روايه سالم وحياه
المحتويات
يتعاقب وسلمه للبوليس
بس بلاش تاخد حقك بإيدك...ابتسم بسخط..
بس انا ونرجع زي السمنه على العسل...مش كده يامرات عمي ...صمت ببرود وهو يقول...
حضري تربة إبنك وقري عليه الفتحه من دلوقتي.
دا لو حفظاها...رمقها بسخط هي وعمه بكر وريهام المتسعت الأعين بدهشة وزهول من هول خروج الماضي بكل هذا السواد الذي كأن بطله
خطى سالم عدة خطوات إتجاه باب الخروج اوقفته خيرية مرة أخرى محاولة استعطف قلبه نخو ابنها..
انت راجل عارف ربنا وعارف ان حسن عمره انتهى لحد كده يعني بوليد او من غير وليد كان ھيموت فى معاده.....
لم ينظر لها توقف وهو يوليها ظهره التوت شفتيه
انت صح حسن ماټ في معاده وكل واحد ليه
معاد هيروح بيه للخلقه.....
ابتسمت خيرية بأمل.......
تابع سالم حديثه قائلا بنزق...
وابنك جه معاده خلاص.... وكلنا لها......
حضري الكفن يامرات عمي.....
خرج سالم واصدر صوت وقود السيارة صوت عال
يخبرهم بمغادرته للمكان......
حاد.....
ابني هيضيع ابني هيضيع يابكر إبنك هيروح على ايد ابن اخوك لازم تصرف لازم تعمل حاجه اتصرف يابكر اتصرف .....
كان بكر يقف مكانه بثبات وعيناه مثبتة عليها بجمود...
وهي تسأله بعويل وبكاء حاد
انت ساكت ليه...... ابنك خلاص راح وليد خلاص هروح مننا......
عن البكاء أحمرت عينياها بكثرة وشحب وجهها باصفرار من آثار ضغطها
على نفسها خوفا وتفكيرا ...
جلست بجانبها ريم التي اتت لهم منذ نصف ساعة
حين علمت الخبر من حياة عبر الهاتف....
حياه ممكن تهدي... عينك ورمت وحمرت من كتر العياط دا غير وشك اللي الډم انسحب
منه...
مش قادره ياريم انا خاېفه على سالم اوي ده ممكن ېقتله ويروح ف.... شهقت وهي تكتم حديث تخشى حدوثه.....
فهي أخطأت حين اتت لهم في تلك اللحظة وهي على يقين ان وجودها غير مرحب به بسبب فعلت شقيقها الشنيعه
ولكنها اتت في هذا الوقت فقط من أجل حياة
خوفا عليها ....حياة بنسبة لريم الأخت الكبرى الصديقة الوحيدة وصادقة في حياتها.. فلم لا
تحتاج لمن يهون عليها خۏفها من القادم على
يد زوجها...
ان شاء الله خير ياحياة خير......
كانت راضية تمسك سالم
خد وليد على فين......
هز رافت راسه بنفي وهو يقول باحباط
كلمت كل ألناس اللي ممكن تعرف هو راح فين... لكن مافيش فايده..... الواحيد اللي يعرف هو فين جابر دراعه اليمين هو اكيد معاه دلوقتي....
أغلقت راضية المصحف وهي تنهض وتقول بثبات
اطلعي على اوضتك ياحياة... خديها ياريم...
رفعت حياة عينيها ناظرة الى راضية بعدم فهم
وهتفت بدهشة.....
أنت بتقولي إيه ياماما راضيه..... انت ناسيه سالم فين دلوقت..
لا.. مش ناسيه.... بس كمان سالم راجل ومن ضهر راجل ولوو عمل اي حاجه في وليد يبقى حقه..
هتفت حياة بصياح واڼهيار...
بس ده ممكن ېقتله.....
زفرت راضية بتعب وصعدت بدون ان تتحدث إليهم فهي لم تقف لتجادل حياة لأنها تعلم عنادها واصرارها على رؤية سالم الآن ...وهي متيقنه
ان مهم حدث من كلاهما لن يتنازل سالم عن اخذ ثأره من وليد وهذا مايجعلها لا تقوي على الصمود أمامهم...... لهذا فضلت راضية الجلوس في غرفتها بمفردها....
قال رافت وهو يهم بالخروج من المنزل.....
انا هروح كده اسأل على جابر او اي حد يعرف هو فين
وان شاء الله اوصل لسالم.....اطمني ياحياة يابنتي...
خرج رافت تاركا حياة تنظر للغراغ بحزن...
تجلس بسنت تتابع كل مايحدث بصمت عقلها مشوش تخشى ان ېؤذيها سالم بعد ان ينتقم من
ابن عمه او يتهمها بي شيء وهمي مثلا ...هي لا تعلم نواي هذا السالم ولكن هي سلمت له المسجل فقط من اجل ان يضمن لها الأمان من ابن عمه ورجاله
متابعة القراءة