روايه حكايا لكاتبتها ايمان
المحتويات
كمان وانا مكنتش اعرف حاجة عنى لانى كنت صغير اوى غير اسمى راجى وبس حتى اسمى كنت بقوله غلط كنت بقول ياجى لكن هى فضلت مركزة معايا لحد ما فدرت تعرف الاسم صح وحبته عشان كده ماغيرتوش ومن يومها عشت معاهم ومكنش صعب يقنعونى انى ابنهم لسنى الصغير ومرت بيا الايام والسنين وكبرت وانا ابنهم جوزها ماټ وهى قبل ما ټموت دخلتنى فدوامه لا انا فضلت ابنها ولا انا حعرف اوصل لاهلى لانى مفيش اى معلومات عنهم لحد لما قابلت اروى وعرفت قصتها مع خطبها وانى شبه فكرت ان ده ممكن يكون خيط يوصلنى لاهلى لكن للاسف عرفت ان لو حتى الناس دى كانت اهلى فماتوا
مالك يا سامر قالب وشك كده ليه
اتصلت بصحبتك قامت قفلت السكه فوشى
ورد بضحك بجد
بتضحكى على ايه
يعنى اصلى كنت متوقعة حاجة زى دى
يسلااااااام ليه بقه
يعنى انتوا ما تعرفوش بعض ولا اتكلمتوا مع بعض قبل كده عشان تتصل بيها ولو مكنتش صعبت عليا من كتر المحايلة مكنتش اديتك رقمها دى اكيد حتبهدلنى
كده منك لله يا سامر
احنا فايه ولا فايه دلوقت انا عاوز اتكلم معاها
راجى انتى قولتى ايه
عزة ايوة سناء عايشه بس هى اصيبت بالشلل بعد الحاډثه
طب انا عاوز اشوفها هى مش امى برضو ولا حضرتك مش متأكده ولاا ايه
لا انا معنديش اى شك انك ابن اختى ولاكتر من سبب اولا روايتك صحيحة سناء وجوزها كانوا مسفرين وكل واحد فيهم كان واخد ولد فايده والتانيه ماسك شنطة ولما وصلوا المحطه كان القطر على وشك يمشى فجريوا باباك اخد الشنط من مامتك عشان يطلعها بسرعة ومامتك ركبت هى كمان برامى وبعد ما حطوا الشنط مكانها وقعدو اتفاجأو بوجود رامى وانت لا وكان القطر مشى نزلوا فاول محطة ورجعوا يدوروا عليك لكن بدون فايدة وفضلوا شهور يروحوا يدوروا ويسألوا عنك لحد لما يأسوا وتانى حاجة اسمك اللى الحمد لله متغيرش دا غير انك توأم رامى الله يرحمه
عزة موضحة ايوة يا اروى راجى توأم رامى واكيد مقالكيش على المعلومه دى
لحسن تتكلمى فالموضوع ده ادام سناء واحنا كنا منعين الكلام نهائى فالموضوع ده
انت عاوز منها ايه يا سامر وقولى بصراحة وانا اساعدك
انا معجب بيها
نعم
ايه مالك فيها ايه دى
ايوة طبعا
انا حتكلم معاك بوضوح لان نجلاء صحبتى وبحبها ومحبش ان اى حد يلعب بيها
انتى بتقولى ايه انا مش بلعب بحد
طب قولى ايه اللى عجبك فيها يعنى وهى ليها طبيعة خاصة عارف طبعا اقصد ايه
عارف تقصدى وزنها صح
ايوة
حتصدقينى لو قولتلك انى ماشوفتش وزنها ده اصلا انا اول لما شوفتها ورزلت عليها فى الاسانسير حسيت ان فى حاجة جوايا اتشدتلها
انا مقولتش انى بحبها انا كلامى واضح انا قولت انى اتشدتلها اما الحب ده فموضوع كبير عشان حد يقول انه بيحب حد لازم يعرفه كويس يتعامل معاه فكل حالاته كلامه سكوته هدوؤه عصبيته فرحه حزنه الحب يا ورد زى البيوت عشان تتبنى لازم لها اساس متين وبعدين طوبه جنب طوبه واسمنت ورمل يتخلطلوا ويثبتوا الطوب ده عشان البنا يبقه جامد ويقد يواجه كل العوامل الجوية المختلفه
عشان كده عاوز نجلاء تدينى فرصة اعرفها وتعرفنى كويس عشان نكون البيت اللى بالمواصفات اللى قولتلك عليها
بس اللى قولته ده ياخد وقت طويل واحنا مش بتوع تعارف ولف ودوران
انا ماقولتش كده انا كل اللى عوزة نتقابل مرة وحدة ونتكلم مبدئيا مع بعض والله حسينا اننا على قدر مناسب من التفاهم اتقدم واخطبها فترة كفيلة تخلينا
فقاطعته ورد اه تخليكم تحطوا الطوب جنب بعض وعليه الاسمنت والرمل
ايه ده ما انتى فهمتينى اهو ها قولتى ايه حتساعدينى
ان كان كده سيب الموضوع ده عليا انا حخليك تقابلها
بس فاسرع وقت
مستعجل اوى كده
الحقيقة اول مرة اتشد لحد كده فحياتى
تفاجأ الاثنان بصوت مجد من خلال الجهاز الموجود على مكتب ورد يقول ورد سامر مجبش الورق اللى طلبته منه لحد دلوقت
فنظرت ورد لسامر قائلة بزعر يا خبر صحيح دا كان عوزك ومستعجل عالورق اللى معاك واحنا عملين نرغى
طب انا ډخله على طول
ما ان دخل سامر امجد واغلق الباب خلفه حتى سرحت ورد فى حديثه معها ثم قالت بتنهيده يا بختك يا نجلاء عقبال يارب ما يتشدلى اللى فبالى
فتفاجأت بأمجد يقول هو مين ده يا ورد
فصر خت انت انت هنا من امتى
فقلدها قائلا بتنهيد من اول يابختك يانجلاء عقبال يارب ما يتشدلى اللى فبالى
ثم أكمل بجديه نرجع بقه لسؤالنا هو مين ده هه مين مين
وانت مالك
اوعى يكون انا ومكسوفة تقوليلى
لا طبعا
يا كسفتك يا مجود يلا انتى الخسرانه
انت جاى عاوز ايه
عاوز اشوف اخويا ايه عندك
متابعة القراءة