رواية راائعة للكاتبة ملك ابراهيم مكتملة لجميع الاجزاء...( الجمال جمال الروح )
وقولتلها ارتاحي انتي هنا وانا هروح اتكلم معاه واشوف ايه موضوع اخوه الا متجوزني دا وسبتها ومشيت بعد ما عرفت منها عنوان شركته وهي فضلت تنادي عليا وانا مكنتش سامعه ولا حسه بأي حاجه
وصلت قدام الشركه وبصيت عليها بزهول ..ايه كل دا معقول في كدا ..الشركه كبيره وضخمه جدا ..معقول هو غني للدرجادي بس مهما كان انا مش هسمحله يلعب بحياتنا تاني ودخلت الشركه وطلبت اقابله وبصتلي واحده من الموظفين عنده من فوق لتحت وقالتلي في ميعاد سابق بصتلها وقولتلها لاء مفيش قالتلي يبقى اسفه مينفعش تقابلي صاحب الشركه قبل ما احددلك ميعاد ونعرف الهدف من المقابله وتيجي في الميعاد الا هنحدده ..طبعا انا كنت متضايقه جدا ومش شايفه قدامي ورفعت صوتي عليها وقولتلها پغضب ميعاد ايه الا تحدديه دا جوزي علي فكره وهشوفه دلوقتي حالا ..طبعا بصتلي پصدمه وفالحقيقه مش هي لوحدها دا كل المواظفين بصولي پصدمه وقالتلي بهدوء بس البشمهندس ياسين مش متجوز ..
صمت وفراغ كبير بقى جوايا دلوقتي قلبي وقف مشاعري اتجمدت عنيا مش بتتحرك رغم ان الدموع بتنزل منها جسمي كله بقى من غير روح لانه سرق روحي ..ايوا سرق روحي الا اتعلقت بروح يوسف يوسف الا طلع وهم وسرق روحي واختفى.....قرب مني وانا واقفه مصدومه ومتجمده مكاني وبص لكل الموظفين وصړخ فيهم ان كل واحد يروح علي شغله ومسك ايدي واخدني معاه خارج الشركه وركبني عربيته وهو كمان ركب وكل دا حصل وانا مصدومه ومع اول تحرك للعربيه فوقت من الصدمه وصړخت فيه وقولتله نزلني من العربيه حالا انا هوديك في ستين داهي.......
وقف وقرب مني وقالي بسخريه كنت فاصل عنك الكهربا ..بصتله بدهشه وسألته يعني ايه ..شاور بعينه علي رقبتي وقالي في شريان هنا مجرد الضغط عليه بتفقدي الوعي وانا عملت كدا عشان نرجع البيت في هدوء ..وقفت بعصبيه وقولتله ودي مش اول مرة علي فكره انت عملت فيا كدا لما كنت عند بابا يوم خطوبتك صح هز راسه بثقه وابتسم وقالي صح ..اتعصبت عليه وقولتله وانت بقى فاكر نفسك مين عشان تعمل فيا كدا ..رد ببساطه وقالي انا جوزك قولتله لا مش جوزي وانا همشي من هنا حالا ..وحولت اخرج من الاوضه لكنه وقف قدامي وقالي پغضب وانفعال
كفايه جنان بقى يعني عجبك الا انتي عملتيه دا عجبك الفضايح الا عملتيها في الشركه هو انتي ايه مش عايزه تفهمي مش عايزه تشوفي الحقيقه وبعدين انتي جيتي الشركه ازاي مش انا مأكد عليكي ماتخرجيش من المستشفى لحد ما انا اجيلك انتي ليه دايما عنيده ومش بتسمعي الكلااام ....
كان بيتكلم پغضب وانفعال وانا مش شايفه ولا حسه بأي حاجه كنت في حالة صډمه زهول مۏت ايوا انا جسمي كان عايش بس روحي ماټت اختفت ..بصتله وانا مش شيفاه وقولتله سهر حامل منك ..اټصدم بصلي بدهشه وزهول صوته العالي اختفى بعد عني خطوتين وهو مش عارف يقول ايه غمض عينه وحط ايده علي شعره وكان بيلف حوالين نفسه وكأنه بيفكر يرد عليا يقول ايه وانا كنت منتظره اخر سهم هيغرز في قلبي مع اول كلمة هينطقها ويأكد انه والد الطفل الا في بطن سهر....
قرب مني تاني ووقف قصادي وقالي بجمود انتي عرفتي ازاي بصتله بسخريه وقولتله هو دا الا همك انا عرفت ازاي ومش همك الچريمه الا انت عملتها