اكده
زياد بتذمر ايوه لحد ما اخلص مدرسه
اعتماد بضحك طيب يلا تعالي لما احطلك الساندوتشات
نزلت سلسبيل ومعها الصغيره فنظر زياد اليها بضيق فأخرجت جنه لسانها له وڠضب زياد كثيرا فتحدث نائل مردفا يلا انا هوصلكم للمدرسه
سلسبيل مفيش داعي جنه مدرستها بعيده
نائل بابتسامه لع انا هوصلها علشان كمان ننجلها وتبجي تروح مع زياد
زياد بعصبيه مش عايز
اعتماد عيب اكده يا حبيبي... خدي يا بنتي دي ساندوتشات اهي لبنتك
سليبيل بابتسامه شكرا... يلا يا جنه جوليلها شكرا
اقتربت جظه
متابعة القراءة