رواية رائعة فيروز
ماذا تفعل وقفت امامه مبتسمة ببراءتها و تلقائية و
_ وحشتيني اوي يا حبيبتي انا مش مصدق انك وسطنا تاني
ارتجفت شفتيها پبكاء و هي تمسد علي رأسه بحنو حتي انزلها علي الارض برفق و ابتسم ماسحا دموعها عن وجنتها ثم قبل قمة رأسها و توجه يصافح والديه و زوج شقيقته
في تجمع عائلي كانوا يجلسون بالردهة في منزل والدي فيروز بعد استقبال ولدهم الحبيب الجالس علي الاريكة و بجواره زوجته
_ هو انت جاي تحتل مراتي و أية يا عم انت من ساعة ما جيت و انت حضنها
حاوط اياد شقيقته أكثر و هو يقول بمرح
وقف شهاب و تقدم منهم و انتشلها من بين ذراعي شقيقها المتشبث بها ل يحاوط خصرها و هو يتحدث بضحك
_ اه غيران مش مراتي
ل يجذبها معه تجلس الي جواره وسط الضحكات الصاخبة من الجميع و هي معهم نظرت اليه بحب واضح بنظرات عينها ل ينتبه هو الي نظراتها المثبته عليه ل يبتسم لها باتساع و من ثم مال عليها يهمس بالقرب منها بمرح
زادت ابتسامتها اتساعا و هي تجيبه قائلة
_ جدا كفاية اني عايشة معاك في هدوء و حب كفاية انك جنبي بعد كل الحروب و الغزوات اللي حصلت دي
ضحك بصوت مرتفع ثم مال الي اذنها قائلا بمزاح
_ دي كانت معجنه
ارتفعت ضحكتها علي حديثه بطريقة كوميدية تحمد الله و تشكره دائما انه انعم عليها و جعله بالنهاية زوجا لها في حلاله تحمد الله انه ابعد عنه شړ النفوس و خبث النوايا تحمد الله انه الي جوارها و انتصر الحب من جديد ارتفعت الراية معلنة عن انتهاء تلك الغزوة و فوزهم بقوة ترابط قلبهم معا و صلابة عشقهم أمام اي شئ قد واجههم
تمت
بحمد الله