روايه سالم وحياه

موقع أيام نيوز


قادره تمشي على رجلك ... 
قائلة بانزعاج
محدش قالك امسكني على فكره وبطل بقه طريقتك دي كفايه انفصام تعبت....
سألها بعدم فهم...
انفصام.....انفصام إيه انا مش فاهم حاجه... 
ردت عليه ببرود مثلما فعل هو صباحا معها
اسأل نفسك...... 
نظرت لهم ريهام پحقد وهم مقبلين عليها ممسكين
بايد بعضهم بحنان و حياة وتستند على كتفه

بقوة وتملك.....هتفت بمكر وهي تتوجه نحوهم...
حمد الله على سلامتك يامرات سالم.... وقفت
امامهم قائلة بخبث
ابعد ياسالم أنت عنها وانا هوصلها لحد السفرة استريح أنت ياسالم.....
مسكت حياة في سالم بقوة وقالت بهمس ناعم لاغاظت ريهام أكثر وزياده نيران حقدها ....
لا بلاش تسبني ياسولي لحسان اقع ياحبي...
مرسي ياريهام مش عايزه اتعبك معايا.. 
رفع سالم حاجبيه پصدمه وفغر شفتاه قال
بهمس داخله..
حبي.... وسولي ..البت دي بتتحول ولا إيه.. 
مالك ياحبي سرحت في إيه.... 
... مالى عليها وقال بتحذير
اتلمي ياحبي أنت عشان كده عيب.... 
ردت عليه بنفس الهمس قائلة بصرامة
صعبانه عليك اوي.... اشبع بيها....... 
ابتعدت عنه وهي تعرج ببطء لمقعد على السفرة الطعام...... راقبها وهي تداعب ابنتها وتطعمها بحنان أبتسم على ملاذ الحياة خاصته عنيده.... شرسة... حنون.... قوية.... ضعيفه.....ناعمة..... قاسېة...
هي تحمل كل شيء وعكسه وهذا يجذبه اكثر لها
... وجد بها ملاذه ملاذ الحياة .... تنهد تنهيدة طويله وهو يرمقها باعين عاشق لأول مرة ينظر لها بهيام عاشق يتفحص حبيبته بتراقب لكل حركة ولو بسيطه تصدر منها
________________________________________
يسجلها في ذكريات قلبه كاصورة مطبوعة تظل في ذكريات عشقهم
مدى الحياة.....
نظرت له ريهام بتبرم وهو يتفقد زوجته بكل هذا الاهتمام... الاهتمام الذي

لم ترآه على وجهه يوما لها او لي اي امرأة أخرى من جنس حواء... وحدها هذه الفتاة التي قلبت الموازين وتغير سالم شاهين على يداها... يتبدل حاله كل يوم للأفضل نحو تلك المرأة.....
همست ريهام بمكر داخلها ...
طب يابنت الحړام اصبري عليه... 
حاولت المرور من امامه... لتلفت انتباهه ومن ثم قالت بإعياء وهي تمسك رأسها....
اااه راسي... الحقني يابن عمي..... 
مسكها سالم ببرود قال بضيق...
مالك ياريهام ايه جرالك مأنت كنت زينه....
معرفش ياابن عمي شكلي عندي هبوط... معلشي هتعبك معايا وصلني لحد اوضتي.... 
ماشي تعالي...... تحدث بهدوء وهو يتطلع على حياة التي كانت ترمقهم پغضب وعينان تكاد تخرج شرارة حاړقة لكلاهما ......
أبتسم بسعادة وهو يرى نيران الغيرة في بنيتاها همس بستفزاز يشعل نيران الغيرة...
انا هوصل ريهام لحد اوضتها لحسان شكلها تعبانه..... اتغده أنتوا على ماوصلها..... ...
اااه ومالو أتفضل على اقل من مهلك.....
نظر لها بشك ومن هذا الصمت المريب....
أختفي سالم عن مرمى ابصارها لينادي على
مريم الخادمة بخشونة....
مريم...... يامريم...... 
اتت مريم سريعا عليه قائلة بإحترام
ايوا ياسالم بيه.... 
اسندي ريهام و وصليها لحد اوضتها لحسان دايخه
وديها اي حاجه تظبط الضغط الواطي...... 
من عنيه حاضر... قالتها مريم وهي  ريهام مكان سالم.....
اكفهر وجه ريهام من فعلته ولكن رفضها الآن لن يكون في صالحها فتحلت بالصمت.....
وهتفت داخلها بشظايا شيطانية....
معلشي متعوضه ياسالم هتروح مني فين... هوصلك يعني هوصلك وقبل ده كله هبعد بنت الحړام دي عنك....... مبقاش ريهام اما ورتها سمي عامل ازاي عشان تفكر الف مره قبل ماتفكر توقف تتحديني ...
_________________________________
أنت بتعملي إيه ياماما..... هتفت الصغيرة بفضول وهي تنظر الى والدتها...
افرغت حياة محتوى الكيس الأحمر في طبق الحساء وقالت بلامبالاة
أبدا ياروح ماما.... بحضر طبق الشربه لبابا 
مطت الصغيرة شفتيها قائلة بعبوس...
طب حطي في طبقي زي مابتعملي لبابا.... 
توترت حياة وهي ترد على ابنتها....
هااا لا طبعا ازاي يعني..... دي شطه أنت بتاكلي الشطه.... 
هتفت الصغيرة بطفوله ورفض...
لا يععععع .... دي حرقه مش بحبها.....
جلست بجانبها وقبلتها قائلة بحنان...
طب خليها في سرك بقه لحسان انا عملها مفاجاه لبابا سالم اصلو بېموت في شطه.... 
لم ترد الصغيرة او بالأصح لم تفهم ماتقوله امها...
جلس الجميع بعد دقائق على سفرة الطعام باستثناء ريهام التي من المفترض أنها مريضه الان !...
بدأ الجميع باكل الطعام.... وبدأ سالم بالأكل بشموخه المعتاد... وضع المعلقة في الحساء الذي استغرب لونه الأحمر الغريب .....تناول القليل منها ليسعل بعدها بشدة ومره واحدة.......
نهضت حياة قائلة بقلق زائف...
بسم الله رحمن الرحيم..... اتشهد ياسالم لحسان تروح فيها.... مدت يدها له بكوب من الماء ..
وسط سعاله الحاد قال...
مين....... اللي ..... عمل الشربه ديه.... 
قالت راضية بخفوت ...
هيكون مين يابني ام خالد ومريم اللي عمليين الاكل ...
ارتشف من الماء بكثرة ومزال يشعر بڼار في جوفه
نظر له رافت بتسأل...
مالو الأكل ياسالم.... هو عشان شرقت وسط الأكل يبقى في حاجه .... عادي يابني بتحصل
هتف سالم بتهكم لهم...
بتحصل ازاي الشربه فيها.....شطه.... 
قالت ورد الصغيرة ببراءة ...
ايوه يابابا ماما حاطه شطه ليك في شربه عشان أنت بتحب الشطه اوي.... 
بحبها اوي ... قال جملته وهو ينظر الى حياة پغضب ...
ضاحكة حياة بتوتر وحمحمت وهي تقول بقلق
من تهورها ...
ده....دا.. آآه دا كان مجرد تخميم..... 
ضحكة راضية ورافت على مقلب حياة لسالم الذي سيلقي بها في تهلكة حتما معه.....
همس سالم لها بزئير كالاسد...
اي الهبل اللي انت عملتيه ده.... 
لوت شفتيها قائلة بعتاب وغيرة حانقة...
اي رايك في اوضة ريهام حلوه صح.... 
حاول اغاظتها وهو يقول بخبث...
حلوه اوي
 

تم نسخ الرابط