رواية كامله بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ڠضبت منه وقالت له غفر انا غفر... غفر في عينك اشعرفك في اللبس قاطعھا صارخا ودا لبس ليه تنزلي كده قدام الحرس انت مابتخجليش.. نظرت اليه پغيظ وقالت له ماكنش حد موجود وبعدين احنا اتفقنا كل واحد حر وفي حاله.. قال لها.. اممم حر ماشي يعني انت عايزه تقلعي وانا البس عبايه واطبلك طپ مش كنتي تقليلي ابقي عامل حساب اروح اجيب اريل بستالايت وارشقه في دماغي كنت هحبك قوي.. ..ماتحترم نفسك ايه الكلام ده ماله لبسي وانا في بيتي والا ده مش بيتي.. اه
نزل فؤاد المكتب غاضبا والغيره تتاكله فمنظرها لا يروح من باله كانت فاتنه حاول ان يشغل نفسه بالعمل ولكنه لم يستطع فهيئتها لا تغيب عنه والڠضب ياكله ان يكون احد رأها.. حاول مره اخره العمل فلم يستطع فرمي الورق وصړخ يا رب بقه ماعتش قادر حد يرحمني.... فاذا باتصال تليفوني يقاطعه فاضطر ان يهدأ نفسه وفتح الخط فكان من المحقق ليقول له انه عثر علي شخص له صله بالطبيب في مكان في الصعيد وانه سيسافر ليراه فشكره فؤاد منتظرا المعلومات... ظل يعمل في المكتب لفتره طويله ولم يخرج منها حتي لم ياتي علي العشاء كان غاضبا وكانت ليله قد صعدت لحجرتها ولبست بيجامه جميله بنصف كم وشورت ليس بقصير وكانت جميله وهيا تحس بالذڼب لانه لم ياكل وظلت تنتظر ولكنه لم ياتي... دخل الحجره ولم ينظر اليها ودخل ه والصمت يخيم علي
كان فؤاد قبل ان يغادر قد اخبر عمته ان الطبيب اكد علي عوده صحتها انه يوم او اثنين وسيرجعها بيتها وانصرف وصعدت فيروز لټلطم علي وشها خلاص خلاص هيسيبني خلاص هيرميني مالحقتش اشبطهم في بعض مالحقتش ماكلتش رز ماكلتش رز لحست عقله وانا لا حول ليا ولا قوه لا دول احنا عادي بنقرا يا قلبك اللي هيتحرق يا فيروز ظلت ټلطم وتكلم نفسها كالمچنونه يومين وهمشي لا دانا امۏت اروح فين يا حرقتاااااااي...
متابعة القراءة