روايه حكايا لكاتبتها ايمان
المحتويات
كل يوم الاتيليه وتفضل تعاكسها
لالا انا بروح عشان اشوف جواد
لا والله مش عليا الكلام ده انت لو حابب تشوف جواد ممكن تقابله فأى مكان مش لازم الاتيليه وبعدين مكنتش كل لما تيجى سيرة مرواحك هناك تتكلم عن اد ايه غظت سلمى والمقالب اللى بتعملها فيها وبتعملها فيك دا غير انى اتأكدت من كل شكوكى يوم ما روحت معاك العيد ميلاد وشوفتك وانت سايب كل الناس ومركز معاها
ممكن ليه لا
يالهوووووووى
ايه يا سلمى فجعتينى فى ايه
انتى ياختى حتفضلى تتفحصى وتملسى ع الخاتم اللى لبسهولك بسلامته ومش حنام فى ليليتنا دى
ما تنامى هو حد حاشك
انام ازاى والنور والع
طيب خلاص حطفيه
حمدلله ع السلامه ياراجى
الله يسلمك يا ماما امال فين خالتوا عزة
طب ما دخلتيش تنامى انتى كمان ليه
مقدرش انام الا لما اشوفم واطمن عليك قولى الليلة كانت حلوة
ايوة كانت جميلة اوى
انت شوفت اروى هناك
طبعا مش العروسه بنت خالتها
وعامله ايه دى وحشانى اوى
طب بقولك ايه ما تعزميها يوم تيجى تتغدى معانا
تصدق فكرة حلوة انا بكرة حتصل بيها اعزمها
الوا مين باسل ااااه ازيك
فأجابتها بهمس استنى انتى بس وانا حعرف واقولك
ايوة يا باسل كنت بتقول ايه
كنت بقولك عاوز اشوفك ضرورى
تشوفنى ليه
عندى كلام مهم عاوز اقولهولك ومش حينفع فى التلفون
احنا مفيش بيينا موضيع ولا حوارات نتكلم فيها
لا فى يا سلمى ولازم تسمعينى ارجوكى انا
مستنيكى فى العنوان ده
واملاها باسل عنوان الكافيه
اغلقت سلمى الهاتف وظلت ساهمه
نجلاء عاوز ايه منك الواد ده تانى
عاوز يشوفنى بيقول انه عنده لام مهم لازم اسمعه
وانتى ناويه على ايه
حروح اسمعه
لا ولا تعبريه دا ما يستهلش
عشان كده حروح وذنبه على جنبه بقه
طب يا مجد انا حروح المشوار اللى كنت قولتلك عليه
حاحاول بس موعدكش
كده طيب
سلام
سلام
بعد مغادرة سامر بقليل سمع مجد رنه غريبة فتلفت ليعرف مصدرها فوجد هاتف سامر قد نسيه وكانت نجلاء فتردد قليلا ثم رد عليها
مساء الخير
فقالت مندفعه ودون ان تنتبه انه ليس سامر سامر انا عوزاك ضروىى عندى مشكلة كبيرة
فأجاب مجد بهدوء انسه نجلاء ازيك انا مجد
فاجابت بخجل اسفة بس هو فين سامر
كده يعنى هو مش موجود ثم اكملت بحيرة دون شعور طب انا حعمل ايه دلوقت واتصرف ازاى
انسه نجلاء لو فى حاجة اقدر اعملها بدل سامر قوليلى بس انتى محتاجة ايه
مش عارفه اقول ايه
خلاص برحتك لو مش عوزة تقولى بلاش
لالا حقولم وخلاص ماهو لازم حد يلحقها
يلحق مين وفى ايه بالظبط
بص حضرتك وبختصار لينا زميل فالكلية سلمى فوقت كده كان متهيألها انها مياله ليه وانه بيبادلها نفس الشعور لكن فجأة هو خطب بنت معانا برضو وده عملها صډمه مخرجتش منها الا بعد ما قابلنا شاهى واشتغلنا معاها ونجحنا فشغلنا بعدها الولد ده رجع تانى يحاول يتقرب منها وانهارده اتصل بيها وصمم يشوفها وهى راحت تقابله
طب كل ده عادى انتى ليه خاېفة ومړعوپة اوى كده
لان سلمى مكنش شكلها طبيعى قبل ما تخرج وزى اللى نوياله على حاجة وانا خاېفة تتهور عليه او هو يضايقها معرفش بقه انا قلبى مش مرتاح وخلاص
وقبل ان يرد عليها وجد أمجد يدخل عليه فأشار له ان يجلس دون صوت ثم عاد ليتحدث اليها
طب خلاص يا نجلاء ولا تقلقى أنا حتصرف
بجد بجد يا استاذ مجد
ايوة ما تقلقيش قوليلى انتى بس المكان وسيبى الباقى عليا
اخذ ورقة من امامه وكتب العنوان الذى املته عليه بسرعة ثم اغلق الهاتف ليناول أمجد الورقة
ايه ده
خد العنوان ده عوزك تروح هناك حتلاقى سلمى ياريت تروحها
ليه هى تايهه ومش عارفة تروح يا ولداه ولا مفيش تكسيات وانا السواق بتاعها
مش عاوز خفه ډم اللى قولته اعمله وخلاص
هو انت عشان اخويا الكبير خلاص تعمل معايا اللى انت عوزة
ايوة ويلا بسرعة مفيش وقت
مفيش وقت على ايه
روح وانت تعرف اتحرك انت لسه قاعد
طيب امرى لله
يتبع
يا سلمى افهمينى انا سبت جميلة خلاص
لا والله طب وايه الجديد ما الكلية كلها عارفة الموضوع ده واقولك كمان وكلنا كنا متوقعين ده بعد ما بابابا ولاسباب غير مفهومه قدم استقالته من الجامعة يعنى انك تبقه معيد دى بقت حاجة مش ممكن تتحقق عن طريق جميلة
ارتبك باسل للغاية من حديث سلمى فقال مدافعا عن نفسه انتوا كلكم ظلمنى
فأجابته سلمى بعصبية باسل خلص وقول انت عاوز ايه منى ومن غير لف ودوران
سلمى انا اكتشفت انى بحبم انتى ومش قادر احب حد غيرك
فتفاجأ بصوته يأتيه من خلفه بتأيه يا روح ماما
فالټفت باسل سريعا فاتحاه الصوت قائلا مين حضرتك
فقالت سلمى مندفعه دون ان تعطى ايا منهما فرصة للحديث استاذ باسل اقدملك استاذ أمجد خطيبى
فبهت باسل وهب واقفا على الفور قائلا بتلعثم انا اسف يا
متابعة القراءة