رواية رائعة للكاتبة يارا عبد السلام

موقع أيام نيوز


تحصل فيهم
يحيي زعل جامد على اللي بيحصل دا وعلى أبوه كان نفسه يتغير كان نفسه يبقى ليه اب زي باقى الناس يكون مثالي ويفتخر بيه لكن نصيبه أن يكون أبوه بالسلوك دا وفي الاخر ينعدم ...
خرج ليهم برا وهوا وشه مرهق...
يحيي الكبير لاحظ عليه هوا اصلا بيعرفه من نظره ..
قرب منه وقال
_مالك 
_النهارده الحكم هيتنفذ

كان نفسي الظروف تتغير وتكون صالحنا بس للاسف كل حاجه اټدمرت مبقاش في فرصه خلاص
_انا عارف انك كل كلمه كنت بتقولها كانت بتبقى من ورا قلبك بس اي حد بيغلط لازم ياخد جزاءه ..
الجزاء من جنس العمل
صح ولا لا
_صح الجزاء من جنس العمل ربنا يسامحه ...
متقولش لماما حاجه انا لما صدقت انها نسيت اللي حصل معانا انا عارف انك بتحبها ربنا يخليكوا لبعض يارب...
بعدها مى خرجت مع نور وكان شكلها حلو بعد التغيير وفارس صالحها وخلاص بقت منهم وعاشت معاهم ويحيي وداها مدرسه خاصه واتعلمت كل حاجه من اول وجديد وكانت متفوقه جدا في المدرسه وكانت نور بتساعدها وكانت فرحانه بيها جدا علشان طول عمرها كانت بتتمنى أن يكون ليها اخت ...
ونور نجحت في الثانويه بنسبه ٩٨٪في الميه ومعاها آليا كانت ٩٧٪
والاتنين كانوا فرحانين جدا ودخلوا مع بعض كليه طب...
وعدى سنه وهم في الكليه وكلهم كانوا سعداء. 
وفارس ومي بقو قريبين جدا من بعض وبقى معاها في كل حاجه...
وفريده كل يوم حبها ليحيي ليزيد وهوا كمان وعايشين مع بعض كان بينهم عشره كبيره الحب مالى حياتهم والاهتمام والاحترام وكل حاجه تقدر تقول عنهم الزوجين المثاليين وكذالك ام واب لأربع اولاد بيحبوهم ...
واحمد اتقدم لنور ..ويحيي وافق..
وجه اليوم اللي هيقعد فيه معاها...
فريدهاصحى يا نور انتى هتفضلي نايمه كتير كدا
_اي يا ماما في اي
_في عريس متقدملك واخوكي موافق وانا موافقه ويحيي موافق 
_اه وفارس ومي اي الاخبار مش معترضين
_معرفش ابقى اسأليهم..
_طيب يلا يا ماما اخرجي واقفلي الباب والنور وسبيني انام انا لما صدقت اخد الاجازه 
_طيب والناس اللي جايه دي انتى هبله
_قوليلهم مش موجوده أو اقولك قوليلهم مش موافقه..انا عوزا اتعلم واخد شهاده كبيره مش عوزا اتجوز ...
فريده كانت عارفه أنها بتحب احمد علشان هى كانت قايلالها وكمان عينيها بتفضحها لما بيجي عندهم..
فريده بتمسكنخلاص يبنتي اللي تشوفيه انا هروح اتصل لأحمد واقوله نور مش موافقه وربنا يرزقه بقى ببنت الحلال
نور اول ما سمعت اسم احمد قامت بسرعه من على السرير...
_ماما استني انتى قصدك احمد مين 
_احمد صاحب اخوكي اللي كان بيديكي في المدرسه دا انا عارفه انو كبير عليكي يلا محصلش نصيب هروح اتصل بيه هقوله هى ملتفته لدراستها
_لا استني يا ماما بالله عليكي انا هعتزل دراسه اصلا ...
انا كنت بهزر معاكى مالك قموصه كدا ...
_يعني
_هوا وهكون لابسه
فريده قعدت تضحك عليها وعلى جنانها
كانت عارفه أنها أول مهتعرف انو احمد هتعمل كدا...
وبليل جه احمد وعيلته وكان في قمة الشياكه..
ونور كانت متوتره دا حب حياتها اللي جاي يتقدم دا!
اتصلت بآليا علشان تطمنها لدرجه انها زهقت منها لانها كل شويه تكلمها تقولها انها متوتره مش متخيله أن دا كان ممكن يحصل كانت مفكره انو المدرس بتاعها بس ...
يحيي ويحيي قعدوا معاهم ونور كانت جوا 
احمد قرب على يحيي
احمدانا مبسوط اووي انى قاعد هنا انت مش عارف يا يحيي انا بحبها قد اي
_اها عارف وعارف برضو أنها وغمزله
_بجد يا يحيي
_عيب عليك دي تربيتي...
_يارب يا يحيي...
نور خرجت وهي مكسوفه جدا عوزا الأرض تنشق وتبلعها كان معاها مى..
مىمتهدى يبنتى اشحال بقى مكنتيش بتحبيه
_بس يبت 
_متخلنيش اقول قدامهم كلهم انك بتحبيه
_لا يا مي بالله عليكي
_مالك يا نور
_متوتره اووي مش متخيله اللي بيحصل
دا
وصلت عندهم يحيي حس بتوترها قام ووقف جنبها..
وبصلها.
وبيطمنها يعنيه..
جميل جدا أن يكون عندك
اخ بيحبك وسندك وضهرك وبيطمنك بنظره أو كلمه ..حقيقي هوا
دا الاخ الحقيقي 
نور هديت شويه واتطمنت..
وبعدين قعدت جنب يحيي ..
_يلا يجماعه نسيبهم لوحدهم
دي كانت جمله يحيي الكبير..
كلهم بالفعل قاموا وقعدوا بعيد عنهم شويه..
_هتفضلي مكسوفه وباصه في الأرض كتير ..
_احم انا انا ..
احمد ضحك ..
_انتى اي انا عارف انك مكسوفه ومش متخيله الموقف ..
بس انا هنا جاي علشان اتجوزك مش جاي ولا اسالك سؤال في الفيزياء..
نور ضحكت وبصتله..
_ايوا كدا يا شيخه
 

تم نسخ الرابط