قصه بقلم روما
المحتويات
دره و هي تتذكر صديقتها الشقية التي كانت تكره أن تري أي فرد من عائلتها حزين لو لأي سبب تافه.
دره بحزن معلش يا حبيبي هي أن شاء الله هترجع انتا عارفها هي لما تكون زعلانه مش بتحب أي حد يشوفها
سيف بسخرية معاكي حق لما تكون زعلانه مش بتخلي أي حد يشوفها وكمان مش بتسامح اللي زعلاها ولو بحاجه صغيره فما بالك بقا باللي احنا عملناه فيها.
يا حبيبي نيار قلبها ابيض احنا بس نلقيها وبعدين نرضيها
سيف بيأس معاكي حق بس نلقيها
دره أكثر
سيف بحب شكرا انك في حياتي
دره بحب انا دايما جانبك
ليغمض عينيه من
في المستشفى
ذهب سليم ليدفع كل مستحقات المستشفى ويأخذ حور بعدما فحصها الطبيب واعطه أدويتها اوصاه بضرورة أخذها ليذهبوا بعد ذلك للفندق حتي معاد الطائرة
حور هو احنا مسافرين فين يا سليم
سليم مسافرين اسكندرية يا حبيبتي
حور بطفولة واو يعني احنا عايشين في اسكندرية
سليم مبتسما اه يا ستي عايشين هناك
حور بتساءل سليم هو ليه محدش جيه يزورني في المستشفى من أهلي
ليرتبك سليم فهو لا يعلم بماذا يجيبها ليفكر قليلا ليقول بكذب
حور بحزن يعني
انا يتيمة
لتنزل دموعها لټحرق قلب سليم ليذهب اليها يديها ويجلسها في ليقول سليم بحب وهو يمسح على شعرها بحنيه
يتيمة ايه يا عبيطة مش انتي قولتي اني ابوكي وانتي بنوتي الحلوة يبقي يتيمة ازاي بقي..و بعدين هو انا وأهلي مش مكفينك ولا ايه
حورهو انتا عندك أهل
سليم وهو يمسح دموعها بحنان
حور بفضول انا مش فاكرهم احكيلي عنهم يا سليم سليم مبتسما بصي يا ستي جدي وبابا شبه بعض اوي في الشكل والصفات كمان أما أمي في دي اطيب واحدة ممكن في حياتك اما زين فدا طيب اوي ومتجوز تقي بنت عمنا ومخلف منها سليم أما اياد مبيعملش حاجه غير أنه يكلم بنات ورهف وحبيبه طول الوقت قاعدين يرغوا مع بعض حور بأنبهار وواوو عيلتك كبيره اوي..هو انتا الكبير فى اخواتك
حور بشقاوة من شكلك يا جدو
سليم پصدمه ايه من شكلي وكمان جدو ليه حضرتك شايفني عندي كام سنه
حور بمرح يعني 50 أو 60 سنه بس متخفش انا بحب العواجيز
سليم بنفس الصدمة العواجيز بقي انا عجوز يا اوزعة
حور پغضب طفولي انا اوزعة يا ابو طويلة
سليم بتوعد أبو طويله ماش هتشوفي أبو طويلة هيعمل فيكي ايه يا اوزعة
حور پخوف مضحك اااه حرام عليك هقع هقع والنبي يا سليم نزلني خلاص انا اسفه والنبي والنبي نزلني
ليضحك سليم بشدة
سليم بضحك تستاهلي
لتعبس شفتيها بحزن طفولي ليخفق قلب سليم من طفولتها اللذيذة وبغير وعي قبلها الي ان ابتعدت عنه حور ووجنتيها حمراء بشدة
حور بخجل بس بقا يا سليم
سليم بخبث بعيدا عن طبيعته الصارمة
بس ايه هو انا لسه عملت حاجة
حور بخجل شديد سليم
ليضحك سليم علي وجهها الذي أصبح أحمر كالطماطم
هسيبك بس عشان معاد الطيارة
حور بعبوس هو انا هروح هناك بلبس دا
كانت حور ترتدي ملابس المستشفي
سليم معلش يا حبيبتي نسيت الموضوع دا هطلب الأكل عقبال ما أنزل اجبلك لبس يكون الأكل وصل حور بابتسامة طيب بس متنساش عصير التفاح
سليم باستغراب هو انتي ايه حكايتك مع عصير التفاح اللي كل شويه تشربيه دا
حور وهي تمط شفتيها بحب اشربه اوي يا سليم
سليم بخبث بتحبيه ..ماشي انا كدا مش هجبهولك تاني
حور بحزن ليه
سليم بتملك شديد عشان انتي المفروض متحبيش أي حاجة غيري حتي لو حاجة تافه انتي ليا وبس
حور بحب أساسا انا مش شايفة غيرك
ليعلو دقات قلبه منها بسعادة كبيرة علي وجود قلب برئ ك قلبها الذي احبه بصدق
سليم بعشق بحبك
حور بخجل وانا كمان بحبك اوي ي سليم يلا بقي ناكل قبل ميعاد الطيارة
سليم ماشي يا ست الخجولة رايح
ليذهب ويشتري لها ملابس وياتي بعد قليل ويأكلا طبعآ مع عصير التفاح واعطى حور حقيبة الملابس لتدخل تغير ثيبهاا وتخرج وهي مرتدية ملابسها التي عبارة عن فستان يصل لبعد
متابعة القراءة