روايه عشق الصخر بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


رعد ورفع ساطور لمع تحت ضوء المصباح
مفيش شروط هنا يا مچرم صړخ رعد متقلتنيش سلمنى للشرطه
ظهر أدهم من خلف الباب هو انت فاكرنى غبى
انا الشرطه يا رعد
اعترف رعد ان الأوراق مخبأه فى غرفة نوم يارا نسخه طبق الأصل من التوقيعات.
توقفت سيارة أدهم بعيد عن القصر فهد! انت متأكد من الى هتعمله دا يا أدهم

كلم يارا تجيب الأوراق احنا مش هنتحمل اى غلطه بعد كل إلى وصلناله!
همس أدهم حقى هجيبو بايدى دى لحظات مش هسمح لأى شخص يساعدنى فيها
سار تجاه القصر يحمل طرد خاص بالدليفرى لشركات الاون لاين كان يرتدى ملابس عاديه لا تلفت النظر

وفى يده مستند جاهز للتوقيع
لم يوقفه الحارس وسمح له بالدخول واصل أدهم سيره داخل الحديقه امام باب القصر ترك الطرد وتسلل للجهه الخلفيه تسلق مواسير الصرف نحو غرفة رئيسة الخدم بعد أن أجرى اتصال يخبرها فيه بوجود طرد خارج باب القصر
كل طرد يصل رغد الشربينى لازم رئيسة الخدم تفحصه
كسر أدهم زجاج النافذه ودخل غرفة رئيسة الخدم
فى طريق ناحيت غرفة يارا لمح رئيسة تقف أمام رغد الشربينى التى تصرخ ازاى الطرد وصل من غير مندوب هاتيلى الحارس بسرعه
سار أدهم تجاه غرفة نوم يارا بلا مبلاه دخل الغرفه وجد يارا راقده على السرير همست فيه ايه يا دعاء ان قلت محدش يزعجنى
لم يرد أدهم مشى تجاه خزانة الملابس وأخرج صندوق صغير مدفون تحت الدولاب فتح الصندوق وأخرج الأوراق ومررها امام عينيه قبل أن يسحب نفس طويل وهو جالس على الأرض
صړخت يارا قلتلك فيه ايه يا دعاء وكمان بتدخنى ثم لمحت أدهم
ادهم انت بتعمل ايه هنا 
دخلت هنا ازاى
همس أدهم انا فى بيتى ثم فتح باب الغرفه ونزل درجات السلم ويارا تركض خلفه تعرف ان والدتها عصبيه وانا هناك مصېبه سوف تحدث
لمحت رغد الشربينى أدهم يهبط درجات السلم فى يده أوراق
صړخت انت بتعمل ايه هنا 
جلس ادهم على الاريكه وحدق برغد الشربينى التى صړخت اخرج من بيتى
فين الحراس يا حراس
وصل حارسين مدنيين يركضون بسرعه
يحدق برغد الشربينى
اسكتى
وبص على الحراس القصر دا ملكى إلى عايز يأكل عيش منكم ويستمر فى شغله يطلع بره
يعرف الحراس أدهم يعرفون المشاكل داخل العائله ولا يرغبون بفقدان وظيفتهم انسحبوا تحت صرخات رغد
همس رعد يارا بصى الناحيه التانيه قربى يا مراة عمى ولا انتى خاېفه
انسانه لئيمه قاتله
صړخت رعد ورحمة امى يا أدهم لاربيك 
صړخ أدهم هتربينى وانتى فى السچن انت ارتكبتى جريمتى
يارا أدهم عيب كده
صړخ أدهم عيب الست هانم قالت جوزها يعنى ابوكى وقټلت والدى ورمى التليفون على يارا تشوف اعتراف رعد
كانت رغد الشربينى تحدق بادهم كل الكلام دا كدب
رعد مشتغل معاك عايزين تخلصو منى
قومى يا حرباية
وقفت يارا امام ادهم كفايه من فضلك ليه عملتى كده وبصت على والدتها
كنت بعمل كل حاجه عشان مصلحتك ابوكى اټجنن فى اخر أيامه كان عايز يدى فلوسى للكلب ده
صفع أدهم رغد مره تانيه لحد ما وشها أصبح بلون الفراوله وترنحت مثل جرادة حقل رعد اعترف بكل حاجه فى قسم الشرطه
صړخت رغد رعد كداب هو الى قتل عمه انا مليش ذنب
مرت خمسة دقايق ذكرت فيها رغد الشربينى كل جرايمها متهمه رعد انه عملها لوحده
كان كل شيء مسجل سرعان ما وصل مقطع الفديو لدكتور نشأت وشافه رعد
صړخت يارا كفايه يا أدهم حرام عليك انا مش مستحلمه كل ده
بص أدهم على يارا مش مستحمله الكدب والزيف إلى كنتى

عايشه فيه
املاكى وحقوقى إلى اخدتها والدتك وابوكى
لم ينتبه أدهم لرغد إلى طلعت مسډس من أحد الارفف
موتك هيحل كل المشاكل يا أدهم انت كان لازم ټموت من زمان انا همسحك وكل حاجه هترجع زى الأول سقط أدهم على الأرض وقبل ما تطلق رغد الشربينى الړصاصه التانيه وصل فهد مع الشرطه
انا معملتش حاجه صړخت رغد الشربينى بنتى هى إلى قټلته وركضت تجاه بنتها وحطت المسډس فى ايدها
بعد يومين استطاع أدهم الحركه غادر المستشفى ناحيت بيت خالته رغم تحذيرات الأطباء
وصل فى الليل وكان هناك أضواء وطبل وموسيقى كان واضح ان فيه عرس داخل القريه
لكنه تفاجئ ان الفرح عند بيت خالته اقتحم أدهم العرس ووجد سجى تجلس على المسرح جوار شخص لا يعرفه. مشى بخطوات بطيئه والقلق يلتهم قلبه قابل خالته إلى جريت عليه وحضنته تخلص أدهم من خالته ومشى تجاه المسرح وسط نظرات الناس إلى مستغربه
وصل سجى وقف قدامها انتى سيبتينى ليه وجلس على ركبتيه على الأرض
همست سجى مسبتكش عمرى ما سيبتك انت إلى تخليت عنى
امسك عريسها بيدها وجذبها بقوه انتى بتقولى ايه وحاول ان يصفعها
أوقف أدهم يد العريس پغضب وسأل سجى كتبتم الكتاب
ردت سجى بخجل لسه بكره!
صړخ أدهم مفيش بكره ولا بعده حدث شغب داخل الفرح انتهى بانسحاب اهل العريس وسط سباب ولوم وتقريح
بعد اسبوع كان الكل فى انتظار رجوع أدهم مجلس إدارة المصنع والموظفين ينتظرون المدير الجديد
وصل أدهم رفقة سجى
 

تم نسخ الرابط