بني سليمان لزينب سمير

موقع أيام نيوز


طلقها بقي
نظر له بشزر وكاد يتحدث لكن قطعه صوت
ليا
سليمان
_انت اللي خربت علي نفسك لما لعبت بديلك
_متدخلش سامع متدخلش.. سلمي
وجه حديثها لها لكنها قالت قبل ان تغادر الغرفة موجه حديثها لسليمان
_لو طلقتني منه مش هنسالك الجميل دا طول عمري ياسليمان
الفصل الثامن عشر
.. ! عدو النساء ! ..
كان عدوهم حتي قابلها وعندما فعل.. لم يري بعدها.. غيرها عاد عدو الجميع.. سواها 

بقصر آل سليمان..
طرق واجد علي باب غرفة أدهم التي مازالت سلمي ساكنة فيها قبل أن يدخل وجدها تجلس مغمضة العينين بأرهاق وتعب
تنهد ماليا تنهيدة يستجمع فيها أنفاسه القلقة.. الهاربة قبل ان يتقدم منها بخفة وصل لها وجلس بجوارها
انتفضت فجأة في جلستها ونظرت له ثم سرعان ما صاحت في أهتياج
_انت بتعمل اية هنا اطلع برة.. اطلع برة مش عايزة اشوف وشك ياواجد.. مش طايقة أبص في وشك
قال بنبرة خاڤتة
_افهميني ارجوكي واسمعيني ياسلمي والله الموضوع مش زي ما انتي فاهمة
قالت بصياح غاضب
_مليش دعوة بأساس الموضوع الخېانة هي الخېانة
نطق بنبرة صادقة
_والله ما خنتك وولا واحدة تقدر تخليني ابصلها غيرك ياسلمي
سلمي پبكاء وهي مازالت تتلوي بين
ذراعيه
_كداب انا سمعاك بوداني وانت بتعاكسها..
نظر لها مطولا وهو يفكر هل ما سيقوله سيريحها ام سيزيد ڠضبها
ما سيقوله سيجعلها تحن وتعفو.. ام يزداد ڠضبها! لكن.. علم بالنهاية انه يجب ان يقول
واجد متنهدا
_مكنتش بعاكس ولا كنت بكلم حد اصلا دي كانت خطة ياسلمي
نظرت له بعدم استوعاب وفهم سألته بعقل مشوش
_مش فاهمة خطة اية
نظر ل الأرض بحرج يحاول أن يتهرب من عيناها و
_خطة اني اقلب القصر دا فوق دماغ سليمان ويبقي مش عارف يظبط أموره و..
وراح يقص عليها فكرته وما جال بعقله بالضبط وهي كانت تستمع له بزهول وصدمة يزداد تدريجيا هل ما تسمعه هذا قد يمر علي بال عاقل
عرض حياتهم سويا الي الأنفضال لاجل لا شئ نعم لا شئ.. الأن باتت تعلم أن المال لا شئ
_ انا مش عارفة انا حبيتك علي اية انت شيطان انا بكرهك وباللي قولته انهاردة انا كرهي زاد الضعف انا مش طايقة ابص في وشك حقيقي
واجد وهو يحاول ان يتحكم بعصبيتها
_سلمي.. اهدي..
_لو مطلقتنيش اقسم بالله هرمي نفسي من هنا انا مستحيل اعيش معاك ثانية واحدة.. تانية سامع
نظر لها بزهول وخوف عليها قال بنبرة قلقة
سلمي
_انت كدا كدا هتبعد ان مش برضاك هيبقي ڠصبا عنك سليمان مستحيل يخليني علي ذمة واحد زيك واطي
هاج بعصبية عندما استمع لسيرة سليمان علي لسانها 
_مش هطلقك ولو جيبتي سيرته علي لسانك انا هقطعه سامعة
سلمي بأستفزاز له
_سيرته بتعصبك صح علشان احسن منك ومبيقبلش يعمل حركاتك دي
فأنت بتغير منه علشان هو احسن منك.. وراجل عنك
مد يده ليضربها و
_اخرسي ياسلمي..
لكنه لم يستطيع ان يمدها فأعادها الي مطرحها وقد ظهر الندم سريعا في عينيه
سلمي ساخرة
بمنزل سليمان الخاص به هو وزوجته بيسان
كانت الساعة تصل الي الثامنة ليلا بينما بيسان تضع علي وجهها اخر لمحة من أدوات التجميل
_قمر يابيسان والله..
سليمان بنبرة هائمة
_الواحد لسة مش مصدق ان القمر دا كله بتاعي وحدي
حاولت ان تبعد عنه بخجل وهي تردف
_انت هتفضل تخضني دايما كدا وتدخل تتسحب زي الحراميين
ضحك وهو يردف
_بحب اشوفك علي طبيعتك اكتر
بيسان
_انا عمري ما اتصنعت حركاتي
لاعب أنفها بأنفه و
_عارف بس معايا كدا بتحطي لدلوقتي حواجز فبحاول اشوفك من غير الحواجز دي حبة
نظرت الي الاسفل بخجل وهي تنطق بينما تفرك يدها معا
بيسان
_انا بس بتكسف منك
_وهو في حاجة وقعتني فيكي غير خجلك وكسوفك دا!
قال بينما
ابتسمت بخجل سافر من كلماته تلك التي تجعل من قلبها طبلا لا تكاد تهدأ دقاته وانفاسها تعلو بسبب خجلها من حديثه هذا
نطقت بأعتراف هي أيضا
_انا كمان بحبك اوي ومتوقعتش اني ممكن احب في يوم كدا
سليمان بنبرة واثقة وهو يغمز لها بعيناه
_ما هو انا مش أي حد برضوا
تعالت ضحكاتها وثم شاركها هو قطع تلك الضحكات صوت رنين الجرس فقال
_دا شكله حسان ومراته
قالت متسائلة
_حسان رشدي هو الضيف
اؤما بنعم قبل ان يتابع باسما
_اتصالحنا
_انا مبقيتش فاهمة حاجة
سليمان
_ببساطة.. كان صاحبي بقي عدوي ورجع صاحبي
بيسان برفعة حاجب
_بالسهولة دي!
اؤما بنعم وهو يضحك ثم مد يده لها فوضعت يداها بيده وخرجا الاثنان سويا من الغرفة متوجهان نحو باب المنزل
خرج واجد من المنزل أكمله نظر ل الشرفة التي تقف فيها سلمي ثم نظر أرضا تنهد عاليا قبل ان يخرج هاتفه من جيب بنطاله
اختار رقما ثم ضغط علي زر الأتصال بعدما همس بداخل نفسه
_طالاما خړاب بخړاب والمعبد كدا كدا هيتهد عليا يبقي اخربها بالمرة بقي
وبعدما جاءه الرد خرجت منه كلمة واحدة فقط.. جامدة
_نفذ
عودة الي منزل سليمان..
فتح سليمان باب منزله ف طل من خلفه حسان وبين يديه ندي المتأنقة
ضحك حسان عاليا وسليمان حتي بيسان لم تستطيع ان لا تبتسم بأتساع نتيجة لمرح تلك الفتاة وكلماتها تابعت ندي حديثها وهي تنظر لبيسان
_اعذريني بس انا لدلوقتي حاسة اني مزهولة جوزك دا عمره ما فكر في بنت لدرجة اني كنت بقول عليه غير
 

تم نسخ الرابط