روايه حور ونوح الشرقاوى
المحتويات
حور انتي قدرتي تكسري ڠضبي واڼتقامي
انا بحبك ومش مستعد اخسرك
حور باستسلام انا مسامحك .... و بحبك بحبك اوي
نوح حاوط وشها بايديه وحشتني يا حور......
حور بدموع وضحك بس المره دي بشروطي يا نوح
نوح واي شروطك
حور فرح من الاول وجديد.... وامك تيجي من القاهره و انت يا كبير عيله الشرقاوي تعززلي كرامتي أدام الكل... عيلتك تيجي الفرح مش زي المره الأول يا نوح... مش عايزه حد يتكلم عن سمعتي بكلمه واحده....
عدي اسبوع
نوح كل يوم يكلم حور في الموبيل
اقنع والدها بالعافيه انه عايز يعمل فرح بالرغم ان الحج مصطفى كان رافض الموضوع كله
لكن قدر يقنعه و حور كانت موافقه وراضيه أخيرا
و قدر بسهوله يخلي والدته توافق و انها تيجي الغربيه و تكون موجوده في الفرح
بعد كم يوم
كان يوم الحنه كانوا كتبوا الكتاب تاني
كل عيله الشرقاوي مشرفه في قصر الغندور و شريفه وجيجي و شهيره بنت خالة نوح....
في اوضه حور
كانت لابسه فستان احمر ضيق ....
حطت روج و مكياج خفيف شعرها كان مموج بشكل جميل كانت واقفه مبتسمه أدام المرايه
حور و هي بتظبط شعرها الغجري كان شكلها فعلا قمر انا بس قررت اني احافظ على كرامتي و هو عرف يكسب قلبي تاني
سلمي يارب يسعدك يا حوري
بس عايزه اقولك حاجة خالي في علمك البت الملزقه اللي جايه معه دي عنيها منه
سلمي اه يا اختي هي.... عايزاكي تفرسيها بدل ما يتشقط منك
حور يتشقط.... اطلعي برا
سلمي انا غلطانه ياله انجزي كلهم تحت
حور شكلي حلو
سلمي اقسم بالله جمر اربعتاشر
حور ابتسمت ونزلت معها
في جنينه القصر كل الرجاله قاعدين و في حد بيغني على الربابه و بيرقصوا وسط فرحه الكل ماعد شخص بيراقب من بعيد وهو عمار
جوا القصر
شريفه كانت قاعده وباين انها مغصوبه
نوح دخل كان سعيد لابس بدله زيتوني مع بلوفر اسود و بنطلون اسود
حور اول ما شافته وقفت وهي مبتسمه كانت بتبصله بشغف
قرب منها وووو وسط نظرات كل الحريم الموجوده
حور بسعاده استاهل تتعب عشاني
سلمي شغلت اغاني و مسكت ايديهم عشان يرقصوا
حور كانت قاصده تغيظ شريفه وشهيره كانت بتر قص معه بسعاده و احترافيه لكن بطريقه مش ملفته او مڠريه كانت جميله وهو كان سعيد
شهيره كانت بتبصله بغيره و هي بتبص لنوح وسعادته اللي اول مره يلحظوها كبير عيله الشرقاوي بيضحك وفرحان مع حبيبته.. هي حتى مكنتش بتشوفه فرحان كدا مع جودي لكن كان بيرقص بحركات رجوليه عشوائيه
الحلقة 23
عدي يوم الحنه و حور قلبها بيدق بسعاده وهي بتفتكر رقصتهم سوا و الغيره اللي كانت واضحه في عيون شهيره لكن حور مهتمتش
بليل متأخر
على سطوح قصر الغندوري
كانت قاعده على المرجيحه وهي بتتفرج على الصور اللي سلمي صورتهالهم لحد ما موبيلها رن
كان نوح ردت بسرعه
نوح بسعاده وحشتني...
حور .....
نوح ساكته ليه
حور بابتسامه جميله اوي مش عارفه ارد بس مبسوطه
نوح بكرا الفرح ليه صاحيه لحد دلوقتي
حور مش عارفه انام نوح... خليني نتكلم شويه
نوح انتي كويسه
حور كانت بتبص للبيوت و الزرع وهي قلقانه لكن ابتسمت ايوه كويسه بس من كتر الفرحه حاسه اني مش عايزه انام... عايزه افضل اتكلم معاك
نوح طلع بلكونه اوضته وهو مبتسم ماشي ياستي تعالي نتكلم... قوليلي بقى نفسك في اي بكرا تحبي نقضي شهر العسل فين..
حور بصدق نفسي بكرا لما يجي افضل معاك نفسي الكل يعرف انك شاريني و عايزني والمره دي لأنك بتحبني مش مجرد شغل بين العيلتين
نوح كان بيفكر المفروض هيعمل اي لحد ما سمعها بتتكلم
اي رايك شرم الشيخ.....
نوح يعني مش عايزانا نسافر برا مصر
حور تؤتؤ عايزه نسافر مكان هادي و نفضل سوا بعيد عن الناس.....
نوح فضل يتكلم معها لحد الفجر تقريبا كل دا وهي كانت خاېفه اوي حاسه بحاجه غريبه لكن بتحاول تتجاهل احساسها
قفلت مع المكالمه و دخلت صلت الفجر و نامت ساعتين لان يومها هيكون طويل
بعد وقت طويل
حور كانت واقفه أدام المرايه و هي بتبص لفستان فرحها كان ابيض واسع جميل اوي
مكياجها كان هادي
الحج مصطفى من وراها الف مبروك يا حبيبه قلبي....
حور بصتله وابتسمت الله يبارك فيك يا بابا
الحج مصطفى مسك ايديها عارفه يا حور لولا اني شفت الصدق واللهفه في عيونه ليكي كنت رفضت الجوازه دي... نوح بيحبك حافظي على بيتك وجوزك و اوعي في يوم تقللي من هيبته أدام الناس
متابعة القراءة