رواية رائعة للكاتبة يارا عبد السلام
المحتويات
حصل فيك كدا علشان انت رمتني وانا حامل في الشهر الأخير كان اى ذنب فارس أنه يتربى وهوا مش عارف هوا ليه اب ولا لا بس عارف انت عملت حاجه حلوة جدا ودي اللي ممكن اشكرك عليها انك جبت من ضلعك يحيي اللي هوا اكبر مكافأه ليا فعلا احسن حاجه انت عملتها بجد شكرا وكمان شكرا على انك عرفتني حاجه مهمه جدا أن المفروض الواحد ميضحيش باي جزء من حياته أو كرامته علشان اي حد حتى لو كان بيحبه ولو سمحت انا مش عوزا اشوفك تاني واتفضل ارجع مطرح ما جيت روح لاحلام اللي انا متأكده انها اول واحده. اتخلت عنك اتفضل من غير مطرود....
_حسن انا مش هقدر اعمل اللي انت عاوزوا دا مش هقدر ارجع كفايه اللي انت عملته زمان انا اتعلمت كتير بسببك وعانيت كتير برضو بسببك مش هقدر أضحي تاني للاسف انت متستاهلش....
وقفلت الباب في وشه...
هوا بقى واقف مصډوم من كل اللي حصله وبيحصله دا مكنش متخيل أن فريده تبقى بالقسۏة دي بس عندها حق هوا السبب هوا اللي عمل كل دا هوا اللي ظلمها وسابها وقسي عليها وهى حامل مش عارف يعمل اي ولا يتصرف ازاي...
حسن بص لمصدر الصوت لقي صورة مصغرة منه طفل شبهه جدا نفس الملامح بس على صغير خمن أن دا فارس ياااه مكنش متخيل أنه يكون شبهه كدا وكمان يشوفه وهوا كبير كدا..
_انا انا اه انا محصل الكهربا
_امممممم ومش ماسك الدفتر في ايدك لي وممعكش شنطه ....وبعدين فضل يفكر في ددماغوا
دا شكله حرامي انا لازم استخدم الخطه ٤٠٥...امممم لما نشوف انت مين بقى...
خرجت ولقت المنظر دا أن فارس ماسك حسن ويقول حرامي وحسن واقف مش عارف يعمل اي مش معقول دا يكون ابنه هوا اعقل من كدا بكتير...
_في اي يا فارس يا حبيبي
_دا حرامي يا امي كان واقف قدام الباب وشكله كان بيعمل خطه للهجوم على البيت علشان بسرقه لكن انا كنت اسرع منه شوفتي انا شاطر ازاي
_امال مين
_انت شايف اهو شكله مش حرامي مش انت عارف اني بعرف افرق بين الناس
_اه يا امي وانا بثق فيكي جدا بس
_مبسش. انت المفروض تعتذر من عموا على اللي حصل علشان عيب اللي حصل دا مش كل الناس انمي
_حاضر
انا اسف يا عمو فارس قال انو اسف ودخل جوا وحسن واقف مستغرب من طريقه ابنه وكمان طريقه كلامه مع فريده ٠وان فعلا فريده عرفت تربي ولوحدها ابتسم وقال
فريده باستغراب
_على اي
_على انك ربيتي عيالي التربيه دي بجد شكرا يا فريده انك معملتيش حسن تاني حاربتي علشان ميكنش موجود
_فعلا حاربت علشان ميكنش موجود عن اذنك
ودخلت وقفلت الباب...
وحسن قرر أنه مش هيستسلم وانه لازم يشوف يحيي ابنه اللي هوا اساسا هيبقى مكسوف منه ...
نزل ولقى عربيه بتركن تحت العماره وبص لقى يحيي صاحبه خارج منها ...
يحيي حاول يستخبي وفعلا نجح في كدا
_يا تري يحيي جاي هنا لي!.....
على الناحيه التانيه في المدرسه اللي فيها نور واليا
_يبنتي اهدي بقى مالك كدا
_يبنتي الحصه هتفوتنا وانتى عارفه أن الأستاذ دا رخم شويتين فانجزي كدا وكمان احنا ضعاف جدا في الماده دي
_هوا من ناحيه ضعاف فاحنا ضعاف فعلا
_اشحال بقى اخوكي في هندسه لو طلبتي مساعدته هيساعدك
_اه طبعا بس
انتي عارفه يحيي مشغول دائما من الشغل للكليه وهكذا
_هيييح عقبال مينشغل بيا انا كمان ويغنيلي النهارده هكلم ابوكي قالها وروحي
متابعة القراءة