روايه عشق الصخر بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
وساعده يركب تاكسى ويرجع شقته
وصله اتصال من عمه حسن الهراس انت هطلق يارا يا أدهم البنت مش طايقاك خليك راجل زى ما انا اعتبرتك راجل
أدهم باخر آمل مش هطلق يارا غير لما تطلبها منى
صړخ حسن الهراس باسم بنته إلى وصلت عنده وسمع أدهم
طلقنى انا مش عايزاك خليك راجل وطلقنى
دا آخر كلام عندك يا يارا نسيتى كل حاجه
أدهم انتى طالق يا يارا طالق
رمى أدهم جسمه على السرير وحس بسكاكين بتقطع فى جسمه دماغه زى الطبله والف صوت جوه ودانه مقدرش ينصب طوله ووقع على الأرض
بعد ساعه فتح عنيه على صوت التليفون كانت بنت خالته
كيان
استغرب أدهم لما قراء اسمها كيان عمرها ما اتصلت بيه وعلاقته بيها معدومه
مفيش اى شخص شاف وش كيان بعد الحاډثه وكيان عمرها ما سمحت لشخص يشوف وشها
كيان شابه دلوقتى أصغر منه باربع سنين وعمرها ما اتكلمت معاه فى التليفون غير مره واحد لما والدته وداد ماټت
فصل أدهم باصص على التليفون ومرضيش يرد مكنش ليه نفس يكلم اى انسان
عشق_الصخر
٤
كان أدهم منكمش على نفسه ينظر تجاه سقف الغرفه التى جمعته مع يارا بشرود وحزن
لكن تليفونه واسم فهد خرجه من شروده مسك التليفون ورد على فهد بحزن
اهلا فهد
فهد انا لقيت التليفون يا أدهم خلاص مشكلتك اتحلت وتقدر تشرح ليارا كل حاجه
بلع أدهم ريقه كل حاجه انتهت يا فهد انا طلقت يارا
وبعدين يا سيدى ناس كتير اتطلقت ورجعت لبعض
قابلني بعد نص ساعه جنب القصر عارف المكان المهجور بتاع فيلا الأحمدى القديمه هقابلك هناك لكن بسرعه
بدل ملابسه وبسرعه نزل على مكان الفيلا دخل من الباب المكسر وانتظر فهد داخل الفيلا
كان بيعد الدقايق على وصول فهد وروحه متعلقه بيه مفيش خمس دقايق وسمع صوت خطوات بره الفيلا
محدش رد
طلع على باب الفيلا جرى واول ما وصل اخد ضربه بشومه على نفوخه
صح على دلو مياه بيتسكب على وشه كان متكتف بالحبال فى كرسى ورعد واقف قدامه بين حراسه
أدهم انت __ انت بتعمل ايه هنا
رفع رعد ايده ولكم أدهم على وشه وقابله بأبتسامه مرعبه متتكملش غير لما اسمحلك
أدهم بتحدى ھقتلك يا رعد ھقتلك!
رعد _ بلكمه أقوى غلط انت مش بتسمع الكلام ولازم تتربى!
رعد __نفس الكلام إلى قاله ابوك قبل ما اقتله الناس فى لحظاتها الاخيره بتقول كلام مستحيل يحصل
ثم اخرج الهاتف من جيب بنطاله
انت بتدور على ده صح
تعلقت عيون أدهم على الهاتف روحه كلها موجوده فيه
رمى التليفون على الأرض وكسره مية حته
يارا ملكى وهتفضل طول عمرها ملكى يا أدهم
صړخ أدهم پبكاء انت مش انسان
رفع رعد ايده تلقى ادهم ضړبة شومة تانيه فى دراعه كسرته
صړخ أدهم من الۏجع ضحك رعد اصړخ انا حاسس الماضى بيعيد نفسه نفس الضعف والطيبه والغباء زى والدك بالضبط
بص رعد على الحارس وصرح خلصت
همس الحارس بسرعه لسه يا باشا قربت
رعد _طيب نلعب شويه طلع مسډس من جيبه وصوبه ناحيت أدهم
أدهم بسخريه هتقتلنى فاكر انك مش هتتعاقب لو عملت كده
فهد عارف انى هنا وهيبلغ الشرطه عنك
اطلق رعد ضحكه كبيره هو انا مقلتلكش وصفق بأيده دخل فهد متكتف مجرور بين حارسين وعلى وشه أثر ضړب
كل خاېن لازم يتعاقب حتى لو كان اخ
صړخ أدهم __انت عملت ايه دا اخوك من لحمك ودمك
اشعل رعد سېجاره ونفس دخانها متشغلش بالك بفهد
فكر انا هعمل ايه فيك
احنى أدهم جسمه لقدام وللخلف عشان يحرك الكرسى ويقدر يتخلص من القيد
رعد ___نظر تجاه الحارس يلا خلص مش لازم نقعد هنا اكتر من كده
رعد بصړاخ اسكت انت يا غبى
اسماعيل موسى
وصل الحارس من خلف رعد وكان ماسك مكوه فى ايده انا جاهز يا باشا!!
الحارس! تمام كده يا باشا
رعد ببرود كمل!
غادر رعد الفيلا المهجوره مع حراسه
عشق_الصخر
٥
ياماما إلى هتعمليه دا حرام همست يارا وهى تقف فى وسط الرواق الطويل المكتظ بالكوادر الطبيه
أطلقت والدتها رغد الشربينى نظره مسمومه سكنت وجهه يارا اسكتى انتى خالص انتى السبب فى كل إلى احنا فيه
واصلت يارا بنبره منكسره مهزومه دا حق أدهم كان لازم يعرف
مسكت رغد الشربينى ايد بنتها وعصرتها بقوه مش عايزه اسمع اسم الكلب دا تانى فاهمه
مش كفايه بقاله شهرين لا ظهر ولا سمعنا منه كلمه وبصت ليارا فى عيونها رماكى زى الكلب سأل عنك
دا ما صدق خلص منك وراح للبنت بتاعته إلى كان بيخونك معاها
انا مش عايزه اى حاجه تربطك بالولد ده ومش عايزه اسمع صوتك تانى
ظهر رعد فى نهاية الرواق يحمل على فمه ابتسامه مقيته
كل تمام يا مراة
متابعة القراءة