روايه عشق الصخر بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
عمتى وزى ما طلبتى محدش هيعرف اى حاجه حتى عمى حسن الهراس
أطلقت رغد الشربينى نظره شريره انا مش بفكر فى عمك دلوقتى لازم نخلص من المصېبه دى
كان هناك طبيب نحيل يركض نحوهم على وجهه نظاره طبيه
ازيك رغد هانم
ردت بأستعلاء بخير عارف هتعمل ايه كويس
الطبيب بنفس لاهث طبعا يا هانم اطمنى خالص
ابتسم الطبيب وبص ليارا اتفضلى يا هانم غرفة العمليات جاهزه
بعد ساعه خرج الطبيب يجرى تجاه رغد الشربينى كله تمام ياهانم الحمل نزل ويارا هانم بخير
مدت رغد الشربينى ايدها قبلها الطبيب بخضوع كلبى قبل أن ترفع يدها فأنصرف نحو مكتبه
رعد عارف يا مراة عمى وأخرج من جيبه شيك جاهز للتوقيع دخل به غرفة الطبيب ثم ظهر بعد دقائق يهز رأسه
اتفضلى يا مراة عمى دا شيك يخليه ميفتحش بقه طول عمره دا ان كان ليه عمر لا سامح الله
وضعت رغد الشيك فى حقيبة كتفها وتنهدت خلى الممرضات يوصلو يارا العربيه ومتنساش وزع عليهم الاكراميه
داخل غرفتها استلقت يارا على السرير تشعر ببعض من الاعياء لكن چرح قلبها ينبض بشده
بقا كده يا أدهم شهرين لا حس ولا خبر هنت عليك وبعتنى بالرخيص
وتذكرت المحادثه إلى قرإتها على الواتس أدهم مردش على البنت
مكتبش ولا حرف ليه محاولش يتصل بيها ويشرح الحقيقه لو كان مظلوم
دخلت المرأه العجوز انت بخير يا حبيبة عمته
بخير الحمد لله
متقلقيش ورحمة على الهراس لاعملك فرح تتحاكى بيه مصر كلها حتى ر..... ليكون موجود فيه
يلا اتجدعنى وشدى حيلك بسرعه
بعد أن رحلة والدة رعد حطت يارا ايدها على بطنها تخلصت للتو من آخر شيء يربطها بادهم بعض منه
بعد اسبوع ثلاثة أشهر وقفت رغد الشربينى فى منتصف الحفل الغنائى الصاخب ترمق الحضور بعيونها الخضراء
شايف يا حسن الفرح عامل ازاى
كل أكابر البلد هنا حتى الوزراء مرتديه فستان مكشوف الكتف ماركة شانيل وحذاء لامع تفوح منها رائحة العطور تتفحص نساء الحفل مين فى اناقتها وشياكتها
بصت ليارا ورعد على الكوشه اخيرا عملت إلى هى عايزاه
رعد زى الخاتم فى صباعها تعرف ان حسن الهراس أيامه قليله بعد أن أصابه السړطان وكان تحتاج لشخص تتحكم به مثل رعد
عشق_الصخر
٦
تفحصت رغد الشربينى الحضور لم تكن أكثرهم جمال بالطبع لكنها تعرف جيدا ان كل انثى لا تثق فى نفسها ليست جميله
مشيت داخل الحفله توزع القبلات والأحضان كأنها لم تراهم منذ عام لنساء كانت بتتكلم معاهم امس عن العرس العملاق
لم يكدر صفوها الا همسات ساخره كانت تنتقل بين التجمعات الصغيره عن بنتها المطلقه
وكانت رغد تقابل كل ذلك بشموخ مكتفيه ان لا أحد يستطيع أن يتحدث أمامها بما تكرهه
طغى صوت الاغاني على الهمسات وتراقصت الأجساد على النغم هناك ما يسمح بالنسيان
نسيان انسان لا حول له ولا قوه كانت حفلة عرس غنائيه على شرف ذبح انسان.
شعر أدهم ان قلبه لا يزال ينبض عرف كده لم قدر يحرك ايده
هناك ڼار مشتعله فى وجهه ورقبته وبقية جسمه قعد مده طويله على بال ما قدر يفتح عينيه
كان عارف انه مېت ولا يستطيع انسان انقاذه دمه سايل فى كل مكان جسمه مرمى على الأرض حاول اكتر من مره يوصل للتليفون من غير فايده حتى صړخة آلم مش قادر يطلعها
امر بشع ان ټموت دون قدره على الصړاخ او التوجع
جمع مما تبقى من ريقه وبلعه امتص رحيق بطعم التراب الملوث
مكنش يعرف ان رعد ابن عمه هو الى قتل والده وكان ذلك يضغط على صدره ويصدر هزات لا اراديه من الۏجع
ھيموت من غير ما ينتقم لوالده او والدته فتح فمه وحاول ان يقول كلمه حشرت فى فمه
بداء جسمه يرتخى يستسلم للمۏت لم يعرف كم مضى من الوقت وهو فى تلك الحاله لمح طيف يعبر الصاله نحوه وفقد وعيه
فى نهاية الرواق الذى يقطع الفيلا المهجوره فى غرفه محطمه كان هناك عندما فتح أدهم عينه مذياع صغير وسرير متهالك ورجل منبطح على الأرض يضع رأسه فوق كومة ملابس يغط فى نوم هاديء ويده تحت رأسه تكاد تشعر وهو مغمض العينين انه يتأمل سقف الغرفه المشقق المقشر
يده معلقه بكتفه شاش ابيض ملتصق بصدره وعلى وجهه ورقبته وجسده نخاع شجره ولحائها
تأمل أدهم الرجل ملابس قديمه متسخه اظافر طويله ولحيه بيضاء طويله والى جواره
قطعة خبز ناشفه
حاول ادهم يعرف هو فين لكن دون نتيجه كل إلى توصل له انه فى خړابة مهجوره تلعب فيها القطط التى تحيط بجسد
متابعة القراءة