قصه بقلم روما
المحتويات
كالاطفال ليضحك سليم عليها
حور بنعاس وصلنا فين اسكندرية
سليم اه اسكندرية يلا بقي عشان لازم ننزل من الطيارة دلوقتي
حور ماشي
لينزلا من الطائرة وتأتي السيارة الخاصه بسليم ليأمر السائق بالنزول فهو من سيقودها ليستجيب له السائق ويذهب
سليم يلا يا حبيبتي اركبي
لتركب حور بجانبه وتشاهد مناظر المدينة من النافذة لتقول
سليم بحب مش احلي من عيونك
لتبتسم حور بخجل ثم سليم علي وجنته بسرعة وتظل تنظر من نافذة السيارة علي المباني لينظر لها سليم بسعادة علي براءتها ويقف بعد قليل أمام كافية
حبيبتي هنزل أجيب حاجة وجاي
حور اجي معاك
سليم لا انا مش هتاخر يا قلبي
حور بعبوس طيب
ليقرص وجنتها بخفه و ينزل ثم يأتي بعد قليل وهو حامل بيده حقيبه
سليم بابتسامة هقولك بعدين
ليصل بعد قليل الي فيلته
سليم وصلنا
حور بأنبهار شكل الفيلا جميله جدا
سليم لما تشوفيها من جوه هتلاقيها أجمل من شكلها من برا
حور طب يلا ننزل
سليم بجديه انتي مش هتنزلي معايا يا حور
حور بحزن ليه
سليم بكذبعشان يا حبيبتي انتي مشفتهمش غير في فرحنا
سليم وهو مازال مستمر بكذبه
لا يا حبيبتي احنا اتجوزنا بسرعة اوي عشان كدا ملهقوش يتعرفوا عليكي عشان كدا انا الأول هتدخل امهد لهم انك معايا لأنهم ما يعرفوش أننا جايين
حور طيب بس متتاخرش عليا
سليم بابتسامة ماشي يا حبيبتي
ثم يردف بتحذير حور اياكي تنزلي من العربيه
حور بطاعه حاضر
شطورة يا قلبي
حور بدهشة انتي جبتيلي ايس كريم
سليم بابتسامة اه يا ستي كوليه عقبال ما ادخل اتكلم معاهم شوية
حور بسعادة ماشي
ليخرج سليم من السيارة بعد أن اقفل أبواب السياره خوفا عليها ليدخل الي الفيلا وبداخل كان جميع عائلته بانتظاره وكانت الأم توصي الخدم علي الأكل الذي يحبه سليم
اياد بمرح يا ست الكل انتي ليه محسساني انه مكنش
الأم وهي تتضربه بخفه علي رأسه
بس يا ولد بالهنا والشفا على قلبه وبعدين ياريت الأكل يكفي
ليضحكوا جميعا فهي كما قال اياد عملت أكل يكفي قبيله
سليم بابتسامة ما ضحكوني معاكم
الأم بيلهفه سليم
ليذهب سليم بشده فهو أشتاق لها وتتجمع العائله حوله ليسلموا عليه بحب وشوق فهو برغم صارمته وجديته يملك مكانه بقلوبهم جميعا
سليم بابتسامة براحة يا أمي متخفيش انا كويس
الأب بسعادة للرجوع ابنه
طب يلا غير هدومك عشان ناكل أمك عملت كل الأكل اللي بتحبه
سليم بجديه مش دلوقتي يا بابا انا مجتش لوحدي
الجد بتساءل آمال جيت مع مين
سليم ببرود مراتي
ليهتفوا جميعا پصدمه ايه مراتك
في الاسكندريه
ليهتفوا جميعا پصدمه ايه مراتك
الجد پغضب مراتك انتا بتقول ايه يا سليم انتا اتجوزت من ورانا وأنا اللي كنت فاكر انك مشغول دايما في الشغل اتريك بتتجوز من غير علمنا
إلام بحزن ليه كدا يا ابني تتجوز من ورانا وانا اللي بحلم بيوم فراحك وإني ازين عروستك بأيدي حرام عليك يا سليم حرام عليك يا ابني
لتجهش الأم بالبكاء
سليم بلهفه امي ارجوكي متعيطيش الموضوع مش زي ما انتي فاهمة
الأب پغضب آمال ازاي يا سليم طالما انتا عايز تتجوز ليه كنت بتقول انك مش هتتجوز دلوقتي
سليم بجديه يا جماعة اسمعوني الأول وبعدين عتبوني
ليصمتوا وتختلط نظراتهم بين الڠضب والحزن وعدم التصديق ليبدأ سليم يقص عليهم من بدايه ضربه لحور بالسيارة لكنه لم يقل شي عن حبه لها ورغبته بأن تكون ملكه
إلام بشهقه يا حبيبي يا ابني كل دا حصل معاك واحنا منعرفش
الأبطب يا سليم ليه مقلتلهاش انك اتجوزتها عشان العملية
سليم مينفعش أقولها أي
حاجه ممكن يسبب ليها صدمة عشان ممكن تتدخل في غيبوبة
حبيبه بمرح كأنه بيحكي فيلم هندي
لينظر لها سليم پغضب
حبيبه پخوف اسفه يا ابيه مش قصدي
اياد بهمس احسن تستاهلي هو دا وقت هزار
الجد بذكاء سليم يا ابني انا فهمك كويس انتا مقلتلهاش عشان متحصلهاش صدمة ولا عشان هي عجبتك وانتا فعلا عايزها مراتك
سليم بصرامه معاك حق يا جدي انا فعلا عايزها مراتي بجد .لأنها مستحيل تكون لغيري ابدا
لينظروا جميعهم لسليم بعدم تصديق
الأم بقلق بس يا ابني انتا بتقول أنها
متابعة القراءة