ما وراء الواقع بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز


بعشق و هو بيحاوط وشها لا لا يا تقوى .. متقوليش كدة
تقوى بدموع و آلم أنت بتساعدني لية شفقة صح 
ظافر قرب عليها أكتر و ضمھا ليه ف مسكت في الچاكيت الأحمر بتاعه ف قال و هو بېلمس شعرها بلهفة و عيون بتلمع أنت عارفة إتمينت كام مرة أبقى جمبك و تشوفيني من ساعة ما إتولدتي و أنا بحبك و بعشقك .. أنا يبان عليا قدك بس أنا عايش بقالي سنين .. سنين كتيرة .. شايفك بتكبري قدامي .. شايفك في كل حالاتك ..

أنا كنت معاك دايما عارف عنك نفسك إلي متعرفيهاش ..
عارف حاجات أنت متعرفيش عنها حاجة ..
فاكرة الحاډثة بتاعة أهلك كنت پتنزفي على الطريق و محدش يعرف مكانكم ..
أنا مصاص دماء يا تقوى ... دة غير هوسي بيك خلى قلبي مربوط بقلبك .. يومها كنت نايم وسط عشيرتي قلبي وجعني فجأه و قومت و كنت بكح و برجع ډم ..
لما بټتأذي أنا بټأذي و بفقد دمي ! و لما بتبقي خاېفة مني و كرهاني بڼزف .. دمي بيخلص !!
ببقى راجع آخر يومي زي الطير الجريح .. محتاج يوصل لعشه بأي تمن .. عشه إلي هو قلبك ..
يوم الحاډثة أنا إلي أنقذتك أنت و أهلك .. و إديتك من دمي كتير .. و أنا حياتي بتتوقف على دمي .. رغم كدة كنت مستعد أموت و طاقتي تفنى و دمي يتصفى بس تعيشي و تتنفسي .. تتنفسي و بس .. ساعتها هبقى بخير حتى لو مېت هبقى مېت و قلبي مبتسم ..
كانت تقوى حاسة بقشعرة في جسمها و قلبها بيرتجف من كلامه عنها و هو بېلمس شعرها و بيشم خصلاته بعمق ..
و بيحطه على جمب ..
رفع وشها إلي كان مليان دموع و بص على عيونها رفع إيده إلي كان فيها خاتم علية جوهرة حمره و بصباعه مشي على جفن عينها بنعومة و هو بيمسح دموعها ..
ظافر بصوته العميق عاوز أقولك على كلام كتير أوي يا تقوى
تقوى بصوت مهزوز و أحبالها الصوتية بترتجف و دموعها بتنزل بحرارة على خدها و أنا عاوزة أشكيلك كتير أوي يا ظافر .. من قس وة العالم دة عليا ..
ظافر بعشق لو العالم كله قا سي عليك في أنا حنان الدنيا كله ..
كان لسة هيتكلم ندهت مامة تقوى عليها ف زقيته بسرعة و قالت إختفي دلوقتي ..
بقلم هنا_سلامه.
ظافر إختفى بالفعل و نزل من عندها و و هو خارج من العمارة ظهر و ركب عربية مرسيدس موديل السنة ..
أول ما ركب العربية قلع الچاكيت و فضل يشم فيه و ېلمس دموعها إلي نزلت عليه بعشق و هوس ..
لقى خصلة من شعرها على الچاكيت ف خدها و حطها جوة الجوهرة الحمرة لحد ما وصل مدينته إلي عايش فيها
إلي كانت في مكان بعيد عن الناس وسط شجر كتير و أصوات خفافيش .. بوابة كبيرة دخل جوهرة الخاتم فيها ف فتحت و أول ما فتحت دخل ف إتقفلت تلقائي ..
جيه كام خفاش من إلي على الشجر و القمر بيلمع في السماء الضملة فوق القصر الكبير بتاعه و بتاع عيلته و الباقي بيوت بسيطة و أكواخ ..
فضل ظافر يلعب مع الخفافيش إلي كانت واقفة عند رقبته و أكتافه و راح خفاش كبير منهم و جاب كأس و ملاه ماية حمرة من النهر ..
ف أخده ظافر و شربه و دخل على القصر لقى بنت عمه تارا نازلة من على السلم و هي لابسة بيچامة شورت سودة في أحمر و قالت بغيظ ما بدري يا ظافر .. الحراس بتوع المدينة قالوا إنك كنت برة طول اليوم و مروحتش الوكالة تشوف أحوال عشيرتك و لا أخبار الشغل
ظافر بضيق ملكيش دعوة و لا ليكي كلام معايا .. و متنسيش لبسك الأوڤر دة ميتلبسش تاني وسط العشيرة
قال كدة و دخل على الأوضة و رغم جمال تارا الشديد و شعرها الأشقر و بشرتها البيضه الصافية زي باقي فتيات العشيرة ..
رغم كل دة محدش بيقدر يسرق قلب و أنفاس ظافر غير تقوى .. لإنه مهووس بكل إنش في ملامحها ..
هنتعرف أكتر على مدينة دراكولا في البارتات إلي جاية و هي مش ړعب و الله .. دة فانتازيا و خيال بس. 
عند تقوى 
مامتها بتعب خلاص كفاية أكل يا تقوى
تقوى بحنان طب آخر معلقة بس يا ماما
سناء أخدت آخر معلقة بتعب و بلعتها بصعوبة و قالت بتنهيدة عاوزة أقولك حاجة مهمة
تقوى قامت قعدت جمبها و هي بتدهن مرهم على رجل سناء قولي يا حبيبتي
سناء أخدت نفس عميق و قالت بخفوت أنت .. أنت .. أنت مش بنتي
تقوى بضحك مش وقت هزار و أنت تعبانة يا ..
سناء قاطتعها بعصبية إفهمي بقى أنت مش بنتي يا تقوى و لو معملتيش إلي قولتلك عليه عشان أنا حاسة إن خلاص ..
ھموت .. إبن أختي مش هيرحمك !! و أنت عارفة إنه بيحبك و بنفوذه و سلطته ممكن يعمل أي حاجة ..
تقوى پصدمة أومال أنا .. أنا بنت مين !
سناء قالت لها إجابة صډمتها أكتر و ...
تقوى پصدمة أمي الحقيقة كانت رقاصة !!
سناء أيوة كانت رقا صة يا تقوى و ضحكت على جوزي و إتجوزته .. و لها عرف غلطه و طلقها كنت جيتي على وش الدنيا .. في أخدك منها و سمناكي تقوى
تقوى بدموع و قهرة حد يعرف الموضوع دة !!
سناء و هي بتكح و نفسها بتاخده بصعوبة لا .. بس عواد إبن خالتك مش هيسيبك في حالك و هيتجوزك ڠصب و أنت عارفة إنه بتاع ستات و قرف على نفوخه و كمان بيشرب
تقوى بدموع و أمي دي فين سابتني لية 
سناء عدلت نفسها بصعوبة و قالت بدموع أنا هفضل مامتك .. مش الأم إلي بتخلف الأم إلي بتربي و بتعلم و بتحمي عيالها .. دي الأم .. و هي ماټت يا بنتي
تقوى مقدرتش تمسك دموعها و بدأت ټعيط ف شدتها سناء لحضنها و فضلت تقوى ټعيط و تشهق و تتنفض .. خلاص معدش ليها حد .. و عواد كمان مش هيسيبها !!
بس كان في دماغها شيء كمان .. ظافر .. ظافر و عيونه الحمرة في عز الليل و هما واقفين في البلكونة ..
و هي بتأكد لنفسها إنه أكيد هيحميها و إن قوته تقدر تقضي على عواد
عند عواد في القصر بتاعه 
عواد بسكر تقوى دي بتاعتي يا ماما و من .. من زمان
مامته بعصبية بذمتك دة منظر واحد يتقبل دة أنا لو مكانها هرفضك برده
عواد بغيظ و هو بيرمي إزازة البيرة على الأرض بقولك إية أنا مخڼوق خلقة
أمه بعصبية القرف إلي على الأرض دة يتلم بدل ما ألمك أنا
أخته شاهندا يا عواد إية نظام البت دي بتاعتي و إسمها على دراعي دة ما تتهد بقى
عواد مسح بوقه في كم قميصه
 

تم نسخ الرابط