أسرار عائلتي لاروى مراد
المحتويات
البت قالتلك ان خالد هو الي بعتها لرسلان مع انه كان ممكن يبعت حد تاني او يروحله بنفسه .. عارفة يعني ايه ده
تساءلت بدور بإستغراب وقد كفت عن محاولة الذهاب خلف ليلى
_ يعني ايه
_ يعني ان خالد طلع خاېن وبقى من الأعداء وواضح انه ضد فكرة جوازك من رسلان .. وإلا مكنش هيبعتها ليه واحنا كلنا عارفين انها شبهأمها !
_ شبه أمها ازاي
زفر آدم بنفاذ صبر وصاح
_ أنا في ايه وانت في ايه ! يا بنتي بقولك خالد خاننا وبيحاول يبوظ علاقتك برسلان وانت بتسألي شبه أمها ازاي
كان ذلك صوت مريم التي ظهرت فجأة من العدم فإنتفضت بدور فزعا وصاحت
_ يخربيتك انت جيت امتى مش أخوك روحك من ساعتين كده
أومأت مريم برأسها وأجابت
_ اها بس افتكرت اني نسيت الكتب الي اشتريتهم في عربية رسلان ورجعت عشان اخدهم .
أنهت كلامها ثم إلتفتت إلى آدم وأردفت بأعين ضيقة
أجاب آدم وقد سعد بوجود شخص مهتم
_ ده بعت بنت عمتو بثينة لرسلان وواضح انه قاصد كده .
صمتت مريم وهي تتذكر حديثها مع رسلان عندما أخبرها بأن خالد خطط لجعل تلك الفتاة وسيلة لإشعال غيرة بدور وعند تلك النقطة زفرتبغيظ من تدخله بينهما بعد أن كادت بدور تعلن موافقتها عليه .
_ وهو فين دلوقتي
إبتسم آدم بحماس وأجاب وهو يشير لها بأن تتبعه
_ تعالي ورايا ..
إتجه ناحية الدرج ونزل إلى الأسفل ليبحث عن خالد وتبعته مريم بهدوء .. أما بدور فقد تجاهلت أمر خالد وإتجهت إلى غرفة رسلان لتجدليلى تخرج منها بملامح عادية ثم خرج خلفها رسلان .
رفع حاجبيه بإستغراب من حركتها وصاحت هي وهي تعقد حاجبيها بضيق
_ هي البت دي كانت عايزة منك ايه
إلتزم الصمت وهو ينظر إلى عينيها مباشرة للحظات فشعرت بدور بالخجل وأخفضت رأسها لكنها لم تتحرك من مكانها منتظرة سماعإجابته .. إبتسم رسلان عندما إستشعر غيرتها ثم خجلها لكنه أخفى إبتسامته سريعا قبل أن تراها وقال بهدوء
توترت بدور عندما لم تجد إجابة لسؤاله لكنها أجابت بعد ثوان
_ فضول مش أكثر .
رفعت نظرها إليه في نهاية كلامها لكنها أخفضته ثانية عندما وضع كفه على شعرها وبعثره بحركة سريعة قائلا قبل أن يتركها ويتابع طريقهنحو الأسفل
_ الفضول ساعات بيبقى وحش اوي يا روحي ..
جلست مريم على الأريكة المتواجدة بغرفة المكتب الفارغة وهي تنظر إلى الباب الذي دخل منه خالد بعد أن أحضره آدم رغما عنه .. عقدحاجبيه بإستغراب حين وجدها تجلس هناك وترمقه بنظرات حادة فتساءل مخاطبا آدم
_ هو في ايه
_ في انك بتستعمل طرق غلط
عشان تخلي بدور توافق على رسلان .
قالتها مريم وهي تقف عاقدة ذراعيها أمام صدرها فتساءل خالد بعدم فهم
_ قصدك ايه
_ مش انت بعتت الي اسمها ليلى لرسلان عشان تخلي بدور تغير وتوافق عليه
وقبل أن يجيبها خالد بدهشة من معرفتها للأمر قاطعه آدم قائلا پصدمة وبطريقة مضحكة
_ يعني انت عملت كده عشانهم مش عشان تبوظ علاقتهم ببعض زي ما كنت فاكر وأنا الي فرحت لاني اكتشفت ان في حد خاېن فيالعيلة دي !
تجاهل خالد كلامه وحدث مريم قائلا ببرود
_ ايوه عملت كده عشانهم بس مش فاهم انت مالك
إغتاظت مريم من كلمته الأخيرة وصاحت پغضب
_ هو ايه الي أنا مالي انت مش عارف ممكن يحصل ايه بسبب الحركة دي
عقد خالد ذراعيه أمام صدره كما كانت تفعل هي وتساءل ببرود مستفز
_ هيحصل ايه مثلا
أخذت مريم نفسا عميقا تحاول به تهدئة نفسها حتى لا تصرخ بوجهه ويصل صوت صړاخها إلى الجميع ثم قالت بهدوء
_ أولا بدور موافقة على رسلان بس لسه مقالتش حاجة وممكن تغير رأيها لو شافت ان ليلى بقت قريبة منه .. بدور غبية زيادة لدرجة انهاممكن تفتكر ان رسلان بدا يميل لليلى وساعتها هترفضه عشان يبقوا لبعض ..
سكتت قليلا لترى ردة فعله على كلامها والذي يبدو أنه لم يعجبه ثم أخذت نفسا آخر قبل أن تسترسل
_ ثانيا الموضوع ده ممكن يأثر على ليلى لو اتعلقت برسلان بسبب قربهم من بعض والي هيكون بسببك طبعا ده غير ان رسلان نفسهممكن يتعلق بيها
وده هيأثر على علاقته ببدور لو وافقت عليه مثلا ..
_ كلامك مقنع بصراحة !
خرجت تلك الكلمات من فم آدم وهو يتابع كلام مريم بتركيز بينما لوى خالد شفتيه بعدم إقتناع وهتف ساخرا
_ انت عايزة تقنعيني انك مهتمة اوي بعلاقة رسلان وبدور بعد ما كنت مش طايقة البنت
متابعة القراءة