رواية رائعة فيروز

موقع أيام نيوز


و هي تبادله ابتسامته باكثر منها اتساعا قائلة 
_ الحمد لله يا بابا كويس
ابتعد عن الفراش بعد ان قبل وجنتها قائلا 
_ طب يلا قومي يا كسلانة
خرجت من الفراش تمد قدمها
علي الارض و من المعتاد ان تجد نعلها المنزلي اسفل قدمها بالضبط الا انها لم تجد سوا احد منه ل تبحث بعينها عن الاخري و هي تقول بنبرة مخټنقة و هي علي وشك البكاء 

_ فين السليبر بتاعي
نظر اليها بانتباه من نبرتها المخټنقة ل يهتف بهدوء متسائلا 
_ في اية يا حبيبتي
بدأت بالبكاء و هي تلتفت اليه قائلة بنبرة حزينة باكية و كأنها فقدت شئ غالي للغاية و لا يقدر بثمن 
_ مش لاقية السليبر بتاعي يا شهاب
تنهد و هو يتوجه نحوها فقد زاد بكاءها عن الحد بكل يوم تبكي ل اسباب صغيرة و لا ينظر اليها بعين الاعتبار او تبكي دون سبب يذكر بدأ بالبحث عن نعلها المنزلي التي تبكي لاجله ل يجده أسفل الفراش يبدو ان قدمها قد ازاحه الي الخلف قليلا اخرجه و وضعه بقدمها و هو يقول بهدوء 
_ اهو يا حبيبتي متعيطيش
جلس جوارها يمسح دموعها المنهمرة و هو يهتف 
_ بټعيطي لية علي شبشب يا فيروز دلوقتي يا حبيبتي متتعبيش اعصابك و ټعيطي علي الفاضي و المليان
ازداد بكاءها و هي تنظر اليه قائلة من بين شهقاتها بعتاب 
_ قصدك يعني اني نكدية و بعيط علي الفاضي طب و لية ټعذب نفسك معايا طلقني احسن و روح اتجوز
تنهد بصبر ف هذا يتكرر كل يوم تقريبا منذ ان مر الشهر الاول من حملها و اصبحت لديها حساسية زائدة لدي كل شئ و اي شئ و احيانا يصل بها الامر انها تتخيله انه سيطلقها و يتزوج باخري مرر يده علي وجهه ل يهدئ قليلا و هو ينظر إليها قائلا بهدوء 
_ يا حبيبتي مش قصدي و بعدين مش كل شوية تقولي طلقني و اتجوز دا احنا مصدقنا نبقي لبعض
ذمت شفتيها بطفولية و هي تعقد ذراعيها أمام صدرها تنظر
 

تم نسخ الرابط