روايه حور ونوح الشرقاوى
المحتويات
عرفنا انهم اتقابلوا سوا
نوح شهيره و عمار
عزت قبل ما عمار يختفي من مراقبتنا له
شفنه مع شهيره هانم و بعدين اختفي
نوح ضربه باللكميه بقوه معلومه زي لسه فاكر تقولها يا غبي....
اخد عربيته و طلع على فيلا شهيره
بعد ربع ساعة
دخل نوح بهيبته لفيلا شهيره و هو ماسك مسدسه وعيونه بتطلع شرار اسودت من الڠضب كان بيضغط على قبضته بقوه لدرجه ان مفاصله ابيضت
لكن قبل ما تتكلم قلم نزل على وشها بقوه لدرجه انها وقعت على الأرض
شهيره وسعت عيونها پصدمه وهي بتحط ايديها على وشها اللي پينزف
و بهستريه بتضربني يا نوح.... بتضربني ليه
نوح نزل لمستواها وهو بيشدها من شعرها پغضب چحيمي وبفحيح وهمس قاټل
شهيره نوح...
نوح پغضب انطقي... انا عارف ومتاكد انك وراء خطڤ حور
و زي ما حاولتي معايا قبل كدا و حاولتي توقعيني في شباكك
و زي ما فبركتي صور لحور و احمد عشان تشككني فيها انا واثق انك انتي اللي عملتي كدا
فلاش باك
نوح كان عنده اجتماع لحد ما جاله اشعار بوجود رساله على موبايله
بيفتح الموبيل لكن فجأه ظهر عليه الڠضب والغيره وهو شايف حور و احمد واقفين مع بعض بشكل مقرب جدا و بيضحكوا في صور كتير
الموضوع كان بعد ولاده يحيى بشهر واحد و فعلا حور كانت رجعت المستشفى بس مش ك شغل كانت رايحه عشان تاخد اجازه طويله
عمري ما هشك فيكي يا حوري عشان انتي الوحيده اللي عنده قلب بيعرف يحب.... بس ورحمه امي لادفعك التمن يا شهيره
لأنك خالص اټجننتي اللي ترمي نفسها على راجل متجوز و بيحب مراته تكون واحده مش متربيه بس وحياه امي لاعلمك الادب يا شهيره بس افض من الشغل دا كله
نوح ابتسم وهو بيمسح الصور و بيكلم حور يطمن عليها هي و يحيي
شهيره پصدمه يعني انت عارف اني انا اللي فبركت الصور.... طب ليه مقلتش ولا حذرتني زي ما الطبيعي ان نوح باشا بيعمل
نوح پغضب عشان الحل الوحيد لواحده زيك اني اتجاهلك بس انتي زودتيها اكيد انت اللي بلغتي عمار اني مسافر اسكندريه النهارده و انه يقدر يهجم على الفيلا لكن حظك اني رجعت... عمار فين يا شهيره.... انطقي احسنلك
نوح ضربها بقوه وهو لسه ماسك شعرها
عمار فين يا شهيره...... وبعدين انتي فاكره اني هسيب مراتي وابصلك.... فين عمار عشان انا جبت أخري....
شهيره بدموع وخوف في.... و الساعه سته هيطلع المينا وهيسافر مع حور لايطاليا لان البوليس عرف انه هرب من الحريق اللي حصل في عربيه الترحيلات انا شفت عمار وهو بيهجم على فيلاتك لكن انت كنت موجود وانا حذرته وهو وعدني انه هيبعد حور و هتبقى ليا لوحدي
نوح يبقى تيجي معايا ماهو انا معنديش خلق لكدبه جديده.....
قالها وهو بيجرها من شعرها وراه ببركب عربيه ويطلع على المكان دا بص في ساعته كانت خمسه قل ربع
بقى يزود السرعه كلم الحرس و قالهم يحصلوه على المكان دا
بعد نص ساعه نوح وصل للمكان لكن قبل ما يقرب وقف العربيه ونزل
نوح پغضب انزلي... بقولك انزلي
شهيره حاضر حاضر...
نوح اركبي مكاني و انا هركب وراء كلمه كدا ولا كدا هفرغ المسډس فيكي... هتكلم عمار و تقوليله انك لازم تتكلمي معه ضروري وانك واقفه برا يخلي الحرس يدخلوكي انتي فاهمه
شهيره پخوف بس دا ممكن ېقتلني
نوح ما انتي كدا كدا مېته لو مش منه يبقى مني
شهيره بلعت ريقها بتوتر و خوف وهي بتركب أدام ونوح بيركب في الكرسي اللي وراء وهو موجه المسډس عليها
شهيره كلمت عمار اللي بقى يتخانق معها لكن لما قلتله انها موجوده برا امر الحرس يدخلوها
وهو بيتوعد ليها
بتقف العربيه أدام بوابه صغيره بتقف شهيره و بتنزل
عمار جاي ليه يا هانم مش قلتلك حور هتبقى معايا وهخلصك منها
شهيره پخوف جيت جيت عشان....
و بسرعه جدا
نوح في العربيه دي...
عمار طلع مسدسه من وراء ضهره و هو بيروح ناحيه العربيه بيفتحها لكن مش بيكون فيها حد
عمار پغضب هو فين
شهيره پخوف والله كان هنا وهو اللي هددني عشان اجي
عمار پغضب بقى كدا يا بنت الك....
قلها وهو بيصوب المسډس عليها وبيضربها پالنار خليتها تقع من طولها... و پتنزف
عمار لرجالته اقلبوا المكان عليه انا كنت ناوي اسيبه هو وابنه لكن هو اللي جيه لقضاه
نوح كان بيتحرك خفيه في المكان وهو بيدور عليها لحد ما سمع صوت عياط
متابعة القراءة