رواية رائعة فيروز
المحتويات
الشخص ل يردد شهاب اسم ذلك الشخص و هو يتسأل بهدوء
_ بينك و بينه شغل و لا اية يا عمي
هز اكرم رأسه بنفي و هو يقول بضحك و سعادة
_ لااا شغل اية دا واحد مكلمني علي فيروز بس لسة مسألتش عليه عايزك بس تسأل عليه و تيجي تقولي علي كل حاجة
دارت الدنيا به و زاغت عينه و شرد و قلبه يدق پعنف شديد حتي انه لم يشعر بيد اكرم التي ربتت علي كتفه و تركه و رحل أغمض عينه و هو يعد من رقم واحد الي عشر حتي فتح عينه و تنفس بهدوء و هو يسحب المقعد الخشبي الموجود و يرتمي عليه بحدة يبتلع ريقه بصعوبة و كأن خناجر تغرز بقلبه بشكل متتالي و بطريق مؤذية ..
خرجت من الغرفة نحو الخارج و توجهت نحو المرحاض ل تجد علي يخرج منه ابتسم و هو يراها امسك بيدها و هة يقول
_ صباح الجمال
_ صباح النور
نظر اليها بتفحص من اعلاها الي اسفلها ل يعض علي شفتيه السفلية و هو يقول
_ وحشتيني
ابعدت يده عنها و هي تقول بضيق
ل يتشدق هو بضيق قائلا
_ دلوقتي معدناش نعجب يا ست ياسمين و تعبانة و عايزة تكشفي
ضړبت كف بالاخر و هي تقول بحدة و صوت خاڤت
_ كان فيه و خلص يا علي من يوم ما عرفت اني وسيلة لست الحسن و الجمال اشبع بقي بيها
ل يشير الي بطنها و هو يقول
رفعت سبابتها بتحذير امام وجهه و هي تقول
_ انت عارف انه ابن شهاب يا علي هتستعبط ما احنا دفنينه سوا .. هااا هتيجي معايا و لا أية
_ و هنقولهم اية بقي
ازاحته عن باب الحمام و هي تدلف الي الداخل تقول بلا مبالاه قبل ان تغلق الباب
_ قول اللي تقوله مليش فيه اتصرف
جلس بالعيادة الخاصة به و لم يدري كيف وصل إلي القاهرة كيف مر الطريق عليه كيف مر بسلام نظر إلي بعض الاوراق الموجودة امامه مدون بها كل شئ يخص حالة هذا المړيض استند علي سطح المكتب و هو يضم رأسه بكلتا يديه و هو يهمس الي نفسه
تنفس بقوة يدخل الهواء الي صدره و هو يرجع رأسه الي الخلف منتظر موعد العملية الجراحية التي سيجريها ل يرن هاتفه نظر الي المتصل ل يجده شقيقه شريف فتح الاتصال و هو يقول
_ الو يا شريف لا رجعت .. مقدرتش اقعد بس هرجع تاني عندي عملية في العيادة و هرجعلهم .. لية لية دا يوجع القلب يا شريف
_ ابوها عايزني اسألها علي عريس متقدملها بما اني جوز اختها بقي
ضحك بقوة بهسترية و بطريقة غير مبررة ثم طرق بيده بقوة علي سطح المكتب و هو ېصرخ
_ هسكت و هسكت لحد اما اروح افرشلها عفش بيتها بايدي
تنفس بقوة و هو يقول پغضب
_ اهدي لامتي اهدي لية ربنا ياخدني و يريح قلبي تعبت تعبت دا كله عشان حبيت عمك منه لله كنت قولت لابوها و كان اتصرف و لا قټلها و انا مالي استر علي واحدة زي دي لية
اخذ نفسا عميقا و هو يقول بنبرة تنخفض تدريجيا
_ لحد امتي يا شريف انا مش طايق
متابعة القراءة