رواية رائعة فيروز
المحتويات
يجدها تنزل اليه و هي تقول باستفهام
_ في اية يا شهاب و مالك قاعد كدا لية
_ جبتي بطاقتك معاكي
تسأل دون ان يجيب عليها ل تنظر الي وجهه متفحصة ملامحه التي دلت انه ليس بخير إطلاقا ل تهز رأسها بايجاب قائلة
_ اه معايا بس انت عايز بطاقتي في اية
نظر اليها و هو يلتقط انفاسه المضطربة بهدوء حتي يتحدث اليها ل تسأل هي بقلق
ل يتحدث بعد وهلة قائلا بهدوء مصطنع و داخله يتأجج بالنيران
_ انتي عارفة ان طارق خطبك
ظهرت ملامح الصدمة علي وجه فيروز و هي تصرخ بذهول
_ نعم ازاي يعني يعني خطبني من غير ما اعرف هو انا حتة اثاث عندهم و لا اية انت عرفت منين
تنفس بعمق و زفر الهواء علي مهل عندما رأي صډمتها و ذهولها فهي لا تعلم عن هذا الموضوع اي شئ ل يهز رأسه و هو يرفع يده امامها قائلا
رفعت رأسها إليه و هي تتحدث پغضب قائلة
_ اهدي ازاي يا شهاب هو كل واحد فيهم هيتحكم فيا شوية شوية احمد و شوية طارق هو في اية هما بيعملوا معايا كدا لية
تنهد بضيق و هو يتحدث اليها برفق
_انا هادي عشانك يا فيروز فاهدي انتي كمان و اسمعي اللي عايزة اقوله
_ انا مش عارفة اية اللي بيحصلنا دا انا تعبت بجد تعبت انا معدتش عايزة اي حاجة لا انت و لا غيرك كفاية اني اكون عايشة في هدوء و بس مش عايزة حاجة تانية سبوني في حالي بقي
اتسعت اعين فيروز پصدمة مما يقول ل تسحب يدها من يده و هي تتحدث اليه بحدة
_ انت اټجننت يا شهاب انت عايزني اتجوز من ورا اهلي
وقف مستقيما يرمقها پغضب و هو يقول بغلظة
_ ايوة هنتجوز من وراهم ما دام بقينا في ايديهم زي العرايس اللعبة قومي يا فيروز هنروح دلوقتي للمأذون
_ مش هعمل كدا يا شهاب
ل تقف عن الدرج و هي تمسح دموعها پعنف تنظر اليه متحدثة بإصرار
_ انا هروح اكلم بابا هفهم منه لية عمل كدا
ل يتحدث بنفاذ صبر و قد اختنق من شدة الڠضب و طفح به الكيل انتظر اكثر من سبعة سنوات حتي يحظي بقربها و بالنهاية تكون لغيره
_ مش هتروحي يا فيروز في حتة لو هتروحي لابوكي يبقي نروح مع بعض و الموضوع منتهي و انتي مراتي
_ ارجوك سيبني يا شهاب اوعدك ان لو صمم علي رأيه هاجي معاك بس سيبني اشوف بابا و اتكلم معاه عشان خاطري
يخرج منه الحديث تائه بعد نظراتها الرائعة ل بجيبها بعد ان تنهد بضيق
_ ماشي يا فيروز بس و الله لو حصل حاجة تفرقنا تاني ما هسكت ابدا المرة دي فيها مۏتي يا فيروز سامعة
هزت رأسها بايجاب سريعا ل يتقدم من الخارج صاعدا الي سيارته و اسرعت هي الي جواره تمسح دموعها و تتحلي ببعض القوة حتي وصلت الي منزل والديها تنفست بعمق و هي تغمض عينها ل يلتفت اليها شهاب ناظرا الي حالتها قائلا
_ انا معاكي
كلمة واحدة منه قادرة علي جعلها تشعر بالطمأنينة و الامان كيف له ان يتملكها بكل ما بها بلحظات نظرت اليه متأملة عينه بدقة و كأنها و
متابعة القراءة