قصه بقلم روما
متتحلش كده رجع شنطتك وتعالي نتكلم
مازن انا مش هغير رأيي
حقيبته ويذهب باتجاه المنزل ليسمع صوت ارتدام بالأرض لينظر ويجد امه
مازن بصړاخ مامااااااااااااااااا
ادهم وهشام پخوف امي
ليسرعوا نحوها مازن علي الاريكه ويجلب هشام الماء ويبدأ برش بعض النقاط عليها ليروها وهي تفتح عينيها وتبكي
مازن پخوف ماما انتي كويسه
لتجهش الأم بالبكاء
مازن پألم حاضر يا ماما مش همشي
الأم وهي تبكي ليغمض عينيه بحزن
في فيلا الشرقاوي
بعد صعود سليم وحور الي الغرفة
اياد تعرفوا انا حبتها اوي .كويس أن سليم اتجوزها
رهف بسعادة وانا كمان حبتها دي عسوله اوي
حبيبه عسوله دي مزه يا بنتي يخربيت غمازتها
حبيبه بمرح بزمتك يا بابا مش قمر
الأببصراحه كلمه قمر قليله عليها معني كنت رافض أن سليم يتجوز بالطريقة دي بس انا حبيت البنت اوي
الأم انا كدا اتطمنت علي سليم كنت خاېفه أن ميتجوزش ابدا بسبب كرهه للبنات
تقي بصراحه حور في منتهي الذوق والرقه
الجد بحكمه معتقدش يا زين أن سليم
هيعملها كدا انتوا مشفتهوش وهو بيبصلها بحب
زين بمرح مهي دي الصدمة أن سليم حب
ليضحكوا جميعا
الجد بصرامه المهم محدش يعرف عن الموضوع بتاع فقدان الذاكره دا غيرنا احنا وبكرا تنشروا في الجرايد والمجالات أن سليم الشرقاوي كتب كتابه
ليوافقوا جميعا
يستيقظ سليم ليري حور مازالت نائمةليظل يتأمل شكلها الملائكي ويبتسم بغير شعور لها
سليم حور يلا يا حبيبتي اصحي
حور بنعاس ممممم
سليم بابتسامة قومي يا كسلانه هانم
لتفتح حور عينيها وتبتسم بنعاس
حور صباح الخير يا بابتي
سليم وهو علي وجنتها
صباح النور يا عيون بابتك
لتضحك بخجل انتا صحيت من بدري
حور انا جعانه
سليم بدهشة هو انتي مش بتبطلي أكل ابدا
لتنظر له حور بعبوس طفوله
سليم متنهدا ماشي خدي شور وبعدين ننزل نفطر معاهم
حور معنديش هدوم
سليم متذكرا ممم خلاص هجبلك ليس من عند رهف وبعد ما نفطر نروح نشتريلك هدوم
حور بمرح اشطا امعلم
لتتركه وتذهب تاخد حمامها
سليم پصدمه اشطا امعلم هي البت دي جايه منين بالضبط
سليم بأنبهار قمر
حور بمرح طول عمرى يا ابني
سليم بيأس ابني هو مفيش فايده في لسانك دا
حور تؤ مفيش يلا بقي عشان جعانه
لينزلا لأسفل ويجدوا العائله متجمعة علي الفطار
اياد بمرح صباحك ابيض يا عسل
لتضحك حور صباحك فل
ليغمض سليم عينه پغضب و يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من القصة